شرح قول ابن مالك رحمه الله: كأنشأ السائق يحدو وطفق *** كذا جــــــــــعلت وأخـــــــذت وعلــــــــق. حفظ
الشيخ : " كأنشأ السائق " هذه كأنشأ جار ومجرور خبر لمبتدأ محذوف أي هي كأنشأ ، لما أشار إلى ذات الشروع بدأ يبينها قال : " كأنشأ السائق يحدو " أي ذلك مثل قولك : أنشأ السائق
طيب إذن كأنشأ السائق يحدو
الكاف حرف جر وأنشأ السائق يحدو مجرور بالكاف كذا ؟ كل الجملة لأنه كأنه قال كهذا المثال طيب ، كأنشأ السائق يحدو هذه واحدة من أفعال الشروع
" وطفق " الثانية طفق يفعل كذا أي شرع كذا يا سعد ؟ طفق يفعل كذا يعني شرع
الثالثة : جعلت ، تقول جعل يفعل كذا ، جعل يخطو ، جعل يقوم ، جعل يتوضأ ، جعل يأكل ، جعل يشرب ، وما أشبه ذلك
" أخذت " تقول أخذت أتكلم أو أخذ يتكلم أوما أشبه ذلك
" وعلق " علق هذه أيضاً من أفعال الشروع وبعض العلماء أنكرها لكنها واردة عن العرب تقول : علق يفعل بمعنى أنشأ يفعل طيب
ومن ذلك أيضاً شرع نقول أفعال الشروع ما يمكن نخرج شرع ، شرع يفعل كذا ، شرع يفعل كذا وكذا ، عرفتم ؟ فصارت أفعال الشروع كل ما دل على الشروع هذا الضابط : كل ما دل على الشروع وما قصد به الشروع فهي داخلة في ذلك
ثم نقول : كل ما وجدنا كلمة تدل على الشروع فهي تعمل هذا العمل إلا أن يمنع من التركيب ما تقتضيه اللغة ، يعني إذا كان التركيب لا يصح لغة فإننا لا نقبل وإلا فكل لفظٍ يدل على الشروع فإنه داخل في ذلك ، طيب أفعال الشروع أنشأ السائق يحدو لو أن قائل قال أنشأ السائق أن يحدو إيش ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ وإلا نادر ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ، لماذا ؟ لأنه يقول : " ترك أن مع ذي الشروع وجبا"
طيب ثم قال المؤلف ، انتقل الآن من بيان اقتران هذه الأدوات أو هذه الأفعال بأن وعدم اقترانها ، هل هذه الأفعال متصرفة أو هي باقية على المضي ؟
الطالب : ... مضارع
الشيخ : كيف؟
الطالب : مضارع
الشيخ : لا بد أن يكون خبرها مضارع
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... فعل المضارع
الشيخ : إي إي ما يخالف أفعال الشروع لازم لازم لا بد أن يكون خبرها فعلاً
الطالب : مضارعاً
الشيخ : فعلاً مضارعاً خالياً من أن ، طيب ولهذا المثال : " كأنشأ السائق يحدو" يعتبر يعتبر هذا المثال محددا للشروط يعني لا يمكن أن تقول : أخذ الرجل في كذا وكذا ، شرع الرجل في كذا وكذا ، وأنت تريد أفعال الشروع التي شرع في الفعل ولهذا نقول أفعال الشروع ما تدخل في الغالب إلا على شيء ممتد يعني يفعل شيئاً فشيئاً هذا الغالب أما إذا دخلت على شيء ينتهي مرة واحدة فليس من أفعال الشروع .
واستعملوا بدأ المؤلف رحمه الله في هذه الأفعال هل هي متصرفة أو لا بد أن تكون بلفظ الماضي ؟
طيب إذن كأنشأ السائق يحدو
الكاف حرف جر وأنشأ السائق يحدو مجرور بالكاف كذا ؟ كل الجملة لأنه كأنه قال كهذا المثال طيب ، كأنشأ السائق يحدو هذه واحدة من أفعال الشروع
" وطفق " الثانية طفق يفعل كذا أي شرع كذا يا سعد ؟ طفق يفعل كذا يعني شرع
الثالثة : جعلت ، تقول جعل يفعل كذا ، جعل يخطو ، جعل يقوم ، جعل يتوضأ ، جعل يأكل ، جعل يشرب ، وما أشبه ذلك
" أخذت " تقول أخذت أتكلم أو أخذ يتكلم أوما أشبه ذلك
" وعلق " علق هذه أيضاً من أفعال الشروع وبعض العلماء أنكرها لكنها واردة عن العرب تقول : علق يفعل بمعنى أنشأ يفعل طيب
ومن ذلك أيضاً شرع نقول أفعال الشروع ما يمكن نخرج شرع ، شرع يفعل كذا ، شرع يفعل كذا وكذا ، عرفتم ؟ فصارت أفعال الشروع كل ما دل على الشروع هذا الضابط : كل ما دل على الشروع وما قصد به الشروع فهي داخلة في ذلك
ثم نقول : كل ما وجدنا كلمة تدل على الشروع فهي تعمل هذا العمل إلا أن يمنع من التركيب ما تقتضيه اللغة ، يعني إذا كان التركيب لا يصح لغة فإننا لا نقبل وإلا فكل لفظٍ يدل على الشروع فإنه داخل في ذلك ، طيب أفعال الشروع أنشأ السائق يحدو لو أن قائل قال أنشأ السائق أن يحدو إيش ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ وإلا نادر ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ، لماذا ؟ لأنه يقول : " ترك أن مع ذي الشروع وجبا"
طيب ثم قال المؤلف ، انتقل الآن من بيان اقتران هذه الأدوات أو هذه الأفعال بأن وعدم اقترانها ، هل هذه الأفعال متصرفة أو هي باقية على المضي ؟
الطالب : ... مضارع
الشيخ : كيف؟
الطالب : مضارع
الشيخ : لا بد أن يكون خبرها مضارع
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... فعل المضارع
الشيخ : إي إي ما يخالف أفعال الشروع لازم لازم لا بد أن يكون خبرها فعلاً
الطالب : مضارعاً
الشيخ : فعلاً مضارعاً خالياً من أن ، طيب ولهذا المثال : " كأنشأ السائق يحدو" يعتبر يعتبر هذا المثال محددا للشروط يعني لا يمكن أن تقول : أخذ الرجل في كذا وكذا ، شرع الرجل في كذا وكذا ، وأنت تريد أفعال الشروع التي شرع في الفعل ولهذا نقول أفعال الشروع ما تدخل في الغالب إلا على شيء ممتد يعني يفعل شيئاً فشيئاً هذا الغالب أما إذا دخلت على شيء ينتهي مرة واحدة فليس من أفعال الشروع .
واستعملوا بدأ المؤلف رحمه الله في هذه الأفعال هل هي متصرفة أو لا بد أن تكون بلفظ الماضي ؟