مناقشة من أول باب تعدي الفعل ولزومه. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
هذا الباب سبق أنه يبيّن لنا أن الأفعال تنقسم إلى قسمين: لازمٌ ومتعدٍّ، وذكر ابن مالك علامة المتعدّي بأنها؟ يلاّ.
الطالب : علامة المتعدِّي؟
الشيخ : نعم.
الطالب : مثل.
الشيخ : علامته، ما نريد مثل، لأنه لو كان السّؤال مثل مثّل، لكن علامة، جمال؟
الطالب : أن يتعدى إلى مفعوله بغير حرف.
الشيخ : نحن نريد ما ذكره ابن مالك.
الطالب : أنا ما حضرت الدّرس الماضي.
الشيخ : هاه ما حضرت معذور، نعم؟
الطالب : أن يتّصل بالفعل هاء المصدر.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أن يتّصل بالفعل هاء المصدر.
الشيخ : هاء المصدر؟
الطالب : غير المصدر.
الشيخ : هاء غير المصدر، هاء غير المصدر، طيب مثاله؟
الطالب : مثاله: البابَ أغلقتُه.
الشيخ : البابَ أغلقتُه، والأحسن البابُ، لأنه لم يسبق ما يوجب ترجيح النّصب، البابُ أغلقته، طيب لو قلت: المجيء جئته، هل يدل هذا على أن الفعل متعدٍّ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟ السؤال لخالد؟
الطالب : لأن المجيء مصدر أو اسم مصدر.
الشيخ : مصدر، مصدر ميمي.
الطالب : نعم، مصدر ميميّ، وهاء المصدر الميمي يشترك فيها المعدَّى واللازم.
الشيخ : يعني الهاء هنا هاء مصدر، فلا تدل على تعدِّي الفعل، طيب تمام، له علامة ثانية، سعد؟
الطالب : اتصاله بهاء غير المصدر.
الشيخ : هذا ما قاله ابن مالك وانتهينا منه، فيه علامة ثانية.
الطالب : لازم؟
الشيخ : متعدّي.
الطالب : ...
الشيخ : لا، عُبيد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا.
الطالب : أن يأتي منه صيغة المفعول.
الشيخ : صحّ، أن يصحّ منه صيغة اسم المفعول بدون حرف جرّ، هاه؟ لا لا، متعد، طيب مثال ذلك؟
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت، بن عوض؟
الطالب : نعم، مثاله: تقول مثلًا يعني: ضربته فهو مضروب.
الشيخ : مضروب، نحن نفهم من ضرب تتعدّى لأنها يُصاغ منها اسم مفعول غير متعدٍّ بحرف الجرّ، كذا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيّب، تكلم خالد؟ هاه لازمٌ أو متعدٍّ؟
الطالب : لازم.
الشيخ : لازم؟ ألا يصاغ منه اسم مفعول؟
الطالب : لا بدّ من حرف جرّ.
الشيخ : كيف تقول؟
الطالب : متكلم به.
الشيخ : متكلّم به، صحّ.
الطالب : تكلَّمنا.
الشيخ : تكلمنا ما تكون، كلمنا عنه متعدٍّ، (( منهم من كلّم الله ))
السائل : ...
الشيخ : أيّت؟
السائل : العلامة الأولى.
الشيخ : ما تصحّ، لا لا، هذه هاء المصدر، هذه هاء المصدر.
السائل : اسم المفعول.
الشيخ : نعم.
السائل : اسم المفعول؟
الشيخ : مُكَلَّم، طيب إذا قال قائل: ما فائدة معرفة الفعل المتعدّي واللاّزم، قلنا: من أجل أننا إذا فقدنا المفعول به عرفنا أنه محذوف، إذا كان الفعل متعدّيًا ولم نجد المفعول به عرفنا أنه محذوف، هذا من حيث العموم، من حيث الخصوص فيما يتعلّق بأسماء الله إذا كان الاسم متعدّيًا لن يتمّ الإيمان به إلاّ بأمور ثلاثة: الاسم، والصّفة، والأثر الذي هو الحكم، وإذا كان لازمًا اكتفى بالإيمان بالاسم والإيمان بالصّفة، فمثلًا الحيّ لازم أو متعدٍّ؟
الطالب : لازم.
الشيخ : نعم فهو من حيَّ، فهو لازم، فيتمّ الإيمان به، إذا آمنّا بالاسم والصّفة التي دلّ عليها، السّميع؟
الطالب : متعدٍّ.
الشيخ : متعدٍّ، فلا بدّ أن نؤمن بالاسم والصّفة التي دلّ عليها الاسم، والثالث؟
الطالب : الأثر.
الشيخ : الأثر أنه يسمع، فهو سميع بسمع يسمع به، فصار لنا فائدة في هذا: الفائدة الأولى: أننا إذا لم نجد المفعول به في المتعدِّي ماذا نقول؟
الطالب : محذوف.
الشيخ : نقول: إنه محذوف، وأما اللازم فليس له مفعول به، الفائدة الثانية في أسماء الله: أنه إذا كان لازمًا اكتفي بالإيمان بالاسم والصّفة، وإن كان متعدّيًا فلا بدّ من الإيمان بالاسم والصّفة والأثر.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
هذا الباب سبق أنه يبيّن لنا أن الأفعال تنقسم إلى قسمين: لازمٌ ومتعدٍّ، وذكر ابن مالك علامة المتعدّي بأنها؟ يلاّ.
