مناقشة ما سبق أخذه من أول باب الفاعل. حفظ
الشيخ : حجّاج، حجاج عند الباب، يقول ابن مالك: إن الفعال هو " الذي كمرفوعي أتى " إلى آخره، هذا التعريف هل هو تعريف بالحقيقة أو بالمثال؟
الطالب : بالمثال.
الشيخ : بالمثال، طيب في كلامه " كمرفوعي أتى " هو ذكر ثلاثة مرفوعات.
الطالب : مرفوع بالاسم ومرفوع بالفعل.
الشيخ : تمام، والفعل إما جامد وإما متصرّف، طيب، قول ابن مالك : " وبعد فعل فاعل " هل يريد به أنه لا بدّ لكل فعل من فاعل، أو يريد أن الفاعل يكون بعد الفعل؟
الطالب : يريد أن الفاعل يكون بعد الفعل.
الشيخ : لا أن كلَّ فعل له فاعل.
الطالب : ويريد هذا أيضًا.
الشيخ : ويريد هذا أيضًا؟ طيب يقولون كان تأتي زائدة، " ما كان أحسنَ زيدًا " والزائد ما له فاعل.
الطالب : ...
الشيخ : إذن نتخلّص من هذا، فنقول: إنه أراد أن الفعل لا يكون إلا بعد الفاعل، طيب هل هناك قول آخر يا منصور؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ماذا يقولون؟
الطالب : يقولون أن الفاعل يجوز تقديمه على الفعل.
الشيخ : يجوز أن يقدّم على الفعل، هل يظهر لهذا الخلاف أثر؟
الطالب : أي يظهر في التّثنية فتقول: الزّيدان، على قول البصريين يقال: الزيدان قاما.
الشيخ : قاما بالألف، نعم.
الطالب : وعلى قول الكوفيين: الزيدان قام.
الشيخ : يجوز أن يقال الزّيدان قام، على أن الزيدان فاعل مقدّم، طيب إذا أتى الاسم بعد أداة الشّرط ثم أتى بعده فعل هل يُعرب على أنه فاعل مقدّم أم ماذا؟
الطالب : إنه فاعل لفعل محذوف.
الشيخ : مثل؟
الطالب : مثل المثال الذي ذكره.
الشيخ : (( وإن أحد ))
الطالب : (( وإن أحد من المشركين استجارك ))
الشيخ : نعم.
الطالب : استجارك.
الشيخ : ما نقول إن أحد فاعل استجارك، إنما نقول فاعل لفعل محذوف، إلا على رأي؟
الطالب : على رأي الكوفيين.
الشيخ : أحسنت، طيب ما معنى قول المؤلف : " وإن ظهر فهو " حجاج؟.
الطالب : نعم، يعني إن ظهر الفاعل فهو وإن لم يظهر فهو ضمير.
الشيخ : إيش معنى فهو؟
الطالب : فهو الفاعل هذا، إن ظهر فهو يعني.
الشيخ : إن ظهر الفاعل فهو الفاعل؟
الطالب : لا، يعني وإن لم يظهر فيكون ضميرًا مستترًا.
الشيخ : طيب، لكن " فهو " إيش؟ أين خبر هو؟
الطالب : فهو أي: الفاعل.
الشيخ : فهو الفاعل، طيب، صحيح، ويجوز أن تقول فهو واضح، الخبر محذوف تقديره: واضح، طيب قوله : " وإلا فضمير استتر " إذا قلت: قاما، هل نجعل هذا من الظاهر؟
الطالب : لا، ضمير مستتر.
الشيخ : مستتر؟! قاما.
الطالب : ضمير.
الشيخ : هل هو من الظاهر ولا من المستتر؟
الطالب : لا، ظاهر.
الشيخ : وهل هو ضمير وإلا ظاهر؟
الطالب : ضمير ظاهر.
الشيخ : ضمير لكنّه فاعل ظاهر، كذا؟ إذن قول المؤلف : " فإن ظهر " فهو يشمل المضمر والظاهر، كذا؟ طيب فاهمين يا جماعة هذه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب محمد ... إذا أسند الفعل إلى جماعة، هل يُفرد أو يُجمع؟
الطالب : يُفرد.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يُفرد.
