شرح قول ابن مالك رحمه الله:................................ لكن ندر *** غير مــــــــــضارع لهـــــــــذين خبر. حفظ
الشيخ : كاد وعسى لكن ندر ، الاستدراك هنا لأنه قال ككان كاد وظاهر هذا التشبيه أنهما تشبهان كاد من جميع الوجود أعرفتم فلذلك استدرك فقال : " لكن ندر " أي قل " غير مضارع لهذين خبر " بينما كان يكون خبرها اسماً ويكون ظرفاً ويكون جار ومجروراً يكون فعلاً مضارعاً ويكون فعلاً ماضياً المهم كان لا يتقيد خبرها بشيء أما هذان أو أما هاتان الأداتان فيقول : " ندر غير مضارع لهذين خبر " أيضاً أعربنا هذا الشطر طيب
الطالب : ...
الشيخ : مثاله أي مثال الكثير قوله تعالى : (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) الخبر يفعلون وهو فعل مضارع ، عسى ، (( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم عسى )) أن تكرهوا شيء الخبر تكرهوا وهو مضارع وإلا غير مضارع ؟
الطالب : مضارع
الشيخ : مضارع ، لكن لو قلت ، كاد زيدٌ قائماً ، هذا يكون من النادر وإلا من الكثير ؟ هذا من النادر لكنه ورد عن العرب ، عسى زيدٌ قائماً كذلك نادر لكنه ورد عن العرب ، طيب وكونه ، ذكر حكماً آخر
لما ذكر أن كاد وعسى اشتركا في أن خبرهما يكون فعلاً مضارعاً وأنه يندر أن لا يكون فعلاً مضارعاً ذكر اختلافهما من حيث اقتران أو من حيث اقترانُ أن بالخبر وعدمه