تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وشاع في ذا الباب إســــــقاط الخبر *** إذا المــــــراد مع سقوطـــه ظــهر. حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله :
" وشاع في ذا الباب إســــــقاط الخبر *** إذا المــــــراد مع "
ظهوره ظهر
الطالب : سقوطه
الشيخ : نعم " مع سقوطـــه ظــهر"
قوله " شاع في ذا الباب " أي كثُر وانتشر
" في ذا الباب " يعني باب لا النافية للجنس
" إسقاط الخبر " هذا فاعل شاع، يعني أنه كثر اسقاط الخبر في باب لا النافية للجنس لكن بشرط إذا المراد مع سقوطه ظهر يعني إذا ظهر المراد مع سقوطه مثال ذلك أن يقال : هل في البيت من رجل فتقول : لا رجل ، يعني في البيت ، وكما يقول من يعود المريض لا بأس يعني
الطالب : ...
الشيخ : يعود المريض لا بأس أي لا بأس عليه ، وكما يقول المفتي لمن سأله : لا حرج أي عليك كقول النبي عليه الصلاة والسلام قد سئل في التقديم والتأخير في مناسك الحج يوم العيد قال : لا حرج يعني لا حرج عليك، وعلم من قوله : " إذا المراد مع سقوطه ظهر " يعني إذا لم يظهر المعنى فإنه لا يجوز الحذف مثل أن تقول : لا رجل طيب لا رجل إيش؟ يعني لا رجلَ موجودٌ لا رجلَ في البيت ، لا رجلَ مريضٌ ، لا رجلَ صحيحٌ ، ما يعلم فإذا كنا لا نعلم ما هو المحذوف امتنع الحذف وهذه القاعدة وهذه المسألة مأخوذة من قاعدة سبقت لنا في باب المبتدأ والخبر في قول ابن مالك : " وحذف ما يعلم جائز" فتلك قاعدة عامة في كل شيء كل ما يعلم فحذفه جائز وكل ما لا يعلم فحذفه ممتنع لماذا ؟ لأن المراد بالكلام لأن المراد بالكلام بيان المعنى فإذا لم يعلم فإنه يمتنع يمتنع الحذف طيب وبهذا انتهاء الكلام على لا النافية للجنس وسيكون إن شاء الله لنا كتابة على لا النافية للجنس مع تكرارها بعطف أو بغير عطف ربما إن شاء الله نأت به في الدرس القادم والحمد لله رب العالمين نعم .
السائل : الفروق بين لا النافية للجنس ولا التي من أخوات ليس
الشيخ : نعم
" وشاع في ذا الباب إســــــقاط الخبر *** إذا المــــــراد مع "
ظهوره ظهر
الطالب : سقوطه
الشيخ : نعم " مع سقوطـــه ظــهر"
قوله " شاع في ذا الباب " أي كثُر وانتشر
" في ذا الباب " يعني باب لا النافية للجنس
" إسقاط الخبر " هذا فاعل شاع، يعني أنه كثر اسقاط الخبر في باب لا النافية للجنس لكن بشرط إذا المراد مع سقوطه ظهر يعني إذا ظهر المراد مع سقوطه مثال ذلك أن يقال : هل في البيت من رجل فتقول : لا رجل ، يعني في البيت ، وكما يقول من يعود المريض لا بأس يعني
الطالب : ...
الشيخ : يعود المريض لا بأس أي لا بأس عليه ، وكما يقول المفتي لمن سأله : لا حرج أي عليك كقول النبي عليه الصلاة والسلام قد سئل في التقديم والتأخير في مناسك الحج يوم العيد قال : لا حرج يعني لا حرج عليك، وعلم من قوله : " إذا المراد مع سقوطه ظهر " يعني إذا لم يظهر المعنى فإنه لا يجوز الحذف مثل أن تقول : لا رجل طيب لا رجل إيش؟ يعني لا رجلَ موجودٌ لا رجلَ في البيت ، لا رجلَ مريضٌ ، لا رجلَ صحيحٌ ، ما يعلم فإذا كنا لا نعلم ما هو المحذوف امتنع الحذف وهذه القاعدة وهذه المسألة مأخوذة من قاعدة سبقت لنا في باب المبتدأ والخبر في قول ابن مالك : " وحذف ما يعلم جائز" فتلك قاعدة عامة في كل شيء كل ما يعلم فحذفه جائز وكل ما لا يعلم فحذفه ممتنع لماذا ؟ لأن المراد بالكلام لأن المراد بالكلام بيان المعنى فإذا لم يعلم فإنه يمتنع يمتنع الحذف طيب وبهذا انتهاء الكلام على لا النافية للجنس وسيكون إن شاء الله لنا كتابة على لا النافية للجنس مع تكرارها بعطف أو بغير عطف ربما إن شاء الله نأت به في الدرس القادم والحمد لله رب العالمين نعم .
السائل : الفروق بين لا النافية للجنس ولا التي من أخوات ليس
الشيخ : نعم