الشيخ : يفرد، مثاله؟
الطالب : قام الزيدان، قام الزيدون.
الشيخ : ما الجواب عن قوله تعالى : (( ثمّ عموا وصمّوا كثير منهم )) ؟
الطالب : كثير ليست فاعلًا.
الشيخ : ليست فاعلًا.
الطالب : بدل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : بدل.
الشيخ : بدل مِن مَن؟
الطالب : من الضّمير في عموا وصمّوا.
الشيخ : من الضّمير في عموا وصمّوا، هذا هو الجواب، وقيل: إن الواو علامة الجمع، و كثير منهم: الفاعل، وبناء على هذا يكون على لغة؟
الطالب : أكلوني البراغيث.
الشيخ : أكلوني البراغيث، طيب قول ابن مالك : " وقد يقال سعِدا وسعِدوا " إيش معنى هذا؟ إشراق؟.
الطالب : هي لغة، في قوله " قد " هذا.
الشيخ : " قد يقال " من النحويين وإلاّ من العرب؟
الطالب : لا، من العرب، من العرب من يقول: سعِدا الزيدان.
الشيخ : نعم.
الطالب : وسعِدوا الزيدون.
الشيخ : " والفعل للظاهر بعد مسند "
الطالب : وهو مسند للفعل، والفعل مسند لفاعل ظاهر.
الشيخ : طيب، لماذا أتى بقد؟
الطالب : لأنها لغة ضعيفة.
الشيخ : ضعيفة وإلاّ قليلة؟
الطالب : قليلة.
الشيخ : قليلة، طيب، قوله: " ويرفع الفاعلَ فعلٌ أُضمرا " ما معناه؟
الطالب : الفاعل قد يكون مرفوعًا بفعلٍ محذوفٍ أو.
الشيخ : يعني: قد يوجد الفاعل ولا يوجد؟
الطالب : الفعل.
الشيخ : الفعل، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : زين، مثاله؟
الطالب : (( وإن أحدٌ من المشركين استجارك )).
الشيخ : لا لا، موجود في كلام ابن مالك.
الطالب : " كمثل زيد في جواب من قرا " من قرا؟ تكون الإجابة زيد تكون كافية.
الشيخ : أي؟
الطالب : التقدير: زيد قرأ، أو قرأ زيد.
الشيخ : لا إذا قلنا: زيد قرأ ما يستقيم.
الطالب : لا، قرأ زيد.
الشيخ : نعم، قرأ زيد، صحّ، في هذا البيت شيء من النظر، عُبيد ما هو؟
الطالب : أنه سمّى الفعل مضمرًا.
الشيخ : سمّى حذف الفعل؟
الطالب : إضمارًا.
الشيخ : إضمارًا.
الطالب : والأفضل أن يُسمى محذوف.
الشيخ : نعم، فيكون البيت؟
الطالب : ويرفع الفاعل فعل حذفا.
الشيخ : نعم، كمثل زيدٌ.
الطالب : كمثل زيد في جواب من قرا.
الشيخ : لا، في جواب مَن؟
الطالب : مَن وفا.
الشيخ : طيب، أيضا قالوا فيه نظر من جهة أخرى إذا قلت من قرأ؟ فالجواب؟
الطالب : زيدٌ.
الشيخ : زيد، يعني: القارئ زيد، القارئ زيد، خبر لمبتدأ محذوف، لأن جوابه يكون مطابقًا للسؤال، لكن نحن نقول: أن مثل هذا ينبغي أن يتسامح فيه، وإلاّ حقيقة أن من قرأ؟ مصدّر باسم فكان ينبغي أن يكون الجواب مُصدّرًا باسم، طيب لو قلت: أقرأ قارئ؟ فقال: زيد، يعني: قرأ زيد هذا يكون صحيحًا، الفعل محذوف، والفاعل موجود، أظن أننا نأخذ درسًا جديدًا الآن؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يقول رحمه الله :
" وتاء تأنيث تلي الماضي إذا *** كان لأنثــــــى كأبت هنـــد الأذى " شرحنا هذا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : " وإنما تلزم فعـــــــــــلَ مضمر *** متصــــل أو مفهـــــــــم ذات حِــرِ "
أيضًا قرأناه.
