شرح قول ابن مالك رحمه الله: وقد يلـــــــــــــيها مع قد كــــــــإن ذا *** لقد سما على العدا مستحوذا. حفظ
الشيخ : " وقد يليها مع قد " قد يليها فاعل نعم أولاً قد هذه للتقليل ، والقاعدة : " أن قد إذا دخلت على الماضي فهي للتحقيق ، وإذا دخلت على المضارع فهي للتقليل وقد يراد بها التحقيق " مثل قوله تعالى : (( قد يعلم ما أنتم عليه )) ومثل قوله تعالى : (( قد يعلم الله المعوقين ))
طيب وقد يليها الفاعل والفعل الماضي المتصرف
الطالب : الحمد لله
الشيخ : يرحمكم الله
يعني قد يلي هذه اللام الفعل الماضي المتصرف مع قد ، وعلى هذا ففي قوله : " يليها " ضمير مستتر يعود على " ما كرضي " على قوله : " ما كرضي "
" مع قد كإن ذا *** لقد سما على العدا مستحوذا " الاعراب
كإن ذا : الكاف حرف جر ، " وإن ذا لقد سما على العدا مستحوذا " مجرور بالكاف باعتبار إيش ؟ باعتبار اللفظ
أما إعراب هذا المثال : -يرحمك الله - فنقول :
إن : فعل ماض إن: حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
وذا : اسمها مبني على السكون في محل نصب لأنه اسم إشارة
لقد سما : اللام للتوكيد ، قد للتحقيق ، سما : فعل ماضي ، وهو فعل ماض متصرف لكن جاز دخول اللام عليه لأنه فصل بينه وبينها بقد ، وفاعل سما مستتر جوازاً تقديره هو
وعلى العدا : جار ومجرور متعلق بسما
ومستحوذاً : حال من فاعل سما ، والاستحوذا بمعنى السيطرة
والحاصل أن ابن مالك رحمه الله يقول : إنه يمتنع دخول لام التوكيد على خبر إن إذا كان منفياً هذه واحدة والثاني إذا كان فعلاً ماضياً متصرفاً لم يقترن بقد ، لأنه قال : " قد يليها مع قد "
ثم بين مواضع دخول هذه اللام بعد أن ذكر أنها تصحب الخبر ، ذكر أنها قد تصحب غيره .
طيب وقد يليها الفاعل والفعل الماضي المتصرف
الطالب : الحمد لله
الشيخ : يرحمكم الله
يعني قد يلي هذه اللام الفعل الماضي المتصرف مع قد ، وعلى هذا ففي قوله : " يليها " ضمير مستتر يعود على " ما كرضي " على قوله : " ما كرضي "
" مع قد كإن ذا *** لقد سما على العدا مستحوذا " الاعراب
كإن ذا : الكاف حرف جر ، " وإن ذا لقد سما على العدا مستحوذا " مجرور بالكاف باعتبار إيش ؟ باعتبار اللفظ
أما إعراب هذا المثال : -يرحمك الله - فنقول :
إن : فعل ماض إن: حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
وذا : اسمها مبني على السكون في محل نصب لأنه اسم إشارة
لقد سما : اللام للتوكيد ، قد للتحقيق ، سما : فعل ماضي ، وهو فعل ماض متصرف لكن جاز دخول اللام عليه لأنه فصل بينه وبينها بقد ، وفاعل سما مستتر جوازاً تقديره هو
وعلى العدا : جار ومجرور متعلق بسما
ومستحوذاً : حال من فاعل سما ، والاستحوذا بمعنى السيطرة
والحاصل أن ابن مالك رحمه الله يقول : إنه يمتنع دخول لام التوكيد على خبر إن إذا كان منفياً هذه واحدة والثاني إذا كان فعلاً ماضياً متصرفاً لم يقترن بقد ، لأنه قال : " قد يليها مع قد "
ثم بين مواضع دخول هذه اللام بعد أن ذكر أنها تصحب الخبر ، ذكر أنها قد تصحب غيره .