شرح قول ابن مالك رحمه الله: وتصحب الواسط معمول الخبـــــر *** والفصل واســــما حل قبلــــه الخبر. حفظ
الشيخ : فقال : " وتصحب الواسط معمول الخبـــــر *** والفصل واســــما حل قبلــــه الخبر "
إلى آخره
تصحب : الفاعل يعود على اللام
والواسط : مفعول به
ومعمول الخبر : إما نعم معمول الخبر صفة للواسط
والفصل : معطوف على الواسط
واسماً : كذلك معطوف عليه
حل قبله الخبر : حل فعل ماضي ، والخبر فاعل ، وقبل ظرف متعلق بحل
ذكر المؤلف رحمه الله أنها تصحب بالإضافة إلى صحبتها للخبر تصحب ثلاثة أشياء :
أولاً : معمول الخبر إذا كان متوسطاً بين الاسم والخبر
مثل : إن زيداً لطعامك آكل، إن زيداً زيداً اسم ، واللام للتوكيد وطعام ، مفعول مقدم لإيش ؟ لآكل الذي هو الخبر وهو مضاف إلى الكاف لطعامك ، وآكلٌ خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، هذا الواسط معمول الخبر
قال : " والفصل " يعني وتصحب الفصل ، ويريد بالفصل ما يعرف بضمير الفصل عند البصريين أو بالعماد عند الكوفيين ، الكوفيون يسمون ضمير الفصل عماداً ، والبصريون يسمونه ضمير فصل
ضمير الفصل اختلف النحويون هل هو اسم أو حرف أو زائد ؟ كلمة زائدة ، والصحيح أنه حرف جاء على صورة الضمير وليس باسم
وله ثلاثة فوائد :
الفائدة الأولى : التوكيد لأنه يؤكد الجملة ، فإذا قلت مثلاً : زيدٌ هو الفاضل فهو أوكد من قولك زيدٌ فاضل
والثاني : الحصر ، الحصر بأن يكون هذا الحكم خاصاً بالمحكوم عليه فأنت إذا قلت : زيدٌ هو الفاضل يعني لا غيره لا غيره
الفائدة الثالثة : التمييز بين الصفة والخبر ، التمييز بين الصفة والخبر وهذا هو السبب أنه سمي فصلاً لأنه يفصل بين الخبر والصفة ، ويظهر هذا بالمثال إذا قلت : زيدٌ الفاضل ، فإن الفاضل هنا يحتمل أن تكون صفة وننتظر الخبر يجب أن نقول: زيد الفاضل موجود ، فإذا قلت : زيدٌ هو الفاضل تعين أن يكون الفاضل خبراً ، إذن فائدة ضمير الفصل
الطالب : ثلاثة
الشيخ : نعم ثلاثة فوائد ، الأولى
الطالب : التوكيد
الشيخ : التوكيد ، الثانية
الطالب : الحصر
الشيخ : الحصر والثالثة التمييز بين الخبر وبين الصفة
إذا وجد ضمير الفصل بين اسم إن وخبرها ، فإن اللام تدخل عليه تقول : إن زيداً لهو الفاضل ، قال الله تعالى : (( إن هذا لهو القصص الحق )) (( إن هذا لهو الفضل المبين ))، والأمثلة في ذلك كثيرة نعم
الثالث : " واسماً حل قبله الخبر " يعني وتصحب هذه اللام الاسم إذا حل قبله الخبر ، ومن لازم حلول الخبر قبله أن يكون متأخراً فكأنه قال : والاسم إذا تأخر عن الخبر ، فإن اللام تقترن فيه ، قال الله تعالى : (( إن في ذلك لعبرة )) (( إن في ذلك لذكرى )) والأمثلة على هذا كثيرة .
فصارت اللام لام التوكيد تصحب أموراً أربعة : الخبر ، ومعموله المتوسط ، وضمير الفصل ، والاسم المتأخر ، لكن لا تصحب الخبر إلا بشروط أن يكون مثبتاً لقوله : " ولا للام ما قد نفيا "
الثاني : أن لا يكون فعلاً ماضياً متصرفاً لقوله نعم غير مقترن بقد فعلاً ماضياً متصرفاً غير مقترن بقد ،
لقوله : " *** ولا من الأفعال ما كرضيا ، وقد يليها مع قد "
والله أعلم .
