مناقشة ما سبق أخذه من باب إن وأخواتها. حفظ
الشيخ : ما هي المواضع التي يجوز فيها كسر همزة إن وفتحها ؟ الأول ، اللي وراك
الطالب : أنا
الشيخ : أنت
الطالب : أربع مواضع
الشيخ : ما هي ؟ الأول
الطالب : الأول بعد إذا فجاءة
الشيخ : بعد إذا فجاءة يعني وتسمى إذا الفجائية ، ما معنى إذا الفجائية ؟
الطالب : يفاجئ ما بعدها ما قبلها
الشيخ : نعم بحيث لا يكون متوقعاً فيأتي مفاجئاً ، المثال
الطالب : رأيت ...
الشيخ : لا نبي إن ، هذا مثال لإذا الفجائية ، لكن نريد مع إن
الطالب : خرجت فإذا إن زيداً قائم
الشيخ : خرجت فإذا إنّ زيداً قائمٌ ، ويجوز
الطالب : فإذا أن زيداً قائم
الشيخ : فإذا أنّ زيداً قائم ، طيب نريد إعرابها على الوجه الأول إن
الطالب : شيخ أنا أول مرة أحضر
الشيخ : إي طيب
الطالب : خرجت
الشيخ : لا خرجت فعل وفاعل معروف ، فإذا إن زيداً قائم
الطالب : ... إن حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر ، زيداً اسم إن منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، زيداً قائمٌ ، قائمٌ : خبر إن ، الجملة ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : جملة استئنافية
الشيخ : نعم ، أي الجملة
الطالب : إن زيداً قائم
الشيخ : وعلى لغة الفتح
الطالب : شيخنا نقول : في محل جر بالإضافة
الشيخ : أي هو
الطالب : الجملة الاستئنافية
الشيخ : لا هو يرى أنه أن إذا حرف وفيها قولان
الطالب : أن زيداً قائمٌ :
الشيخ : نعم
الطالب : تكون أن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره موجود
الشيخ : فإذن قيام زيد موجود ، طيب الموضع الثاني سعود
الطالب : إذا وقعت في جواب القسم وليس في لام خبرها ...
الشيخ : إذا وقعت
الطالب : في جواب القسم
الشيخ : وليس في
الطالب : خبر إن
الشيخ : ما في شرط آخر ، ما في شرط ثاني
الطالب : أن تقع في جواب الشرط
الشيخ : طيب
الطالب : وليس في خبرها
الشيخ : ولا في شرط ثاني ؟
الطالب : تقع بعد فعل القسم
الشيخ : ويكون فعل القسم مذكوراً
الطالب : نعم
الشيخ : طيب يلا يا سعود مثل
الطالب : مثل حلفت
الشيخ : أقسم
الطالب : أو أقسم إن زيداً قائم
الشيخ : نعم
الطالب : حلفت أن زيداً قائم
الشيخ : أن زيداً قائمٌ، طيب ما وجه الفتح ؟
الطالب : وجه الفتح
الشيخ : نعم
الطالب : وجه الفتح على أنها مؤولة بتقدير مصدر
الشيخ : وش التقدير ؟
الطالب : حلفت أقسمت ، أقسمت بأن زيداً قائم
الشيخ : هل أنت أقسمت بقيامه وإلا على قيامه؟
الطالب : أقسمت على قيامه
الشيخ : التقدير إذن
الطالب : أقسمت على قيام زيد
الشيخ : نعم أقسمت على قيام زيد ، وعلى رواية وعلى وجه الكسر ؟
الطالب : وعلى وجه الكسر
الشيخ : أقسمت إن زيداً قائمٌ
الطالب : ...