الطالب : علامة المتعدِّي؟
الشيخ : نعم.
الطالب : مثل.
الشيخ : علامته، ما نريد مثل، لأنه لو كان السّؤال مثل مثّل، لكن علامة، جمال؟
الطالب : أن يتعدى إلى مفعوله بغير حرف.
الشيخ : نحن نريد ما ذكره ابن مالك.
الطالب : أنا ما حضرت الدّرس الماضي.
الشيخ : هاه ما حضرت معذور، نعم؟
الطالب : أن يتّصل بالفعل هاء المصدر.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أن يتّصل بالفعل هاء المصدر.
الشيخ : هاء المصدر؟
الطالب : غير المصدر.
الشيخ : هاء غير المصدر، هاء غير المصدر، طيب مثاله؟
الطالب : مثاله: البابَ أغلقتُه.
الشيخ : البابَ أغلقتُه، والأحسن البابُ، لأنه لم يسبق ما يوجب ترجيح النّصب، البابُ أغلقته، طيب لو قلت: المجيء جئته، هل يدل هذا على أن الفعل متعدٍّ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟ السؤال لخالد؟
الطالب : لأن المجيء مصدر أو اسم مصدر.
الشيخ : مصدر، مصدر ميمي.
الطالب : نعم، مصدر ميميّ، وهاء المصدر الميمي يشترك فيها المعدَّى واللازم.
الشيخ : يعني الهاء هنا هاء مصدر، فلا تدل على تعدِّي الفعل، طيب تمام، له علامة ثانية، سعد؟
الطالب : اتصاله بهاء غير المصدر.
الشيخ : هذا ما قاله ابن مالك وانتهينا منه، فيه علامة ثانية.
الطالب : لازم؟
الشيخ : متعدّي.
الطالب : ...
الشيخ : لا، عُبيد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا.
الطالب : أن يأتي منه صيغة المفعول.
الشيخ : صحّ، أن يصحّ منه صيغة اسم المفعول بدون حرف جرّ، هاه؟ لا لا، متعد، طيب مثال ذلك؟
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت، بن عوض؟
الطالب : نعم، مثاله: تقول مثلًا يعني: ضربته فهو مضروب.
الشيخ : مضروب، نحن نفهم من ضرب تتعدّى لأنها يُصاغ منها اسم مفعول غير متعدٍّ بحرف الجرّ، كذا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيّب، تكلم خالد؟ هاه لازمٌ أو متعدٍّ؟
الطالب : لازم.
الشيخ : لازم؟ ألا يصاغ منه اسم مفعول؟
الطالب : لا بدّ من حرف جرّ.
الشيخ : كيف تقول؟
الطالب : متكلم به.
الشيخ : متكلّم به، صحّ.
الطالب : تكلَّمنا.
الشيخ : تكلمنا ما تكون، كلمنا عنه متعدٍّ، (( منهم من كلّم الله ))
السائل : ...
الشيخ : أيّت؟
السائل : العلامة الأولى.
الشيخ : ما تصحّ، لا لا، هذه هاء المصدر، هذه هاء المصدر.
السائل : اسم المفعول.
الشيخ : نعم.
السائل : اسم المفعول؟
الشيخ : مُكَلَّم، طيب إذا قال قائل: ما فائدة معرفة الفعل المتعدّي واللاّزم، قلنا: من أجل أننا إذا فقدنا المفعول به عرفنا أنه محذوف، إذا كان الفعل متعدّيًا ولم نجد المفعول به عرفنا أنه محذوف، هذا من حيث العموم، من حيث الخصوص فيما يتعلّق بأسماء الله إذا كان الاسم متعدّيًا لن يتمّ الإيمان به إلاّ بأمور ثلاثة: الاسم، والصّفة، والأثر الذي هو الحكم، وإذا كان لازمًا اكتفى بالإيمان بالاسم والإيمان بالصّفة، فمثلًا الحيّ لازم أو متعدٍّ؟
الطالب : لازم.
الشيخ : نعم فهو من حيَّ، فهو لازم، فيتمّ الإيمان به، إذا آمنّا بالاسم والصّفة التي دلّ عليها، السّميع؟
الطالب : متعدٍّ.
الشيخ : متعدٍّ، فلا بدّ أن نؤمن بالاسم والصّفة التي دلّ عليها الاسم، والثالث؟
الطالب : الأثر.
الشيخ : الأثر أنه يسمع، فهو سميع بسمع يسمع به، فصار لنا فائدة في هذا: الفائدة الأولى: أننا إذا لم نجد المفعول به في المتعدِّي ماذا نقول؟
الطالب : محذوف.
الشيخ : نقول: إنه محذوف، وأما اللازم فليس له مفعول به، الفائدة الثانية في أسماء الله: أنه إذا كان لازمًا اكتفي بالإيمان بالاسم والصّفة، وإن كان متعدّيًا فلا بدّ من الإيمان بالاسم والصّفة والأثر.