خلاصة ما تقدم شرحه على بيت " ... وربما استغني عنـــــــها إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا... ". حفظ
الشيخ : طيب على كل حال الخلاصة يا إخوان العرب يخففون إن التي للتوكيد وحينئذٍ يجوز إعمالها وإهمالها والأكثر
الطالب : الإهمال
الشيخ : الإهمال ، إذا أهملت يجب اقتران خبرها باللام ما لم يظهر المعنى ، فإن ظهر المعنى بقرينة حالية أو لفظية جاز حذف اللام ، كذا وإلا لا ، طيب القرينة المعنوية كقول القائل :
" أنا ابن أباة الضيم من آل مالك *** وإن مالك كانت كرام المعادن "
القرينة اللفظية يمكن أن نمثل بما قال الأخ منصور : إن موسى قائم وعمراً ، هذه قرينة لفظية وكذلك قول الشاعر : " إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة "" إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة " هذه إن مخففة وإلا نافية ؟ " إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة "
الطالب : مخففة
الشيخ : مخففة يتعين ، لأنه لا يصلح لا يصلح أن تقول : ما الحق لا يخفى على ذي بصيرة ، لأن لا نافية وما نافية ولا يجتمع نافيان على حكم واحد للتضاد ، ولهذا يعتبر العلماء هذه القرينة إيش ؟ لفظية بخلاف ما إذا قلت : إن الحق لأن إن المخففة من الثقيلة للإثبات يعني إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة ، ولا بأس
والخلاصة عشان ما نطول عليكم : أنه إذا أهملت إن إيش ؟ وجب اقتران خبرها باللام إلا إذا ظهر المعنى بأي طريقة فإذا ظهر المعنى جاز حذف اللام وجاز ذكرها وهذا شيء واضح لأن المقصود من الكلام وتركيب الكلام هو فهم المعنى نعم .
الطالب : إذا كان الخبر فعل ماضي ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لو كان الخبر فعل ماضي
الشيخ : نعم
الطالب : يمتنع دخول اللام عليه .
الشيخ : سيأتينا هذا ، إذا كان الخبر فعل يأتينا فيها شروط ، الفعل ... إلى آخره .
الطالب : الإهمال
الشيخ : الإهمال ، إذا أهملت يجب اقتران خبرها باللام ما لم يظهر المعنى ، فإن ظهر المعنى بقرينة حالية أو لفظية جاز حذف اللام ، كذا وإلا لا ، طيب القرينة المعنوية كقول القائل :
" أنا ابن أباة الضيم من آل مالك *** وإن مالك كانت كرام المعادن "
القرينة اللفظية يمكن أن نمثل بما قال الأخ منصور : إن موسى قائم وعمراً ، هذه قرينة لفظية وكذلك قول الشاعر : " إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة "" إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة " هذه إن مخففة وإلا نافية ؟ " إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة "
الطالب : مخففة
الشيخ : مخففة يتعين ، لأنه لا يصلح لا يصلح أن تقول : ما الحق لا يخفى على ذي بصيرة ، لأن لا نافية وما نافية ولا يجتمع نافيان على حكم واحد للتضاد ، ولهذا يعتبر العلماء هذه القرينة إيش ؟ لفظية بخلاف ما إذا قلت : إن الحق لأن إن المخففة من الثقيلة للإثبات يعني إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة ، ولا بأس
والخلاصة عشان ما نطول عليكم : أنه إذا أهملت إن إيش ؟ وجب اقتران خبرها باللام إلا إذا ظهر المعنى بأي طريقة فإذا ظهر المعنى جاز حذف اللام وجاز ذكرها وهذا شيء واضح لأن المقصود من الكلام وتركيب الكلام هو فهم المعنى نعم .
الطالب : إذا كان الخبر فعل ماضي ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لو كان الخبر فعل ماضي
الشيخ : نعم
الطالب : يمتنع دخول اللام عليه .
الشيخ : سيأتينا هذا ، إذا كان الخبر فعل يأتينا فيها شروط ، الفعل ... إلى آخره .