شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن تلا المعطوف فعلا مخبـــرا *** به عن اسم فاعطــــفن مخيرا. حفظ
الشيخ : ثم قال رحمه الله :
" وإن تلا المعطوف فعلًا مُخبـــرا *** به عن اسم فاعطــــفن مخيرًا "
" وإن تلا المعطوف " يعني به الاسم المشغول عنه، " فعلًا مخبرًا به عن اسم " يعني: جملة فعلية مخبرًا بها عن اسم " فاعطفن مخيّرا "، الإعراب: إن شرطية، وتلا: فعل ماض وهو في محلّ جزم فعل الشّرط، والمعطوف فاعل، وفعلا: مفعول لتلا، ومخبرًا: صفة له، وبه: جار ومجرور متعلّق بمخبرًا، " وعن اسم " جار ومجرور متعلّق بها أيضًا، " فاعطفن " الفاء حرف رابط ايش؟
الطالب : رابط لجواب الشّرط.
الشيخ : حرف رابط لجواب الشّرط، " واعطفن " فعل أمر مؤكّد بنون التوكيد، وعلى هذا فهو مبني على الفتح، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت، ومخيّرًا حال من الضّمير المستتر في؟
الطالب : اعطفن.
الشيخ : اعطفن، يعني: حال كونك مخيّرًا بين الرّفع والنّصب، معنى البيت أن الاسم المشغول عنه إذا تلا فعلًا مخبرًا به عن الاسم فأنت بالخيار، وقول المؤلف رحمه الله : " فعلًا مخبرًا " فيه تسامح، لأن المخبر به في الجملة وليس الفعل، ولهذا لو قلت: زيدٌ يقوم، ما تقول يقوم خبر زيد، تعرب الجملة مستقلة ثم تقول والجملة إيش؟ خبر زيد، ففي قوله فعلًا مخبرًا به عن الاسم تسامح، لأن الخبر هو الجملة، لكن قد يعتذر عن المؤلف بأنه عبّر عن الجملة بالفعل الواقع خبرًا، إشارة إلى وجهة النّصب، لكن هذا العذر قد ينفع وقد لا ينفع، مثال ذلك: زيدٌ أكرمتُه وعمرٌو أهنتُه،، زيدٌ أكرمتُه وعمرًا أهنتُه،، أيهما أرجح؟
الطالب : الأول.
طالب آخر : ما في ترجيح.
الشيخ : استمعوا زين، زيدٌ أكرمتُه وعمرٌو أهنتُه، فقال الثاني: زيد أكرمته وعمرًا أهنته، أيهما أرجح؟
الطالب : الثاني.
طالب آخر : الأول.
طالب آخر : سواء سواء.
الشيخ : سواء، أو الأول؟
الطالب : سواء.
الشيخ : أو الثاني؟
الطالب : سواء سواء.
الشيخ : طيب، يقول المؤلف : " فاعطفن مخيرًا " لماذا؟ لأن الجملة الأولى تضمّنت جملتين: جملة ابتدائيّة وهي الجملة الكبرى، وجملة فعلية وهي الجملة الصّغرى الواقعة خبرًا، فإن راعيتَ أصل الجملة ترجّح؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : إن راعيتَ أصل الجملة تعيَّن؟
الطالب : الرّفع.
الشيخ : ترجّح ترجّح.
الطالب : الرفع.
الشيخ : لأنها جملة مبتدأة بالابتداء، وإن راعيت عجُز الجملة ترجّح النّصب، لأن عجز الجملة جملة فعلية، واضح يا آدم؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، زيدٌ أبوه قائم وعمرو ضربتُه أيهما أرجح؟ الرفع وإلا النّصب؟
الطالب : بالتّفصيل.
الشيخ : اسمع، زيدٌ أبوه قائم وعمرو أكرمته.
الطالب : الرفع.
الشيخ : الرّفع، لأن الجملة في صدرها وعجزها جملة اسمية، فليس هناك فعل يرجّح النّصب، ولهذا قال المؤلف : " فعلًا مخبرًا به عن اسم فاعطفن مخيرًا "
الطالب : الصوت!
الشيخ : إيش؟
الطالب : الصوت في الوراء من الذين يقرؤون.
الشيخ : فيه تشويش؟
الطالب : نعم.
الشيخ : الإخوان الذين يرفعون أصواتهم بالقراءة نرجو منهم أن يسرّوا حتى لا يشوّشوا على الطّلبة، ونسمح لهم أن لا يحضروا الدّرس، وإلاّ لقلنا لهم إنهم شذّاذ، لأن الموطن موطن دراسة، شوف الذي يقرأ قل: له اخفض صوتك، تراك تؤذينا وتؤذي الذين يصلّون أيضًا.
