شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تعـــــديا لواحـــــد بلا *** همــــــز فلا ثنيــــــن به توصــــــلا. حفظ
الشيخ : طيب، قال :
" وإن تَعـَــــدَّيا لواحـــــدٍ بلا *** همــــــزٍ فلاثنيــــــن به تَوصَّــــــلا "
إن تعديا : فاعل عَلِم ورأى، لواحدٍ بلا همزٍ، وذلك كعلم العِرفان، علم بمعنى: عرف، تقول: علمتُ زيدًا، أي: عرفته، تعدّى لإيش؟
الطالب : لواحد.
الشيخ : لواحد، إذا تعدَّيا لواحد، فدخلت عليهما الهمزة تعدَّيا لاثنين، لأن الهمزة تسمّى همزة التعدية حيث إنها تُعدي الفعل إلى ما لم يتعدّ إليه من قبل، طيب تقول: رأى زيدٌ عمرًا، رأى زيدٌ عمرًا، هذه الرؤية إيش؟
الطالب : بصرية.
الشيخ : تنصب؟
الطالب : مفعولًا واحدًا.
الشيخ : مفعولًا واحدًا، تقول: أريتُ زيدًا عمرًا، يعني: جعلته ينظر إليه، كم نصبت؟
الطالب : مفعولين.
الشيخ : نصبت مفعولين، لأنها كانت قبل الهمزة تنصب مفعولًا واحدًا، فإذا دخلت عليها الهمزة نصبت مفعولين.
" وإن تَعـَــــدَّيا لواحـــــدٍ بلا *** همــــــزٍ فلاثنيــــــن به تَوصَّــــــلا "
إن تعديا : فاعل عَلِم ورأى، لواحدٍ بلا همزٍ، وذلك كعلم العِرفان، علم بمعنى: عرف، تقول: علمتُ زيدًا، أي: عرفته، تعدّى لإيش؟
الطالب : لواحد.
الشيخ : لواحد، إذا تعدَّيا لواحد، فدخلت عليهما الهمزة تعدَّيا لاثنين، لأن الهمزة تسمّى همزة التعدية حيث إنها تُعدي الفعل إلى ما لم يتعدّ إليه من قبل، طيب تقول: رأى زيدٌ عمرًا، رأى زيدٌ عمرًا، هذه الرؤية إيش؟
الطالب : بصرية.
الشيخ : تنصب؟
الطالب : مفعولًا واحدًا.
الشيخ : مفعولًا واحدًا، تقول: أريتُ زيدًا عمرًا، يعني: جعلته ينظر إليه، كم نصبت؟
الطالب : مفعولين.
الشيخ : نصبت مفعولين، لأنها كانت قبل الهمزة تنصب مفعولًا واحدًا، فإذا دخلت عليها الهمزة نصبت مفعولين.