شرح قول ابن مالك رحمه الله : ......................................... *** وما لباع قد يـــــرى لنحو حب. حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله : " وما لباع قد يـُــــرى لنحو حَب " الذي لباع كم وجه؟ ثلاثة: الكسر والإشمام والضّم، يقول: " قد يُرى لنحو حب " من كل فعلٍ ثلاثي مشدّد، كحبّ وشدّ وشذّ وما أشبهها، فيجوز فيها ما ذكره المؤلف، الكسر، والثاني: الإشمام، والثالث: الضّمّ، فتقول إذا أردت أن تخبر أن زيدًا محبوب ماذا تقول؟
الطالب : حب زيد.
الشيخ : حِبّ زيد، أي: صار محبوبًا، وتقول: حُبّ زيد، وتُشمّ، لكنه يقول : " وما لباع قد يـــــرى لنحو حب " وإلاّ فالأصل أنّ حبّ يقال فيها: حُبّ زيد، شُدّ الحبل، شُذّ عن الجادّة، هذا هو الأصل، لكن قد تُعامل معاملة الفعل الثلاثي المعل عينه، قد تُعامل وهو في لغة العرب، لكن اللغة الفصحى الأصل أن يقول: حُبّ، فإن قال قائل: حُبَّ قد تشتبه بالمصدر (( وإنّه لحبّ الخير لشديد )) أي: لمحبّة الخير، قلنا: يعيّن المعنى إيش؟
الطالب : السّياق.
الشيخ : يعيّنه السّياق.