شرح قول ابن مالك رحمه الله: وشاع في ذا الباب إســــــــــقاط الخبر *** إذا المــــــراد مع سقوطـــــه ظــهر. حفظ
الشيخ : " وشاع في ذا الباب إســــــــــقاط الخبر *** إذا المــــــراد مع سقوطـــــه ظــهر "
شاع : فعل ماض
وفي ذا الباب : متعلق به
وإسقاط : فاعل
والخبر : مضاف إليه
إذا المراد : إذا شرطية
والمراد : في إعرابه ثلاثة أوجه أو ثلاثة أقوال :
القول الأول: أنه فاعل مقدم وفعله ظهر
والقول الثاني : أنه مبتدأ وخبره ظهر
والقول الثالث : أنه فاعل لفعل محذوف يفسر هذا الفعل ما بعده وهو ظهر ، والأخير قول البصريين والأول قول الكوفيين وهو حسب القاعدة ايش؟ الراجح هو الراجح ، فعلى القول بأن المراد مبتدأ يكون فيه دليل على جواز إضافة إذا إلى الجمل الاسمية ، وعلى القول بأن المراد فاعل للفعل المذكور بعده يكون فيه دليل على جواز تقدم الفاعل نعم وهذا هو الذي نختاره الأيسر وله أمثلة في القرآن
(( إذا السماء انشقت )) كيف تعرب السماء ؟ أما على رأي البصريين فيكون فاعل لفعل محذوف التقدير إذا انشقت السماء ، طيب على قول الكوفيين يكون السماء مبتدأ وانشق فعل ماضي والتاء للتأنيث والفاعل مستتر وجملة انشقت خبر المبتدأ ، وعلى الوجه الثاني له يقول السماء مبتدأ
الطالب : فاعل
الشيخ : نعم السماء فاعل مقدم وانشق فعل ماضي والتاء للتأنيث وفاعله إيش ؟ فاعله السماء مقدم فاعله السماء مقدم