شرح قول ابن مالك رحمه الله: كذا تعلم ولغير الماض من *** سواهما اجــــعل كل مـــا له زكــــن. حفظ
الشيخ : " كذا تعلم " يعني قد لزم قد ألزم الأمر فلا يأتي مضارعاً ولا يأتي ماضياً ولا اسم فاعل ولا اسم مفعول ولا مصدراً فصار عندنا أداتان لازمتان للأمر هما : هب وتعلم طيب
" ولغير الماضي من *** سواهما اجعل كل ما له زكن "
لغير الماضي من سواهما ، سوا إيش؟
الطالب : سوا هب وتعلم
الشيخ : سوا هب وتعلم ، وقوله : " ولغير الماضي متعلق باجعل " وكلاً مفعول اجعل ، واجعل التي معنا من أي الأفعال القلوب وإلا التصيير ؟
الطالب : التصيير
الشيخ : التصيير ، يعني صير ما لسواهما لغير الماضي كل ما له زكن
وكل: مفعول أول
ولغير الماضي السابق: مفعول ثاني
وما: موصولة
وزكن: فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله
وله: متعلق به ، والجملة صلة الموصول
وزكن بمعنى عُلم ، يعني المؤلف رحمه الله أفادنا بهذا أن جميع أفعال القلوب وأفعال التصيير كلها تتصرف إلى المضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول وغير ذلك ، إلا صيغتان وهما :
الطالب : هب وتعلم
الشيخ : هب وتعلم فتقول : ظننت زيداً فاهماً هذه إيش ؟
الطالب : ماض
الشيخ : ماضي ، أظن زيداً فاهماً
الطالب : مضارع
الشيخ : ظُن زيداً فاهما
الطالب : مضارع
الشيخ : ظُن ، لا إله إلا الله ... ناس ، ظُن زيداً فاهماً
الطالب : أمر
الشيخ : ظُن زيدٌ فاهماً
الطالب : ماضي
الشيخ : ماضي مبني للمجهول
الطالب : لما لم يسم فاعله
الشيخ : لما لم يسم فاعله، طيب أنا ظانٌ زيداً فاهماً
الطالب : اسم فاعل
الشيخ : اسم فاعل ، زيدٌ مظنونٌ فاهماً
الطالب : اسم مفعول
الشيخ : اسم مفعول ، فصار الآن جميع الأفعال القلبية والتصييرية تتصرف إلا هب وتعلم وما تصرف فما تصرف إليه فله حكم الماضي والله أعلم .
... ليش؟
الطالب : خمسة أبيات ...
الشيخ : خمسة أبيات قال لي من قبل
الطالب : ...