شرح قول ابن مالك رحمه الله : فتئ و انفك وهذي الأربــعة *** لشبــه نفي أو لنفـــــي متبــــعة. حفظ
الشيخ : فتئ ، فتئ بمعنى يعني عمل هذا الشيء وما أشبه ذلك ، لكنها تكون للاستمرار كما يأتي مع انفك
انفك يعني تخلص من الشيء لكنها إذا كانت من أخوات كان لا تكون بهذا المعنى كما سيأتي أيضاً ولهذا قال المؤلف :
" وهذي الأربعة *** لشبه نفي أو لنفي متبعة "
هذي الأربعة يكون اسم الإشارة يعود إلى أقرب مذكور فما هو أقرب مذكور هنا
الطالب : ...
الشيخ : نبدأ من انفك هي أقرب شيء وفتئ وبرح وزال ، هذه الأربعة لا تكون من أخوات كان إلا إذا اقترنت بنفي أو شبه النفي بنفي أو شبهه ، شبه النفي النهي ولا فرق بين أن يكون النفي بما أو لا أو غير أو ما أشبه ذلك المهم أن تكون مقترنة بما يفيد النفي أو شبهه وهو النهي قال الله تعالى : (( ولا يزالون مختلفين )) هل سبقت بنفي ؟
الطالب : نعم
الشيخ : وين ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا لا يزالون مختلفين ، كذلك أيضاً قال تعالى : (( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف )) (( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً )) هذه مسبوقة بإيش ؟ (( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف ))
الطالب : القسم
الشيخ : لا القسم ما له دخل
الطالب : بنفي
الشيخ : لازم يكون نفي نقول النفي هنا محذوف وأصلها : تالله لا تفتأ تذكر يوسف ، يعني لا يزال تذكر يوسف حتى تكون حرضاً ، لكن النفي يحذف من تفتأ إذا سبقها قسم وكان مضارعاً وأداة النفي لا ، إذا تمت الصور الثلاثة فإنه يحذف النافي ويحذف يقول بعضهم نظم هذا فقال:
"ويحذف نافٍ مع شروط ثلاثة *** إذا كان لا قبل المضارع في القسم
ويحذف نافٍ مع شروط ثلاثة *** إذا كان لا قبل المضارع في القسم "
هل هذه الشروط منطبقة في الآية ؟
الطالب : نعم
الشيخ : " ويحذف ناف مع شروط ثلاثة *** إذا كان لا قبل المضارع في القسم "
الآية يعني تامة فيها الشروط ، حرف النفي لا ، وقبلها قسم والفعل مضارع الفعل مضارع طيب
برح : تقول لا اله الا الله في قصة موسى والخضر (( لا أبرح )) إيش ؟ (( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً )) أي لا أبرح سائراً فالخبر محذوف
والرابع : انفك تقول ما انفك البرد شديداً يعني إيش ؟ لم يزل البرد شديداً ولهذا قال المؤلف :
" وهذي الأربعة *** لشبه نفي أو لنفي متبعة "
لماذا قدم المؤلف شبه النفي على النفي والأصل أن المشبه به أقوى من المشبه ؟
الطالب : للضرورة
الشيخ : نعم
الطالب : للضرورة
الشيخ : قيل لضرورة النظم وهذا هو الظاهر ، الظاهر أن المؤلف يعني قال هكذا لأن النظم ...
وبعض المحشين يقول : قدم شبه النفي جبراً لنقصه جبراً لنقصه ، يعني شبه النفي أنقص من النفي فقدمه جبراً لنقصه وابن مالك الآن ليس أمامنا حتى نقول له هل هذا صحيح؟ ما ندري هل هذا نيته أو لا ؟ لكن النظم ربما يقول قائل يمكن أن ينجبر البيت بغير هذا فيقول مثلاً : وهذه الأربعة لنفي أو شبه ، لا يطول شوي
الطالب : ...
الشيخ : ايش ؟ إي لنفي أو لشبه نفي متبعة ، نعم فالظاهر والله أعلم أن ابن مالك رحمه الله تيسر له في ذلك الوقت أن ينظمه على هذا ومشى
على كل حال ، الأربعة هذه لا بد أن تكون مسبوقة بنفي أو شبهه ، ويقال لهذه الأفعال الأربعة : أفعال الاستمرار لأنها تدل عليه، فهي تدل على الاستمرار نعم .