الشيخ : عبيد
الطالب : جملة استئنافية
الشيخ : تكون جملة استئنافية كذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، أما إذا لم يذكر القسم فإنه يجب الكسر سواء ذكرت اللام أم لم تذكر وهذا هو مذهب البصريين ، وضعفوا مذهب الكوفيين القائل بأنه يجوز الكسر مع حذف فعل القسم وقالوا إن ذلك ليس بصحيح ولم يرد نعم
الطالب : مثال على هذا القسم
الشيخ : آه
الطالب : مثال على هذا القسم
الشيخ : والله إن زيداً قائم ، والله إن زيداً قائم، ولا يجوز أن تقول والله أن زيداً ، لأنه لا وجه للفتح لكن إذا ذكر الفعل صار الفتح له وجه لأنه ذكر المتعلق ، ويكون الموجب لفتح الهمزة محذوف وهو على ، حلفت على أن زيداً قائم طيب الموضع الثالث
الطالب : إذا وقعت بعد فاء الجزاء
الشيخ : بعد فاء الجزاء ها مثاله
الطالب : من يأتني فإنه مكرم
الشيخ : إيش ؟
الطالب : من يأتني فإنه مكرم
الشيخ : تمام ويجوز
الطالب : فأنه
الشيخ : فأنه مكرم ، ما وجه الكسر
الطالب : على أنها جملة استئنافية
الشيخ : نعم وجه الفتح
الطالب : على أنها مصدر مؤول
الشيخ : مصدر مؤول والخبر
الطالب : فإكرامه موجود
الشيخ : الخبر محذوف طيب نريد مثالاً من كتاب الله خالد
الطالب : قوله تعالى : (( كتب ربكم على نفسه أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم )) قرأوا (( فإنه غفور ))
الشيخ : فيها قراءتان فأنه وفإنه ، طيب الموضع الرابع أو الخامس ؟ الرابع شرافي
الطالب : " في نحو خير القول إني أحمد "
الشيخ : حلل هذا المثال عشان نقيس عليه لأنه قال : " في نحو خير القول "
الطالب : مثال خير القول إني أحمد يجوز فيها خير القول أني أحمد وإني أحمد
الشيخ : نعم لكن قوله في نحو ، حلل هذا
الطالب : مثله
الشيخ : مثله ما هو ؟
الطالب : مثل قولك : خير القول إني أحمد
الشيخ : طيب لو فرضنا أن المبتدأ غير قول
الطالب : أي مبتدأ ؟
الشيخ : الذي هو خير ، خير القول هذا الآن قول ، وإني أحمد الجملة أيضاً قول ، لكن لو فرضنا أن تقول خير الحال أني آكل ، ما في قول لا في المبتدأ ولا في الجملة
الطالب : ما في قول
الشيخ : نعم
الطالب : لا بد من قول
الشيخ : إذن يكون المبتدأ قول و خبر إن
الطالب : خبر إن
الشيخ : قول
الطالب : نعم
الشيخ : لقوله : أني أحمد ، طيب ما وجه الكسر ؟
الطالب : الكسر على أنها جملة استئنافية
الشيخ : طيب
الطالب : والفتح على أنها مصدرية
الشيخ : على أن الجملة
الطالب : مؤولة بمصدر
الشيخ : مؤولة بمصدر ، والخبر محذوف ، أما على الأول فقالوا إن الوجه أن الجملة هذه وقعت خبر للمبتدأ ولم تحتج إلى رابط لأنها هي معنى المبتدأ وقد قال ابن مالك فيما سبق :
" وإن تكن إياه معنى اكتفى بها ** كنطق الله حسبي ووكفى " طيب
الطالب : شيخ المثال هذا سماعي وإلا على قاعدة
الشيخ : لا، على قاعدة
الطالب : وش القاعدة
الشيخ : القاعدة مثل ما قلت ، إذا وقعت إن خبر عن قول وخبرها قول وفاعل القولين واحد طيب .
الطالب : أنا
الشيخ : أنت
الطالب : أربع مواضع
الشيخ : ما هي ؟ الأول
الطالب : الأول بعد إذا فجاءة
الشيخ : بعد إذا فجاءة يعني وتسمى إذا الفجائية ، ما معنى إذا الفجائية ؟
الطالب : يفاجئ ما بعدها ما قبلها
الشيخ : نعم بحيث لا يكون متوقعاً فيأتي مفاجئاً ، المثال
الطالب : رأيت ...
الشيخ : لا نبي إن ، هذا مثال لإذا الفجائية ، لكن نريد مع إن
الطالب : خرجت فإذا إن زيداً قائم
الشيخ : خرجت فإذا إنّ زيداً قائمٌ ، ويجوز
الطالب : فإذا أن زيداً قائم
الشيخ : فإذا أنّ زيداً قائم ، طيب نريد إعرابها على الوجه الأول إن
الطالب : شيخ أنا أول مرة أحضر
الشيخ : إي طيب
الطالب : خرجت
الشيخ : لا خرجت فعل وفاعل معروف ، فإذا إن زيداً قائم
الطالب : ... إن حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر ، زيداً اسم إن منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، زيداً قائمٌ ، قائمٌ : خبر إن ، الجملة ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : جملة استئنافية
الشيخ : نعم ، أي الجملة
الطالب : إن زيداً قائم
الشيخ : وعلى لغة الفتح
الطالب : شيخنا نقول : في محل جر بالإضافة
الشيخ : أي هو
الطالب : الجملة الاستئنافية
الشيخ : لا هو يرى أنه أن إذا حرف وفيها قولان
الطالب : أن زيداً قائمٌ :
الشيخ : نعم
الطالب : تكون أن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره موجود
الشيخ : فإذن قيام زيد موجود ، طيب الموضع الثاني سعود
الطالب : إذا وقعت في جواب القسم وليس في لام خبرها ...
