إعراب البيتين السابقين. حفظ
الشيخ : قال المؤلف في الإعراب : " وقد يُبيح الفصلُ ترك التاء " قد: للتقليل، لأنها دخلت على فعل مضارع، ويقولون إن قد إن دخلت على ماضٍ فهي للتحقيق وعلى مضارع فهي للتقليل، وهذا في الأغلب، وإلا فقد تدخل على المضارع وهي للتحقيق، مثل قوله تعالى: (( قد يعلم الله المعوّقين منكم ))، نعم، والفصل: فاعل يبيح، وترك التاء: مفعوله، ونحو أتى القاضي، في نحو أتى القاضي، نحو: مضاف، وأتى القاضيَ بنتُ الواقف: مضاف إليه، لأنه على سبيل تقدير إيش؟ نحو هذا المثال، فالجملة كلّها في موضع جرّ، وأما إعرابها تفصيلًا، أتى القاضي فنقول أتى: فعل ماض، والقاضي: مفعول مقدّم، وبنت: فاعل مؤخّر، وهي مضافة إلى الواقف، وقوله : " والحذف مع فصل بإلاّ فضّلا " الحذف: مبتدأ، وفضّلا: الجملة خبر المبتدأ، ومع فصل بإلاّ، مع: ظرف مكان، فصل: مضاف إليه، وبإلاّ: جارّ ومجرور متعلّق بفصل، " كما زكا إلاّ فتاة ابنِ العَلا " نقول: الكاف: حرف جرّ، وما زكا إلى آخره: اسم مجرور بالكاف، وعلامة جرّه كسرة مقدّرة على آخره منع من ظهورها الحكاية، وإنما دخلت الكاف على جملة لأنها بمعنى المفرد، إذا أن التقدير: كهذا المثال، أما إعرابها تفصيلًا فنقول: ما نافية، وزكا: فعل ماضٍ، وإلاّ: أداة حصر، وفتاة: فاعل زكا، وفتاة مضاف وابن مضاف إليه، وابن مضاف والعلا مضاف إليه.