السائل : يا شيخ ...
الشيخ : نعم إي لكن مع التفريق .
إلى آخره
تصحب : الفاعل يعود على اللام
والواسط : مفعول به
ومعمول الخبر : إما نعم معمول الخبر صفة للواسط
والفصل : معطوف على الواسط
واسماً : كذلك معطوف عليه
حل قبله الخبر : حل فعل ماضي ، والخبر فاعل ، وقبل ظرف متعلق بحل
ذكر المؤلف رحمه الله أنها تصحب بالإضافة إلى صحبتها للخبر تصحب ثلاثة أشياء :
أولاً : معمول الخبر إذا كان متوسطاً بين الاسم والخبر
مثل : إن زيداً لطعامك آكل، إن زيداً زيداً اسم ، واللام للتوكيد وطعام ، مفعول مقدم لإيش ؟ لآكل الذي هو الخبر وهو مضاف إلى الكاف لطعامك ، وآكلٌ خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، هذا الواسط معمول الخبر
قال : " والفصل " يعني وتصحب الفصل ، ويريد بالفصل ما يعرف بضمير الفصل عند البصريين أو بالعماد عند الكوفيين ، الكوفيون يسمون ضمير الفصل عماداً ، والبصريون يسمونه ضمير فصل
ضمير الفصل اختلف النحويون هل هو اسم أو حرف أو زائد ؟ كلمة زائدة ، والصحيح أنه حرف جاء على صورة الضمير وليس باسم
وله ثلاثة فوائد :
الفائدة الأولى : التوكيد لأنه يؤكد الجملة ، فإذا قلت مثلاً : زيدٌ هو الفاضل فهو أوكد من قولك زيدٌ فاضل
والثاني : الحصر ، الحصر بأن يكون هذا الحكم خاصاً بالمحكوم عليه فأنت إذا قلت : زيدٌ هو الفاضل يعني لا غيره لا غيره
الفائدة الثالثة : التمييز بين الصفة والخبر ، التمييز بين الصفة والخبر وهذا هو السبب أنه سمي فصلاً لأنه يفصل بين الخبر والصفة ، ويظهر هذا بالمثال إذا قلت : زيدٌ الفاضل ، فإن الفاضل هنا يحتمل أن تكون صفة وننتظر الخبر يجب أن نقول: زيد الفاضل موجود ، فإذا قلت : زيدٌ هو الفاضل تعين أن يكون الفاضل خبراً ، إذن فائدة ضمير الفصل
الطالب : ثلاثة
الشيخ : نعم ثلاثة فوائد ، الأولى
الطالب : التوكيد
الشيخ : التوكيد ، الثانية
الطالب : الحصر
الشيخ : الحصر والثالثة التمييز بين الخبر وبين الصفة
إذا وجد ضمير الفصل بين اسم إن وخبرها ، فإن اللام تدخل عليه تقول : إن زيداً لهو الفاضل ، قال الله تعالى : (( إن هذا لهو القصص الحق )) (( إن هذا لهو الفضل المبين ))، والأمثلة في ذلك كثيرة نعم
الثالث : " واسماً حل قبله الخبر " يعني وتصحب هذه اللام الاسم إذا حل قبله الخبر ، ومن لازم حلول الخبر قبله أن يكون متأخراً فكأنه قال : والاسم إذا تأخر عن الخبر ، فإن اللام تقترن فيه ، قال الله تعالى : (( إن في ذلك لعبرة )) (( إن في ذلك لذكرى )) والأمثلة على هذا كثيرة .
فصارت اللام لام التوكيد تصحب أموراً أربعة : الخبر ، ومعموله المتوسط ، وضمير الفصل ، والاسم المتأخر ، لكن لا تصحب الخبر إلا بشروط أن يكون مثبتاً لقوله : " ولا للام ما قد نفيا "
الثاني : أن لا يكون فعلاً ماضياً متصرفاً لقوله نعم غير مقترن بقد فعلاً ماضياً متصرفاً غير مقترن بقد ،
لقوله : " *** ولا من الأفعال ما كرضيا ، وقد يليها مع قد "
والله أعلم .
السائل : يا شيخ ...
الشيخ : نعم إي لكن مع التفريق .