شرح قول ابن مالك رحمه الله : والرفع في غير الذي مر رجح *** فما أبيح افعل ودع ما لم يبح. حفظ
الشيخ : ثم قال : " والرّفع في غير الذي مَرَّ رجح " إذن المرجّحات أو الموجبات للرفع والنّصب محدود وإلاّ معدود؟
الطالب : معدود.
طالب آخر : محدود.
الشيخ : معدود، معدود، ولهذا جعل الأصل هو الرّفع، قال : " والرفع في غير الذي مر رجح " وعليه فتكون يجب النّصب في كذا، والرّفع في كذا، ويترجّح النّصب في كذا، ويترجّح الرّفع في كذا، وما عدا ذلك إيش؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : وما عدا ذلك فالرفع، ووجه ذلك أن العامل مشغول، والمشغول لا يُشغل، فلهذا ترجّح الرّفع لسببين: السّبب الأول: أنه الأصل، والسّبب الثاني: أن العامل مشغول، ثم قال : " فما أُبيح افعل ودع ما لم يُبح "، يعني: لو قال قائل ما الفائدة من هذا الشّطر؟ " فما أبيح افعل ودع ما لم يبح "؟
الطالب : تكميل.
الشيخ : هذا ليس مجرّد تكميل، لكن كأنه يقول: ما جاز فافعله ولا تبالي بمن اعترض عليك، وما لم يبح فدعه ولا تبالي بمن ناقضك، وقال كيف يمتنع كذا، ويجوز كذا، نعم فكأنه يقول: الزم هذه القواعد ولا يهمّنك أحد، وهذا أولى من أن نقول إن هذا الشطر فذلكة لما سبق وأنه لا فائدة منه وأنه تحصيل حاصل، لا، نقول: أبدًا ليس تحصيل حاصل بل هذا هو السّبب، أن ما أبيح فافعله ولا تبالي بمن عارضك، وما لم يبح فاتركه ولا تبالي بمن ناقضك.
الطالب : الوقت.
الشيخ : وإلى هنا ينتهي الدّرس لأنه انتهى الوقت.
الطالب : قلتم فيه تسامح يا شيخ.
الشيخ : إيش؟
الطالب : التسامح.
الشيخ : التسامح؟
الطالب : أي.
الشيخ : في إيش؟
الطالب : معدود.
طالب آخر : محدود.
الشيخ : معدود، معدود، ولهذا جعل الأصل هو الرّفع، قال : " والرفع في غير الذي مر رجح " وعليه فتكون يجب النّصب في كذا، والرّفع في كذا، ويترجّح النّصب في كذا، ويترجّح الرّفع في كذا، وما عدا ذلك إيش؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : وما عدا ذلك فالرفع، ووجه ذلك أن العامل مشغول، والمشغول لا يُشغل، فلهذا ترجّح الرّفع لسببين: السّبب الأول: أنه الأصل، والسّبب الثاني: أن العامل مشغول، ثم قال : " فما أُبيح افعل ودع ما لم يُبح "، يعني: لو قال قائل ما الفائدة من هذا الشّطر؟ " فما أبيح افعل ودع ما لم يبح "؟
الطالب : تكميل.
الشيخ : هذا ليس مجرّد تكميل، لكن كأنه يقول: ما جاز فافعله ولا تبالي بمن اعترض عليك، وما لم يبح فدعه ولا تبالي بمن ناقضك، وقال كيف يمتنع كذا، ويجوز كذا، نعم فكأنه يقول: الزم هذه القواعد ولا يهمّنك أحد، وهذا أولى من أن نقول إن هذا الشطر فذلكة لما سبق وأنه لا فائدة منه وأنه تحصيل حاصل، لا، نقول: أبدًا ليس تحصيل حاصل بل هذا هو السّبب، أن ما أبيح فافعله ولا تبالي بمن عارضك، وما لم يبح فاتركه ولا تبالي بمن ناقضك.
الطالب : الوقت.
الشيخ : وإلى هنا ينتهي الدّرس لأنه انتهى الوقت.
الطالب : قلتم فيه تسامح يا شيخ.
الشيخ : إيش؟
الطالب : التسامح.
الشيخ : التسامح؟
الطالب : أي.
الشيخ : في إيش؟