انفك يعني تخلص من الشيء لكنها إذا كانت من أخوات كان لا تكون بهذا المعنى كما سيأتي أيضاً ولهذا قال المؤلف :
" وهذي الأربعة *** لشبه نفي أو لنفي متبعة "
هذي الأربعة يكون اسم الإشارة يعود إلى أقرب مذكور فما هو أقرب مذكور هنا
الطالب : ...
الشيخ : نبدأ من انفك هي أقرب شيء وفتئ وبرح وزال ، هذه الأربعة لا تكون من أخوات كان إلا إذا اقترنت بنفي أو شبه النفي بنفي أو شبهه ، شبه النفي النهي ولا فرق بين أن يكون النفي بما أو لا أو غير أو ما أشبه ذلك المهم أن تكون مقترنة بما يفيد النفي أو شبهه وهو النهي قال الله تعالى : (( ولا يزالون مختلفين )) هل سبقت بنفي ؟
الطالب : نعم
الشيخ : وين ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا لا يزالون مختلفين ، كذلك أيضاً قال تعالى : (( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف )) (( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً )) هذه مسبوقة بإيش ؟ (( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف ))
الطالب : القسم
الشيخ : لا القسم ما له دخل
الطالب : بنفي
الشيخ : لازم يكون نفي نقول النفي هنا محذوف وأصلها : تالله لا تفتأ تذكر يوسف ، يعني لا يزال تذكر يوسف حتى تكون حرضاً ، لكن النفي يحذف من تفتأ إذا سبقها قسم وكان مضارعاً وأداة النفي لا ، إذا تمت الصور الثلاثة فإنه يحذف النافي ويحذف يقول بعضهم نظم هذا فقال:
"ويحذف نافٍ مع شروط ثلاثة *** إذا كان لا قبل المضارع في القسم
ويحذف نافٍ مع شروط ثلاثة *** إذا كان لا قبل المضارع في القسم "
هل هذه الشروط منطبقة في الآية ؟
الطالب : نعم
الشيخ : " ويحذف ناف مع شروط ثلاثة *** إذا كان لا قبل المضارع في القسم "
الآية يعني تامة فيها الشروط ، حرف النفي لا ، وقبلها قسم والفعل مضارع الفعل مضارع طيب
برح : تقول لا اله الا الله في قصة موسى والخضر (( لا أبرح )) إيش ؟ (( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً )) أي لا أبرح سائراً فالخبر محذوف
والرابع : انفك تقول ما انفك البرد شديداً يعني إيش ؟ لم يزل البرد شديداً ولهذا قال المؤلف :
" وهذي الأربعة *** لشبه نفي أو لنفي متبعة "
لماذا قدم المؤلف شبه النفي على النفي والأصل أن المشبه به أقوى من المشبه ؟
الطالب : للضرورة
الشيخ : نعم
الطالب : للضرورة
الشيخ : قيل لضرورة النظم وهذا هو الظاهر ، الظاهر أن المؤلف يعني قال هكذا لأن النظم ...
وبعض المحشين يقول : قدم شبه النفي جبراً لنقصه جبراً لنقصه ، يعني شبه النفي أنقص من النفي فقدمه جبراً لنقصه وابن مالك الآن ليس أمامنا حتى نقول له هل هذا صحيح؟ ما ندري هل هذا نيته أو لا ؟ لكن النظم ربما يقول قائل يمكن أن ينجبر البيت بغير هذا فيقول مثلاً : وهذه الأربعة لنفي أو شبه ، لا يطول شوي
الطالب : ...
الشيخ : ايش ؟ إي لنفي أو لشبه نفي متبعة ، نعم فالظاهر والله أعلم أن ابن مالك رحمه الله تيسر له في ذلك الوقت أن ينظمه على هذا ومشى
على كل حال ، الأربعة هذه لا بد أن تكون مسبوقة بنفي أو شبهه ، ويقال لهذه الأفعال الأربعة : أفعال الاستمرار لأنها تدل عليه، فهي تدل على الاستمرار نعم .