مناقشة من باب الاشتغال. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
سبق أن باب الاشتغال تجري فيه الأحكام الخمسة بالنّسبة للجواز وعدمه، الأول ما يجب فيه الرّفع، والثاني ما يجب فيه؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : النّصب، والثالث ما يترجّح فيه الرفع، والرابع ما يترجّح فيه النّصب، والخامس ما يستوي فيه الأمران الرّفع والنّصب، ما الذي سبق؟
الطالب : النصب.
الشيخ : نعم، وجوب النّصب، ووجوب؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : الرفع، وجوب النّصب ووجوب الرّفع، فمتى يجب النّصب سامي؟
الطالب : إذا تلي ما يختص بالفعل.
الشيخ : إذا تلى الاسم ما يختص بالفعل، مثاله؟
الطالب : زيدًا يضربُه أبوه.
الشيخ : إيش؟
الطالب : زيدًا يضربه أبوه.
الشيخ : لا.
الطالب : زيدًا جئته يكرمك.
الشيخ : يكرمك؟! الواجب إذا جئت يكرمك.
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، ودّنا يكون صحيح معنى، وصحيح تمثيلًا.
الطالب : إن زيدًا.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : جئته.
الشيخ : نعم.
الطالب : فليكرمك.
الشيخ : فليكرمك، صحيح المثال؟
الطالب : إن زيدًا جئته.
الشيخ : هاه؟ إن زيدا جئته صحيح، طيب، المؤلف رحمه الله مثّل بإن وأتينا بالمثال حيثما سامح؟
الطالب : حيثما زيدًا لقيتَه فأكرمه.
الشيخ : حيثما زيدًا لقيته فأكرمه، لماذا مثّل المؤلف بأداتين؟
الطالب : لأن كل أداة تحتها أدوات، أداة الشرط، إن من أدوات الشرط.
الشيخ : نعم.
الطالب : وحيثما كذلك.
الشيخ : طيب.
الطالب : ولكن لعل إن جازمة وحيثما غير جازمة.
الشيخ : لا، حيثما تجزم.
الطالب : لكن من باب.
الشيخ : حيثما تستقمْ يقدّر لك الله نجاحًا في غابر الأزمان.
الطالب : من باب التزكية يا شيخ.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن إن وحيثما أدوات الشرط.
الشيخ : نعم.
الطالب : عند البصريين إذا تلاها اسم فهذا يكون اسم موصوف بفعل مقدّر محذوف وجوبًا.
الشيخ : لا، عبيد الله؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ.
الطالب : لأن إن حرف، وحيثما اسم.
الشيخ : نعم، مثّل بإن وهي حرف، وحيثما اسم، كأنه يقول لا فرق بين أن تكون أداة الشرط اسمًا أو حرفًا، طيب متى يجب الرّفع هاني؟
الطالب : إذا تلى الاسم ما يختص بالاسم مثل الإستفهام.
الشيخ : كيف؟
الطالب : إن سبق الاسم ما يختص به.
الشيخ : إن سبق الاسم ما يختص بالاسم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : مثال؟
الشيخ : لا ما أبغى مثال.
الطالب : ما يختص بالابتداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : كإذا الفجائية.
الشيخ : إن سبق ما يختص بالابتداء، يعني إذا ولي أداة لا يليها إلاّ مبتدأ تعيّن الرّفع، كإذا الفجائية، طيب مثالها يا منصور؟
الطالب : زيدٌ إذا أكرمته...
الشيخ : خطأ.
الطالب : زيد إذا.
الشيخ : خلوه يطمئن يا جماعة، ترى هذه الأيدي الحرابة هذه توحش.
الطالب : ...
الشيخ : هاه خلّصت؟ نسيته؟ إشراق.
الطالب : خرجت فإذا زيدٌ يضربُه أبوه.
الشيخ : إيش تقولون صح؟
الطالب : صح.
الشيخ : صحيح، لكن أبوه يضربه عشان يؤدّبه يعني؟
الطالب : نعم يا شيخ.
الشيخ : عشان الأدب، طيب.
الطالب : يضربه أبوه؟
الشيخ : إيه.
الطالب : أبوه إيش إعرابها؟
الشيخ : أبوه: فاعل.
الطالب : والهاء؟
الشيخ : مضاف إليه.
الطالب : لا، الهاء في يضربه؟
الشيخ : مفعول به.
الطالب : مشغول؟
الشيخ : ... طيب يلاّ عبد الله الردادي، عبد الله عوض؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما معنى قول ابن مالك :
" كذا إذا الفعل تلا ما لم يرد *** ما قبل معمولًا لما بعد وُجد "
الطالب : يقولون أن هذا الذي ذكرنا.
