تتمة مناقشة من باب ظن وأخواتها. حفظ
الشيخ : بس بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
تقدم أن هذه الأفعال من حيث التصرف وعدمه تنقسم إلى نعم
الطالب : ما يتصرف مطلقاً وما لا يتصرف...
الشيخ : وما لا يتصرف طيب ما الذي يختص بالأمر فقط
الطالب : هب وتعلم
الشيخ : هب وتعلم، يعني لا تأتي ماضياً ولا مضارعا ، وما الذي يتصرف ؟
الطالب : سائر الأفعال
الشيخ : سائر الأفعال
الطالب : ... أفعال القلوب ...
الشيخ : نعم من أين يؤخذ هذا من كلام ابن مالك
الطالب : وهب تعلم والتي كصيرا ...
الشيخ : ها يلا هات
الطالب : وهب تعلم والتي كصيرا ...
الشيخ : نعم
الطالب : كذا تعلم ولغير الماضي من ...
طالب آخر : " وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب "
الشيخ : إذن من قوله والأمر هب يؤخذ من قوله:
" والأمر هب قد ألزما *** كذا تعلم ولغير الماضي من سواهما اجعل كل ما له زكن "
طيب ظُن زيداً قائماً ، أو ظُن زيدٌ قائماً ؟
الطالب : إذا كان المراد فعل الأمر
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : وإذا كان المراد فعل ماضي
الشيخ : نعم
الطالب : تكون ظُن زيدٌ
الشيخ : أحسنت ، صح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : ولهذا لو خاطبك إنسان فقال : ظُن زيدٌ قائماً ما تستطيع أن تغلطه ، إذا قلت قل ظُن زيداً قائماً ماذا يقول لك ؟ يقول لا أنا ما أردت أن آمر أن يظن ، أردت أن أخبر بأن زيداً قد ظن أنه قائم طيب، ما الفرق بين الإلغاء والتعليق محمد ؟
الطالب : الإلغاء يلغى عمل ظن وأخواتها
الشيخ : إبطال
الطالب : إبطال
الشيخ : عملها
الطالب : نعم
الشيخ : إيش ؟
الطالب : عملها لفظاً ومعنى
الشيخ : لفظاً ومحلاً
الطالب : لفظاً ومحلاً
والشيخ : طيب والتعليق ؟
الطالب : أن يلغى لفظاً لا محلاً
الشيخ : إبطال عملها لفظاً لا محلاً ، تمام ، ما هي الأفعال التي يجوز فيها الإلغاء والتعليق أو التي تختص بالإلغاء والتعليق كم من فعل ؟
الطالب : كم فعل
الشيخ : نعم التي تختص بالإلغاء والتعليق كم فعلاً ؟ ما حضرت الدرس ؟ نعم
الطالب : أحد عشر
الشيخ : أحد عشر فعلاً طيب ممكن تذكرها ؟ نعم
الطالب : استعين بالله
الشيخ : استعن بالله
الطالب : رأى ، ظن وجد ...
الشيخ : ورا ما تمشي على كلام المؤلف ما دام أنك حافظ
الطالب : ظن رأى
الشيخ : أعني رأى
الطالب : رأى ظن
الشيخ : لا امش على كلام المؤلف أزين لك
الطالب : ...