الشيخ : إذا وقعت
الطالب : في جواب القسم
الشيخ : وليس في
الطالب : خبر إن
الشيخ : ما في شرط آخر ، ما في شرط ثاني
الطالب : أن تقع في جواب الشرط
الشيخ : طيب
الطالب : وليس في خبرها
الشيخ : ولا في شرط ثاني ؟
الطالب : تقع بعد فعل القسم
الشيخ : ويكون فعل القسم مذكوراً
الطالب : نعم
الشيخ : طيب يلا يا سعود مثل
الطالب : مثل حلفت
الشيخ : أقسم
الطالب : أو أقسم إن زيداً قائم
الشيخ : نعم
الطالب : حلفت أن زيداً قائم
الشيخ : أن زيداً قائمٌ، طيب ما وجه الفتح ؟
الطالب : وجه الفتح
الشيخ : نعم
الطالب : وجه الفتح على أنها مؤولة بتقدير مصدر
الشيخ : وش التقدير ؟
الطالب : حلفت أقسمت ، أقسمت بأن زيداً قائم
الشيخ : هل أنت أقسمت بقيامه وإلا على قيامه؟
الطالب : أقسمت على قيامه
الشيخ : التقدير إذن
الطالب : أقسمت على قيام زيد
الشيخ : نعم أقسمت على قيام زيد ، وعلى رواية وعلى وجه الكسر ؟
الطالب : وعلى وجه الكسر
الشيخ : أقسمت إن زيداً قائمٌ
الطالب : ...
الشيخ : عبيد
الطالب : جملة استئنافية
الشيخ : تكون جملة استئنافية كذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، أما إذا لم يذكر القسم فإنه يجب الكسر سواء ذكرت اللام أم لم تذكر وهذا هو مذهب البصريين ، وضعفوا مذهب الكوفيين القائل بأنه يجوز الكسر مع حذف فعل القسم وقالوا إن ذلك ليس بصحيح ولم يرد نعم
الطالب : مثال على هذا القسم
الشيخ : آه
الطالب : مثال على هذا القسم
الشيخ : والله إن زيداً قائم ، والله إن زيداً قائم، ولا يجوز أن تقول والله أن زيداً ، لأنه لا وجه للفتح لكن إذا ذكر الفعل صار الفتح له وجه لأنه ذكر المتعلق ، ويكون الموجب لفتح الهمزة محذوف وهو على ، حلفت على أن زيداً قائم طيب الموضع الثالث
الطالب : إذا وقعت بعد فاء الجزاء
الشيخ : بعد فاء الجزاء ها مثاله
الطالب : من يأتني فإنه مكرم
الشيخ : إيش ؟
الطالب : من يأتني فإنه مكرم
الشيخ : تمام ويجوز
الطالب : فأنه
الشيخ : فأنه مكرم ، ما وجه الكسر
الطالب : على أنها جملة استئنافية
الشيخ : نعم وجه الفتح
الطالب : على أنها مصدر مؤول
الشيخ : مصدر مؤول والخبر
الطالب : فإكرامه موجود
الشيخ : الخبر محذوف طيب نريد مثالاً من كتاب الله خالد
الطالب : قوله تعالى : (( كتب ربكم على نفسه أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم )) قرأوا (( فإنه غفور ))
الشيخ : فيها قراءتان فأنه وفإنه ، طيب الموضع الرابع أو الخامس ؟ الرابع شرافي
الطالب : " في نحو خير القول إني أحمد "
الشيخ : حلل هذا المثال عشان نقيس عليه لأنه قال : " في نحو خير القول "
الطالب : مثال خير القول إني أحمد يجوز فيها خير القول أني أحمد وإني أحمد
الشيخ : نعم لكن قوله في نحو ، حلل هذا
الطالب : مثله
الشيخ : مثله ما هو ؟
الطالب : مثل قولك : خير القول إني أحمد
الشيخ : طيب لو فرضنا أن المبتدأ غير قول
الطالب : أي مبتدأ ؟
الشيخ : الذي هو خير ، خير القول هذا الآن قول ، وإني أحمد الجملة أيضاً قول ، لكن لو فرضنا أن تقول خير الحال أني آكل ، ما في قول لا في المبتدأ ولا في الجملة
الطالب : ما في قول
الشيخ : نعم
الطالب : لا بد من قول
الشيخ : إذن يكون المبتدأ قول و خبر إن
الطالب : خبر إن
الشيخ : قول
الطالب : نعم
الشيخ : لقوله : أني أحمد ، طيب ما وجه الكسر ؟
الطالب : الكسر على أنها جملة استئنافية
الشيخ : طيب
الطالب : والفتح على أنها مصدرية
الشيخ : على أن الجملة
الطالب : مؤولة بمصدر
الشيخ : مؤولة بمصدر ، والخبر محذوف ، أما على الأول فقالوا إن الوجه أن الجملة هذه وقعت خبر للمبتدأ ولم تحتج إلى رابط لأنها هي معنى المبتدأ وقد قال ابن مالك فيما سبق :
" وإن تكن إياه معنى اكتفى بها ** كنطق الله حسبي ووكفى " طيب
الطالب : شيخ المثال هذا سماعي وإلا على قاعدة
الشيخ : لا، على قاعدة
الطالب : وش القاعدة
الشيخ : القاعدة مثل ما قلت ، إذا وقعت إن خبر عن قول وخبرها قول وفاعل القولين واحد طيب .