الطالب : الوقت خلاص يا شيخ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الوقت.
الشيخ : أي نعم، طيب.
" وإن تلا المعطوف فعلًا مُخبـــرا *** به عن اسم فاعطــــفن مخيرًا "
" وإن تلا المعطوف " يعني به الاسم المشغول عنه، " فعلًا مخبرًا به عن اسم " يعني: جملة فعلية مخبرًا بها عن اسم " فاعطفن مخيّرا "، الإعراب: إن شرطية، وتلا: فعل ماض وهو في محلّ جزم فعل الشّرط، والمعطوف فاعل، وفعلا: مفعول لتلا، ومخبرًا: صفة له، وبه: جار ومجرور متعلّق بمخبرًا، " وعن اسم " جار ومجرور متعلّق بها أيضًا، " فاعطفن " الفاء حرف رابط ايش؟
الطالب : رابط لجواب الشّرط.
الشيخ : حرف رابط لجواب الشّرط، " واعطفن " فعل أمر مؤكّد بنون التوكيد، وعلى هذا فهو مبني على الفتح، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت، ومخيّرًا حال من الضّمير المستتر في؟
الطالب : اعطفن.
الشيخ : اعطفن، يعني: حال كونك مخيّرًا بين الرّفع والنّصب، معنى البيت أن الاسم المشغول عنه إذا تلا فعلًا مخبرًا به عن الاسم فأنت بالخيار، وقول المؤلف رحمه الله : " فعلًا مخبرًا " فيه تسامح، لأن المخبر به في الجملة وليس الفعل، ولهذا لو قلت: زيدٌ يقوم، ما تقول يقوم خبر زيد، تعرب الجملة مستقلة ثم تقول والجملة إيش؟ خبر زيد، ففي قوله فعلًا مخبرًا به عن الاسم تسامح، لأن الخبر هو الجملة، لكن قد يعتذر عن المؤلف بأنه عبّر عن الجملة بالفعل الواقع خبرًا، إشارة إلى وجهة النّصب، لكن هذا العذر قد ينفع وقد لا ينفع، مثال ذلك: زيدٌ أكرمتُه وعمرٌو أهنتُه،، زيدٌ أكرمتُه وعمرًا أهنتُه،، أيهما أرجح؟
الطالب : الأول.
طالب آخر : ما في ترجيح.
الشيخ : استمعوا زين، زيدٌ أكرمتُه وعمرٌو أهنتُه، فقال الثاني: زيد أكرمته وعمرًا أهنته، أيهما أرجح؟
الطالب : الثاني.
طالب آخر : الأول.
طالب آخر : سواء سواء.
الشيخ : سواء، أو الأول؟
الطالب : سواء.
الشيخ : أو الثاني؟
الطالب : سواء سواء.
الشيخ : طيب، يقول المؤلف : " فاعطفن مخيرًا " لماذا؟ لأن الجملة الأولى تضمّنت جملتين: جملة ابتدائيّة وهي الجملة الكبرى، وجملة فعلية وهي الجملة الصّغرى الواقعة خبرًا، فإن راعيتَ أصل الجملة ترجّح؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : إن راعيتَ أصل الجملة تعيَّن؟
الطالب : الرّفع.
الشيخ : ترجّح ترجّح.
الطالب : الرفع.
الشيخ : لأنها جملة مبتدأة بالابتداء، وإن راعيت عجُز الجملة ترجّح النّصب، لأن عجز الجملة جملة فعلية، واضح يا آدم؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، زيدٌ أبوه قائم وعمرو ضربتُه أيهما أرجح؟ الرفع وإلا النّصب؟
الطالب : بالتّفصيل.
الشيخ : اسمع، زيدٌ أبوه قائم وعمرو أكرمته.
الطالب : الرفع.
الشيخ : الرّفع، لأن الجملة في صدرها وعجزها جملة اسمية، فليس هناك فعل يرجّح النّصب، ولهذا قال المؤلف : " فعلًا مخبرًا به عن اسم فاعطفن مخيرًا "
الطالب : الصوت!
الشيخ : إيش؟
الطالب : الصوت في الوراء من الذين يقرؤون.
الشيخ : فيه تشويش؟
الطالب : نعم.
الشيخ : الإخوان الذين يرفعون أصواتهم بالقراءة نرجو منهم أن يسرّوا حتى لا يشوّشوا على الطّلبة، ونسمح لهم أن لا يحضروا الدّرس، وإلاّ لقلنا لهم إنهم شذّاذ، لأن الموطن موطن دراسة، شوف الذي يقرأ قل: له اخفض صوتك، تراك تؤذينا وتؤذي الذين يصلّون أيضًا.
الطالب : الوقت خلاص يا شيخ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الوقت.
الشيخ : أي نعم، طيب.