الشيخ : إي صح ؟ طيب متى يمتنع الإلغاء ؟
الطالب : ما حضرت
الشيخ : ما حضرت طيب ، خالد
الطالب : يمتنع الإلغاء ، يمتنع الإلغاء إذا تقدمت ظن أو أحد أخواتها على المنصوبين
الشيخ : المفعولين
الطالب : على المفعولين
الشيخ : طيب يعني معناه إذا تقدم الفعل على المفعولين امتنع الإلغاء طيب مثاله
الطالب : حسب زيداً قائماً
الشيخ : ما ألغيتها
الطالب : حسبت زيداً قائماً
الشيخ : ما ألغيتها
الطالب : يمتنع الإلغاء
الشيخ : أنا أريد إي إي هات الصورة الممتنعة
الطالب : الممتنعة
الشيخ : إي نعم يمتنع الإلغاء إذا قدمت
الشيخ : إي هات الصورة الصورة الحكم عرفناه متى تقدم الفعل امتنع الإلغاء لكن ما هي الصورة
الطالب : حسبت زيداً قائماً
الشيخ : حسبت زيداً قائماً هي ملغاة الآن
الطالب : ما هي ملغاة
الشيخ : طيب أنا أريد أن تمثل لي بصورة الإلغاء
الطالب : زيدٌ قائم حسبت
الشيخ : سبحان الله ، قدم الفعل
الطالب : حسبت
الشيخ : حسبت
الطالب : زيد
الشيخ : زيدٌ قائم ، هذا ممتنع كذا ؟ طيب ما تقول في قول الشاعر :
" كذاك أدبت حتى صار من خلقي *** أني وجدت ملاكُ الشيمةِ الأدبُ " ناصر
الطالب : ... من كلام العرب ... نقدر ضمير الشان
الشيخ : نقدر أحد أمرين إما ضمير الشان وإما وإما
الطالب : لام الابتداء
الشيخ : وإما لام الابتداء ، طيب إذا قدرنا ضمير الشان فهل الفعل معلق أو عامل ؟
الطالب : معلق أو عامل عامل
الشيخ : عامل ، طيب هات
الطالب : أني وجدت ملاكُ الشيمة الأدب
الشيخ : نعم
الطالب : ... وجدته ملاك الشيمة الأدب ...
الشيخ : نعم اعرب
الطالب : وجدت فعل ماضي
الشيخ : فعل وفاعل وجدت
الطالب : فعل وفاعل والهاء ضمير متصل ... في محل نصب
الشيخ : ومفعولها الأول ضمير الشأن محذوف نعم التقدير وجدت، ملاكُ
الطالب : ملاك مبتدأ، ... الخبر ... المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول ثاني
الشيخ : أحسنت ، إذن إذا نوينا ضمير الشان صارت الأداة عاملة وإذا نوينا لام الابتداء أو ما حضرت طيب
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : تكلمنا
الشيخ : لا شرحناه
الطالب : ...
الشيخ : لا حول ولا قوة طيب
الطالب : ...
الشيخ : إذن الأداة عاملة في المحل دون دون اللفظ طيب هات
" أني وجدتُ ملاكُ الشيمة الأدبُ "
الطالب : ...
الشيخ : إذن وجدت فعل وفاعل تنصب مفعولين، واللام لام الابتداء وملاكُ والأدب خبره واللام علقت عمل وجدت فالجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي وجدت طيب أو وجد
لكن أصحابنا ذوي اليسر والسهولة قالوا لا بأس أن تلغى ولو تقدمت وهم الكوفيون قالوا يجوز أن تقول : ظننت زيدٌ قائم وظننت فعل وفاعل والمقصود من ذلك نسبة الظن إلى مدلول الخبر فقط ولا حاجة أن نسلطها على الجملة ، و نقول ظننت فعل وفاعل وزيدٌ مبتدأ وقائم خبر المبتدأ ولا حاجة لإضمار لام الابتداء ولا لإضمار ضمير الشان وهذا وهذا إيش ؟ هذا أسهل وأيسر وليس ببعيد كما لو سألك سائل فقلت أظننت زيداً قائم فقلت ظننت ، المقصود نسبة الظن إلى مدلول الخبر فقط وقولهم هو الراجح عندنا والقاعدة عندنا أن كل قول أسهل نعم فهو أرجح هو أرجح أما عاد كونه هو الصواب أو غير الصواب هذا شيء ثاني لكن هو أرجح لأنه لا يحتاج إلى تقدير ولا إلى عمل ، طيب يقول رحمه الله