شرح قول ابن مالك رحمه الله: ولرأى الرؤيا انم ما لعــــلما *** طالب مفعــــــولين من قبل انتــمى. حفظ
الشيخ : " ولرأى الرؤيا انم ما لعــــلما *** طالب مفعــــــولين من قبل انتــمى "
قوله : " لرأى الرؤيا " متعلق بقوله إنم أي انسب
" وما لعلما طالب مفعولين " طالب مفعولين هذه حال من علم
" من قبل انتمى " أي انتسب أي من قبل لأنه ذكر علم العرفان فاحتاج أن يقيدها بقوله : "من قبل " أي العلم الذي بمعنى الظن أو بمعنى اليقين هذه تنصب مفعولين كذلك رأى الرؤيا لرأى التي من الرؤيا اللي في المنام تنصب مفعولين قال الله تعالى في سورة يوسف قال لأبيه (( يا أبت إني رأيت )) إيش (( أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )) (( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف )) ، فرأى الرؤيا تنصب مفعولين وتقول رأيت في المنام رجلاً يأكل تمراً هذا أيضاً حلمية
طيب قوله : " ***طالب مفعولين من قبل انتمى " إذن تنصب مفعولين أحدهما المبتدأ والخبر لأنه أحالنا على المفعولين الذين تنصبهما علم اليقينية والظنية .طيب