شرح قول ابن مالك رحمه الله: وهـــــب تعلم ..........................*** ........................................................... حفظ
الشيخ : " وهب تعلم " هب التي بمعنى قدر ، يعني قدر في قلبك كذا وكذا ، وأما هب التي هي فعل أمر من وهب يهب فليست من هذا الباب فتقول : هب زيداً ثوباً ، هذه من أخوات إيش؟
الطالب : ...
الشيخ : لا هب زيداً ثوباً
الطالب : كسا
الشيخ : من باب كسا وأعطى لكن إذا قلت هبني صديقاً فهذه المراد بكلام المؤلف ، فإن هنا بمعنى قدرني في قلبك صديقاً لك ، وعندي مثال لذلك
" فقلت أجرني أبا مالك *** وإلا فهبني امرءاً هالكاً "
الشاهد قوله : " وإلا فهبني امرأً هالكاً "
وتأتي كثيراً في كلام العلماء موصولة بأن كثيراً ،هب أن الأمر كذا وكذا فقيل إن هذا من لحن العلماء وممن ذهب إليه الحريري قال هذا لحن فإذا قلت هب إن هذا كائن فقل هب هذا كائناً ، لا تقل هب أن هذا كائن ، ولكن أورد على هذا القول ما يذكر عن عمر رضي الله عنه في قصة الحمارية أنهم قالوا له : هب أن أبانا كان حماراً ، ولم يقولوا هب أبانا حماراً قالوا هب أن أبانا وعلى كل حال هي شائعة في كلام الفقهاء رحمهم الله أن تقترن بأنّ فيقال : هب أن الأمر كذا ، لكن لو أردنا أن نأتي بالأفصح لقلنا :
الطالب : ...
الشيخ : لا هب الأمر كذا ، فنكون سلكنا الأفصح واختصرنا الكلام ، بماذا اختصرناه ؟ بحذف إن إي نعم ، طيب وهب
" تعلم " تعلم ليس المراد بذلك طلب العلم ، المراد تعلم بمعنى اعلم، المراد : تعلم بمعنى اعلم ، تقول : تعلم تعلم الله قادراً ، يعني اعلم أن الله قادر وعندي مثال لها من الشعر ، يقول :
" تعلم شفاء النفس قهر عدوها *** فبالغ بلطف في التحيل والمكر "
الشاهد قوله : " تعلم شفاء النفس قهر عدوها " يعني اعلم بأن شفاء النفس قهر عدوها
ثم قال " والتي كصيرا " فلنرجع الآن إلى هذه الأدوات للعد
أولاً : رأى خال علم وجد ظن حسب زعم عد حجى درى كم هذه عشرة ، جعل هب تعلم ، ثلاثة عشر كلمة أو ثلاثة عشرة كلمة هذه كلها من أفعال القلوب لكن بالنسبة للعلم والظن منها ما يفيد العلم ومنها ما يفيد الظن والذي يفيد الظن قد يفيد العلم أيضاً والذي يفيد العلم قد يفيد الظن أيضاً لكن يكون أرجح في الظن أو أرجح في العلم فتكون الأقسام أربعة ما يفيد العلم يقيناً و ما يفيد الظن والثاني ما يفيد الظن في الأصل وقد يفيد العلم في الفرع
ثم قال : " والتي كصير" ونقف على هذا نعم .
الطالب : ...
الشيخ : لا هب زيداً ثوباً
الطالب : كسا
الشيخ : من باب كسا وأعطى لكن إذا قلت هبني صديقاً فهذه المراد بكلام المؤلف ، فإن هنا بمعنى قدرني في قلبك صديقاً لك ، وعندي مثال لذلك
" فقلت أجرني أبا مالك *** وإلا فهبني امرءاً هالكاً "
الشاهد قوله : " وإلا فهبني امرأً هالكاً "
وتأتي كثيراً في كلام العلماء موصولة بأن كثيراً ،هب أن الأمر كذا وكذا فقيل إن هذا من لحن العلماء وممن ذهب إليه الحريري قال هذا لحن فإذا قلت هب إن هذا كائن فقل هب هذا كائناً ، لا تقل هب أن هذا كائن ، ولكن أورد على هذا القول ما يذكر عن عمر رضي الله عنه في قصة الحمارية أنهم قالوا له : هب أن أبانا كان حماراً ، ولم يقولوا هب أبانا حماراً قالوا هب أن أبانا وعلى كل حال هي شائعة في كلام الفقهاء رحمهم الله أن تقترن بأنّ فيقال : هب أن الأمر كذا ، لكن لو أردنا أن نأتي بالأفصح لقلنا :
الطالب : ...
الشيخ : لا هب الأمر كذا ، فنكون سلكنا الأفصح واختصرنا الكلام ، بماذا اختصرناه ؟ بحذف إن إي نعم ، طيب وهب
" تعلم " تعلم ليس المراد بذلك طلب العلم ، المراد تعلم بمعنى اعلم، المراد : تعلم بمعنى اعلم ، تقول : تعلم تعلم الله قادراً ، يعني اعلم أن الله قادر وعندي مثال لها من الشعر ، يقول :
" تعلم شفاء النفس قهر عدوها *** فبالغ بلطف في التحيل والمكر "
الشاهد قوله : " تعلم شفاء النفس قهر عدوها " يعني اعلم بأن شفاء النفس قهر عدوها
ثم قال " والتي كصيرا " فلنرجع الآن إلى هذه الأدوات للعد
أولاً : رأى خال علم وجد ظن حسب زعم عد حجى درى كم هذه عشرة ، جعل هب تعلم ، ثلاثة عشر كلمة أو ثلاثة عشرة كلمة هذه كلها من أفعال القلوب لكن بالنسبة للعلم والظن منها ما يفيد العلم ومنها ما يفيد الظن والذي يفيد الظن قد يفيد العلم أيضاً والذي يفيد العلم قد يفيد الظن أيضاً لكن يكون أرجح في الظن أو أرجح في العلم فتكون الأقسام أربعة ما يفيد العلم يقيناً و ما يفيد الظن والثاني ما يفيد الظن في الأصل وقد يفيد العلم في الفرع
ثم قال : " والتي كصير" ونقف على هذا نعم .