الشيخ : وهو؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : وجوب الرّفع.
الطالب : وجوب الرفع، قال كذلك إذا كان الفعل جاء تاليًا للشيء الذي،، " إذا الفعل تلا ما لم يرد " إذا الفعل تلا شيئًا لا يكون عاملًا فيما بعده.
الشيخ : فيما بعده؟
الطالب : لا يكون عاملًا.
الشيخ : فيما بعده؟!
الطالب : " كذا إذا الفعل تلا ما لم يرد *** ما قبل معمولًا "
إذا كان الفعل تلا شيئًا لا يعمل فيما قبله فيتعين الضّمّ الذي هو وجوب الرفع.
الشيخ : طيب، يعني إذا كان الفعل لا يعمل؟
الطالب : إذا كان الفعل لا يعمل فيما.
الشيخ : قبله.
الطالب : فيما قبله.
الشيخ : فإنه يتعيّن؟
الطالب : يتعيّن الرفع.
الشيخ : إيه، طيب مثاله؟
الطالب : كأن نقول مثلًا: ما أحسن زيدًا.
الشيخ : تعجّب هذا!
الطالب : إن أكرمني زيدق فأكرمه.
الشيخ : كيف؟
الطالب : زيدٌ إن أكرمني.
الشيخ : إي.
الطالب : فأكرمه.
الشيخ : ما يصحّ.
الطالب : أووه المثال الثاني.
الشيخ : اصبر، لا لا راح عليك.
الطالب : زيدٌ إن لقيتَه فأكرمه.
الشيخ : زيدٌ؟
الطالب : إن لقيته فأكرمه.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه فَصل ما بين زيد والفعل بإن فلا يعمل ما بعدها فيما قبلها.
الشيخ : صحيح يا جماعة؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح، أو تقول زيدٌ أرأيته؟ همزة الإستفهام لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، زيدٌ أرأيته، لا يصلح أن تقول: زيدًا أرأيته، طيب هذا البيت في الواقع فيه تعقيد ولهذا أخونا عبد الله بن عوض تعب في فهمه، وكأن ابن مالك رحمه الله من أجل النّظم صعب عليه أن يأتي بهذا.
الطالب : ... مثلا زيد ...
الشيخ : طيب، يقول المؤلف رحمه الله في بيان ترجيح النّصب دون وجوبه.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
سبق أن باب الاشتغال تجري فيه الأحكام الخمسة بالنّسبة للجواز وعدمه، الأول ما يجب فيه الرّفع، والثاني ما يجب فيه؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : النّصب، والثالث ما يترجّح فيه الرفع، والرابع ما يترجّح فيه النّصب، والخامس ما يستوي فيه الأمران الرّفع والنّصب، ما الذي سبق؟
الطالب : النصب.
الشيخ : نعم، وجوب النّصب، ووجوب؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : الرفع، وجوب النّصب ووجوب الرّفع، فمتى يجب النّصب سامي؟
الطالب : إذا تلي ما يختص بالفعل.
الشيخ : إذا تلى الاسم ما يختص بالفعل، مثاله؟
الطالب : زيدًا يضربُه أبوه.
الشيخ : إيش؟
الطالب : زيدًا يضربه أبوه.
الشيخ : لا.
الطالب : زيدًا جئته يكرمك.
الشيخ : يكرمك؟! الواجب إذا جئت يكرمك.
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، ودّنا يكون صحيح معنى، وصحيح تمثيلًا.
الطالب : إن زيدًا.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : جئته.
الشيخ : نعم.
الطالب : فليكرمك.
الشيخ : فليكرمك، صحيح المثال؟
الطالب : إن زيدًا جئته.
الشيخ : هاه؟ إن زيدا جئته صحيح، طيب، المؤلف رحمه الله مثّل بإن وأتينا بالمثال حيثما سامح؟
الطالب : حيثما زيدًا لقيتَه فأكرمه.
الشيخ : حيثما زيدًا لقيته فأكرمه، لماذا مثّل المؤلف بأداتين؟
الطالب : لأن كل أداة تحتها أدوات، أداة الشرط، إن من أدوات الشرط.
الشيخ : نعم.
الطالب : وحيثما كذلك.
الشيخ : طيب.
الطالب : ولكن لعل إن جازمة وحيثما غير جازمة.
الشيخ : لا، حيثما تجزم.
الطالب : لكن من باب.
الشيخ : حيثما تستقمْ يقدّر لك الله نجاحًا في غابر الأزمان.
الطالب : من باب التزكية يا شيخ.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن إن وحيثما أدوات الشرط.
الشيخ : نعم.