الطالب : بالمثال.
الشيخ : بالمثال، طيب في كلامه " كمرفوعي أتى " هو ذكر ثلاثة مرفوعات.
الطالب : مرفوع بالاسم ومرفوع بالفعل.
الشيخ : تمام، والفعل إما جامد وإما متصرّف، طيب، قول ابن مالك : " وبعد فعل فاعل " هل يريد به أنه لا بدّ لكل فعل من فاعل، أو يريد أن الفاعل يكون بعد الفعل؟
الطالب : يريد أن الفاعل يكون بعد الفعل.
الشيخ : لا أن كلَّ فعل له فاعل.
الطالب : ويريد هذا أيضًا.
الشيخ : ويريد هذا أيضًا؟ طيب يقولون كان تأتي زائدة، " ما كان أحسنَ زيدًا " والزائد ما له فاعل.
الطالب : ...
الشيخ : إذن نتخلّص من هذا، فنقول: إنه أراد أن الفعل لا يكون إلا بعد الفاعل، طيب هل هناك قول آخر يا منصور؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ماذا يقولون؟
الطالب : يقولون أن الفاعل يجوز تقديمه على الفعل.
الشيخ : يجوز أن يقدّم على الفعل، هل يظهر لهذا الخلاف أثر؟
الطالب : أي يظهر في التّثنية فتقول: الزّيدان، على قول البصريين يقال: الزيدان قاما.
الشيخ : قاما بالألف، نعم.
الطالب : وعلى قول الكوفيين: الزيدان قام.
الشيخ : يجوز أن يقال الزّيدان قام، على أن الزيدان فاعل مقدّم، طيب إذا أتى الاسم بعد أداة الشّرط ثم أتى بعده فعل هل يُعرب على أنه فاعل مقدّم أم ماذا؟
الطالب : إنه فاعل لفعل محذوف.
الشيخ : مثل؟
الطالب : مثل المثال الذي ذكره.
الشيخ : (( وإن أحد ))
الطالب : (( وإن أحد من المشركين استجارك ))
الشيخ : نعم.
الطالب : استجارك.
الشيخ : ما نقول إن أحد فاعل استجارك، إنما نقول فاعل لفعل محذوف، إلا على رأي؟
الطالب : على رأي الكوفيين.
الشيخ : أحسنت، طيب ما معنى قول المؤلف : " وإن ظهر فهو " حجاج؟.
الطالب : نعم، يعني إن ظهر الفاعل فهو وإن لم يظهر فهو ضمير.
الشيخ : إيش معنى فهو؟
الطالب : فهو الفاعل هذا، إن ظهر فهو يعني.
الشيخ : إن ظهر الفاعل فهو الفاعل؟
الطالب : لا، يعني وإن لم يظهر فيكون ضميرًا مستترًا.
الشيخ : طيب، لكن " فهو " إيش؟ أين خبر هو؟
الطالب : فهو أي: الفاعل.
الشيخ : فهو الفاعل، طيب، صحيح، ويجوز أن تقول فهو واضح، الخبر محذوف تقديره: واضح، طيب قوله : " وإلا فضمير استتر " إذا قلت: قاما، هل نجعل هذا من الظاهر؟
الطالب : لا، ضمير مستتر.
الشيخ : مستتر؟! قاما.
الطالب : ضمير.
الشيخ : هل هو من الظاهر ولا من المستتر؟
الطالب : لا، ظاهر.
الشيخ : وهل هو ضمير وإلا ظاهر؟
الطالب : ضمير ظاهر.
الشيخ : ضمير لكنّه فاعل ظاهر، كذا؟ إذن قول المؤلف : " فإن ظهر " فهو يشمل المضمر والظاهر، كذا؟ طيب فاهمين يا جماعة هذه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب محمد ... إذا أسند الفعل إلى جماعة، هل يُفرد أو يُجمع؟
الطالب : يُفرد.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يُفرد.
الشيخ : يفرد، مثاله؟
الطالب : قام الزيدان، قام الزيدون.
