شرح قول ابن مالك رحمه الله : واختير نصب قبل فعل ذي طلب *** وبعد ما إيلاؤه الفــــعل غلب حفظ
الشيخ : قال : "واختير نصب قبل فعلٍ ذي طلب " اختير هذا مبني للمجهول، أو على الأصح مبني لما لم يسمّ فاعله، فمن الذي اختار أهم النحاة أم العرب؟
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب لأن الذي يصوغ الكلام على الوجه العربي هم؟
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب، فالعرب إذا جاء المشغول عنه قبل فعلٍ ذي طلب، قالوه بوجهين: بالرفع وبالنّصب، ولكنهم يُرجّحون النّصب، مثاله: زيدًا اضربه، ضيفَك أكرمه، ضيفَك أكرمه، ويجوز أن يقال إيش؟ ضيفُك أكرمه، وزيدٌ اضربه، وقوله: " ذي طلب " يشمل ما وقع بلفظ الأمر أو بلفظ النّهي، النّمَّامَ لا تُطعه، يصحّ أو لا يصحّ؟
الطالب : يصحّ.
الشيخ : يصحّ، ويجوز النّمَّامُ لا تُطعه، لكن المرجّح هو؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : النّصب، فإذا قال قائل: لماذا ترجّحون النّصب؟ قلنا: لقوّة الطّلب، لقوّة الطلب، فإن الفعل الذي بعده طالب له، ولقوة الطلب صار المرجّح إيش؟
الطالب : النصب.
الشيخ : النّصب، بخلاف زيدٌ ضربتُه، فهذا خبر، ليس في الفعل قوّةٌ ترجح أن يكون المشغول عنه منصوبًا، طيب الثاني قال، الموضع الثاني " وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب "، لعلنا نُعرب ليتّضّح، اختير: فعل ماض مبني لما إيش؟
الطالب : لما لم يسمّ فاعله.
الشيخ : لما لم يسمّ فاعله، ونصب: نائب الفاعل، وقبل ظرف: متعلّق باختير وهو مضاف إلى فعل، " وذي طلب " ذي: صفة لفعل لكن لماذا كانت بالياء؟ ذي ليش كانت بالياء؟ لأنها؟
الطالب : من الأسماء الخمسة.
الشيخ : من الأسماء الخمسة، وذي: مضاف وطلب: مضاف إليه، وبعد: هذه متعلقة باختير، يعني: واختير نصب بعد ما إيلاؤه الفعل غلب، أي: بعد الذي غلب إيلاؤه الفعل، نشوف ما: اسم موصول، وهو في محلّ جرّ لأنه مضاف إليه، وإيلاء: مبتدأ وهو مضاف إلى الضّمير، وغلب: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر يعود على إيلاء، والفعلَ: مفعول به منصوب، وما الذي نصبه؟
الطالب : غلب.
طالب آخر: إيلاء.
الشيخ : إيلاء وإلا غلب؟
الطالب : إيلاء.
الشيخ : إيلاء، الذي نصبه إيلاء، لأن التقدير: وبعد ما غلب إيلاؤه الفعل، فالفعل على هذا يكون منصوبًا بإيلاء، نعم، هذا الموضع الثاني،، إذا وقع بعد ما إيلاؤه الفعل هو الأغلب، فإنه يختار النصب، يعني: إذا وقع الإسم المشغول عنه بعد أداة أو عامل يغلب أن يليه فعل، ومثَّلوا لذلك بهمزة الإستفهام، مثل أن تقول: أزيدًا لقيته؟ ويجوز أزيدٌ لقيتُه، لكن المرجّح ما هو؟
الطالب : النصب.
الشيخ : النّصب، ووجه الترجيح أن هذه الأداة لا يليها إلاّ فعل، فصار تقدير الفعل بعدها ليتسلّط على المشغول عنه أولى من كونها مرفوعة بالابتداء، إذن الموضع الثاني الذي يترجّح فيه النّصب: إذا وقع الاسم المشغول عنه بعد أداة يغلب إيش؟
الطالب : فعل.