الطالب : عند البصريين إذا تلاها اسم فهذا يكون اسم موصوف بفعل مقدّر محذوف وجوبًا.
الشيخ : لا، عبيد الله؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ.
الطالب : لأن إن حرف، وحيثما اسم.
الشيخ : نعم، مثّل بإن وهي حرف، وحيثما اسم، كأنه يقول لا فرق بين أن تكون أداة الشرط اسمًا أو حرفًا، طيب متى يجب الرّفع هاني؟
الطالب : إذا تلى الاسم ما يختص بالاسم مثل الإستفهام.
الشيخ : كيف؟
الطالب : إن سبق الاسم ما يختص به.
الشيخ : إن سبق الاسم ما يختص بالاسم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : مثال؟
الشيخ : لا ما أبغى مثال.
الطالب : ما يختص بالابتداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : كإذا الفجائية.
الشيخ : إن سبق ما يختص بالابتداء، يعني إذا ولي أداة لا يليها إلاّ مبتدأ تعيّن الرّفع، كإذا الفجائية، طيب مثالها يا منصور؟
الطالب : زيدٌ إذا أكرمته...
الشيخ : خطأ.
الطالب : زيد إذا.
الشيخ : خلوه يطمئن يا جماعة، ترى هذه الأيدي الحرابة هذه توحش.
الطالب : ...
الشيخ : هاه خلّصت؟ نسيته؟ إشراق.
الطالب : خرجت فإذا زيدٌ يضربُه أبوه.
الشيخ : إيش تقولون صح؟
الطالب : صح.
الشيخ : صحيح، لكن أبوه يضربه عشان يؤدّبه يعني؟
الطالب : نعم يا شيخ.
الشيخ : عشان الأدب، طيب.
الطالب : يضربه أبوه؟
الشيخ : إيه.
الطالب : أبوه إيش إعرابها؟
الشيخ : أبوه: فاعل.
الطالب : والهاء؟
الشيخ : مضاف إليه.
الطالب : لا، الهاء في يضربه؟
الشيخ : مفعول به.
الطالب : مشغول؟
الشيخ : ... طيب يلاّ عبد الله الردادي، عبد الله عوض؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما معنى قول ابن مالك :
" كذا إذا الفعل تلا ما لم يرد *** ما قبل معمولًا لما بعد وُجد "
الطالب : يقولون أن هذا الذي ذكرنا.
الشيخ : وهو؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : وجوب الرّفع.
الطالب : وجوب الرفع، قال كذلك إذا كان الفعل جاء تاليًا للشيء الذي،، " إذا الفعل تلا ما لم يرد " إذا الفعل تلا شيئًا لا يكون عاملًا فيما بعده.
الشيخ : فيما بعده؟
الطالب : لا يكون عاملًا.
الشيخ : فيما بعده؟!
الطالب : " كذا إذا الفعل تلا ما لم يرد *** ما قبل معمولًا "
إذا كان الفعل تلا شيئًا لا يعمل فيما قبله فيتعين الضّمّ الذي هو وجوب الرفع.
الشيخ : طيب، يعني إذا كان الفعل لا يعمل؟
الطالب : إذا كان الفعل لا يعمل فيما.
الشيخ : قبله.
الطالب : فيما قبله.
الشيخ : فإنه يتعيّن؟
الطالب : يتعيّن الرفع.
الشيخ : إيه، طيب مثاله؟
الطالب : كأن نقول مثلًا: ما أحسن زيدًا.
الشيخ : تعجّب هذا!
الطالب : إن أكرمني زيدق فأكرمه.
الشيخ : كيف؟
الطالب : زيدٌ إن أكرمني.
الشيخ : إي.
الطالب : فأكرمه.
الشيخ : ما يصحّ.
الطالب : أووه المثال الثاني.
الشيخ : اصبر، لا لا راح عليك.
الطالب : زيدٌ إن لقيتَه فأكرمه.
الشيخ : زيدٌ؟
الطالب : إن لقيته فأكرمه.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه فَصل ما بين زيد والفعل بإن فلا يعمل ما بعدها فيما قبلها.
الشيخ : صحيح يا جماعة؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح، أو تقول زيدٌ أرأيته؟ همزة الإستفهام لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، زيدٌ أرأيته، لا يصلح أن تقول: زيدًا أرأيته، طيب هذا البيت في الواقع فيه تعقيد ولهذا أخونا عبد الله بن عوض تعب في فهمه، وكأن ابن مالك رحمه الله من أجل النّظم صعب عليه أن يأتي بهذا.
الطالب : ... مثلا زيد ...
الشيخ : طيب، يقول المؤلف رحمه الله في بيان ترجيح النّصب دون وجوبه.