الشيخ : ما الجواب عن قوله تعالى : (( ثمّ عموا وصمّوا كثير منهم )) ؟
الطالب : كثير ليست فاعلًا.
الشيخ : ليست فاعلًا.
الطالب : بدل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : بدل.
الشيخ : بدل مِن مَن؟
الطالب : من الضّمير في عموا وصمّوا.
الشيخ : من الضّمير في عموا وصمّوا، هذا هو الجواب، وقيل: إن الواو علامة الجمع، و كثير منهم: الفاعل، وبناء على هذا يكون على لغة؟
الطالب : أكلوني البراغيث.
الشيخ : أكلوني البراغيث، طيب قول ابن مالك : " وقد يقال سعِدا وسعِدوا " إيش معنى هذا؟ إشراق؟.
الطالب : هي لغة، في قوله " قد " هذا.
الشيخ : " قد يقال " من النحويين وإلاّ من العرب؟
الطالب : لا، من العرب، من العرب من يقول: سعِدا الزيدان.
الشيخ : نعم.
الطالب : وسعِدوا الزيدون.
الشيخ : " والفعل للظاهر بعد مسند "
الطالب : وهو مسند للفعل، والفعل مسند لفاعل ظاهر.
الشيخ : طيب، لماذا أتى بقد؟
الطالب : لأنها لغة ضعيفة.
الشيخ : ضعيفة وإلاّ قليلة؟
الطالب : قليلة.
الشيخ : قليلة، طيب، قوله: " ويرفع الفاعلَ فعلٌ أُضمرا " ما معناه؟
الطالب : الفاعل قد يكون مرفوعًا بفعلٍ محذوفٍ أو.
الشيخ : يعني: قد يوجد الفاعل ولا يوجد؟
الطالب : الفعل.
الشيخ : الفعل، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : زين، مثاله؟
الطالب : (( وإن أحدٌ من المشركين استجارك )).
الشيخ : لا لا، موجود في كلام ابن مالك.
الطالب : " كمثل زيد في جواب من قرا " من قرا؟ تكون الإجابة زيد تكون كافية.
الشيخ : أي؟
الطالب : التقدير: زيد قرأ، أو قرأ زيد.
الشيخ : لا إذا قلنا: زيد قرأ ما يستقيم.
الطالب : لا، قرأ زيد.
الشيخ : نعم، قرأ زيد، صحّ، في هذا البيت شيء من النظر، عُبيد ما هو؟
الطالب : أنه سمّى الفعل مضمرًا.
الشيخ : سمّى حذف الفعل؟
الطالب : إضمارًا.
الشيخ : إضمارًا.
الطالب : والأفضل أن يُسمى محذوف.
الشيخ : نعم، فيكون البيت؟
الطالب : ويرفع الفاعل فعل حذفا.
الشيخ : نعم، كمثل زيدٌ.
الطالب : كمثل زيد في جواب من قرا.
الشيخ : لا، في جواب مَن؟
الطالب : مَن وفا.
الشيخ : طيب، أيضا قالوا فيه نظر من جهة أخرى إذا قلت من قرأ؟ فالجواب؟
الطالب : زيدٌ.
الشيخ : زيد، يعني: القارئ زيد، القارئ زيد، خبر لمبتدأ محذوف، لأن جوابه يكون مطابقًا للسؤال، لكن نحن نقول: أن مثل هذا ينبغي أن يتسامح فيه، وإلاّ حقيقة أن من قرأ؟ مصدّر باسم فكان ينبغي أن يكون الجواب مُصدّرًا باسم، طيب لو قلت: أقرأ قارئ؟ فقال: زيد، يعني: قرأ زيد هذا يكون صحيحًا، الفعل محذوف، والفاعل موجود، أظن أننا نأخذ درسًا جديدًا الآن؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يقول رحمه الله :
" وتاء تأنيث تلي الماضي إذا *** كان لأنثــــــى كأبت هنـــد الأذى " شرحنا هذا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : " وإنما تلزم فعـــــــــــلَ مضمر *** متصــــل أو مفهـــــــــم ذات حِــرِ "
أيضًا قرأناه.