الشيخ : أن يليها فعل، مثل همزة الإستفهام.
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب لأن الذي يصوغ الكلام على الوجه العربي هم؟
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب، فالعرب إذا جاء المشغول عنه قبل فعلٍ ذي طلب، قالوه بوجهين: بالرفع وبالنّصب، ولكنهم يُرجّحون النّصب، مثاله: زيدًا اضربه، ضيفَك أكرمه، ضيفَك أكرمه، ويجوز أن يقال إيش؟ ضيفُك أكرمه، وزيدٌ اضربه، وقوله: " ذي طلب " يشمل ما وقع بلفظ الأمر أو بلفظ النّهي، النّمَّامَ لا تُطعه، يصحّ أو لا يصحّ؟
الطالب : يصحّ.
الشيخ : يصحّ، ويجوز النّمَّامُ لا تُطعه، لكن المرجّح هو؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : النّصب، فإذا قال قائل: لماذا ترجّحون النّصب؟ قلنا: لقوّة الطّلب، لقوّة الطلب، فإن الفعل الذي بعده طالب له، ولقوة الطلب صار المرجّح إيش؟
الطالب : النصب.
الشيخ : النّصب، بخلاف زيدٌ ضربتُه، فهذا خبر، ليس في الفعل قوّةٌ ترجح أن يكون المشغول عنه منصوبًا، طيب الثاني قال، الموضع الثاني " وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب "، لعلنا نُعرب ليتّضّح، اختير: فعل ماض مبني لما إيش؟
الطالب : لما لم يسمّ فاعله.
الشيخ : لما لم يسمّ فاعله، ونصب: نائب الفاعل، وقبل ظرف: متعلّق باختير وهو مضاف إلى فعل، " وذي طلب " ذي: صفة لفعل لكن لماذا كانت بالياء؟ ذي ليش كانت بالياء؟ لأنها؟
الطالب : من الأسماء الخمسة.
الشيخ : من الأسماء الخمسة، وذي: مضاف وطلب: مضاف إليه، وبعد: هذه متعلقة باختير، يعني: واختير نصب بعد ما إيلاؤه الفعل غلب، أي: بعد الذي غلب إيلاؤه الفعل، نشوف ما: اسم موصول، وهو في محلّ جرّ لأنه مضاف إليه، وإيلاء: مبتدأ وهو مضاف إلى الضّمير، وغلب: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر يعود على إيلاء، والفعلَ: مفعول به منصوب، وما الذي نصبه؟
الطالب : غلب.
طالب آخر: إيلاء.
الشيخ : إيلاء وإلا غلب؟
الطالب : إيلاء.
الشيخ : إيلاء، الذي نصبه إيلاء، لأن التقدير: وبعد ما غلب إيلاؤه الفعل، فالفعل على هذا يكون منصوبًا بإيلاء، نعم، هذا الموضع الثاني،، إذا وقع بعد ما إيلاؤه الفعل هو الأغلب، فإنه يختار النصب، يعني: إذا وقع الإسم المشغول عنه بعد أداة أو عامل يغلب أن يليه فعل، ومثَّلوا لذلك بهمزة الإستفهام، مثل أن تقول: أزيدًا لقيته؟ ويجوز أزيدٌ لقيتُه، لكن المرجّح ما هو؟
الطالب : النصب.
الشيخ : النّصب، ووجه الترجيح أن هذه الأداة لا يليها إلاّ فعل، فصار تقدير الفعل بعدها ليتسلّط على المشغول عنه أولى من كونها مرفوعة بالابتداء، إذن الموضع الثاني الذي يترجّح فيه النّصب: إذا وقع الاسم المشغول عنه بعد أداة يغلب إيش؟
الطالب : فعل.
الشيخ : أن يليها فعل، مثل همزة الإستفهام.