شرح قول ابن مالك رحمه الله : أو عرضا أو طــاوع المعـــدى *** لواحــــد كمــــده فامـــــتدا. حفظ
الشيخ : " أو عرضًا أو طــاوع المعـــدَّى " نعم، أو عرضًا، أو: حرف عطف، وعرضًا: معطوف على نظافة، يعني: أو اقتضى عرضًا، أو: حرف عطف، طاوع: فعل ماض، وهو معطوف على جملة الصّلة في قوله: " وما اقتضى نظافة " يعني: وما اقتضى نظافة أو ما طاوع المعدَّى، طاوع المعدَّى لواحد، طيّب المعدَّى: مفعول به، ولواحد: متعلّق بمعدَّى " كمدّه فامتدّا " الكاف: حرف جر، ومدّه فامتدّ كلها: اسم مجرور بالكاف لأنه على تقدير: كهذا المثال منع من ظهوره اشتغال المحلّ بحركة الحكاية، يقول: كذلك أيضًا أو اقتضى عرضًا، كل ما اقتضى عرضًا، والعرض معناه: الصّفة التي تعرض وتزول، مثل: غضب، حزن، مرض، كذا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، برئ؟
الطالب : مثله.
الشيخ : مثله، فرح.
الطالب : ورضي.
الشيخ : نعم، أمثلة كثيرة، كل ما كان يعرض ويزول فإنه يكون لازمًا، طيب ضحك؟
الطالب : لازم.
الشيخ : بكى؟
الطالب : لازم.
الشيخ : جاع؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : كذلك؟
الطالب : طبيعة يا شيخ.
الشيخ : لا، الجوع ما هو طبيعة، الظاهر أنه عارض، الطّبيعة تبقى، هذا عارض، نقول دواؤه إيش؟ الجوع؟ الأكل، طيب مثل شبع، الثاني: " أو طاوع المعدَّى " هذا أيضًا من الضّوابط أن يطاوع المعدّى لواحد، ومعنى: طاوعه أي صار المعدّى مؤثّرا فيه، يعني: ما حصل نتيجة التأثير ، هذا المطاوع، نعم مثل: " مدّه فامتدّا " شدّه فاشتدّ، ضربه فانضرب، نعم؟
الطالب : حدَّه فاحتد.
الشيخ : نعم؟
الطالب : حدّه فاحتدّ.
الشيخ : حدّه فاحتدّ، أغضبه فغضب، لكن هذه أيضًا من أفعال السّجايا، طيب يقول : " كمدّه فامتدّا " ما معنى طاوعه؟ أي: صار نتيجة له، وصار الأول مؤثّرًا فيه، وقوله: " أو طاوع المعدَّى *** لواحد كمدّه فامتدّا " إذا طاوع فعلًا يتعدَّى لاثنين فما الحكم؟
الطالب : مثله.
الشيخ : يتعدّى لواحد، فالمطاوعة الآن إن طاوع ما يتعدّى لواحد فهو لازم، وإن طاوع ما يتعدّى لاثنين نصب مفعولًا واحدًا، طيب مثاله؟ علّمتُ الطالبَ النحوَ فتعلَّمه، صحّ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : علّمتُ الطالبَ النحوَ، هذا ينصب مفعولين، فتعلّمه ينصب مفعولًا واحدًا، فصار الآن المطاوع لما يتعدّى لواحد لازم، والمطاوع لما يتعدّى لاثنين متعدّ لواحد، طيب ثم قال.
الطالب : نسأل؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : انتهى الوقت نسأل؟
الشيخ : طيب، هو السؤال في النحو؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، خلي الأول.
الطالب : يا شيخ ما يقتضي نظافة هذا لازم؟
الشيخ : نعم.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، برئ؟
الطالب : مثله.
الشيخ : مثله، فرح.
الطالب : ورضي.
الشيخ : نعم، أمثلة كثيرة، كل ما كان يعرض ويزول فإنه يكون لازمًا، طيب ضحك؟
الطالب : لازم.
الشيخ : بكى؟
الطالب : لازم.
الشيخ : جاع؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : كذلك؟
الطالب : طبيعة يا شيخ.
الشيخ : لا، الجوع ما هو طبيعة، الظاهر أنه عارض، الطّبيعة تبقى، هذا عارض، نقول دواؤه إيش؟ الجوع؟ الأكل، طيب مثل شبع، الثاني: " أو طاوع المعدَّى " هذا أيضًا من الضّوابط أن يطاوع المعدّى لواحد، ومعنى: طاوعه أي صار المعدّى مؤثّرا فيه، يعني: ما حصل نتيجة التأثير ، هذا المطاوع، نعم مثل: " مدّه فامتدّا " شدّه فاشتدّ، ضربه فانضرب، نعم؟
الطالب : حدَّه فاحتد.
الشيخ : نعم؟
الطالب : حدّه فاحتدّ.
الشيخ : حدّه فاحتدّ، أغضبه فغضب، لكن هذه أيضًا من أفعال السّجايا، طيب يقول : " كمدّه فامتدّا " ما معنى طاوعه؟ أي: صار نتيجة له، وصار الأول مؤثّرًا فيه، وقوله: " أو طاوع المعدَّى *** لواحد كمدّه فامتدّا " إذا طاوع فعلًا يتعدَّى لاثنين فما الحكم؟
الطالب : مثله.
الشيخ : يتعدّى لواحد، فالمطاوعة الآن إن طاوع ما يتعدّى لواحد فهو لازم، وإن طاوع ما يتعدّى لاثنين نصب مفعولًا واحدًا، طيب مثاله؟ علّمتُ الطالبَ النحوَ فتعلَّمه، صحّ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : علّمتُ الطالبَ النحوَ، هذا ينصب مفعولين، فتعلّمه ينصب مفعولًا واحدًا، فصار الآن المطاوع لما يتعدّى لواحد لازم، والمطاوع لما يتعدّى لاثنين متعدّ لواحد، طيب ثم قال.
الطالب : نسأل؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : انتهى الوقت نسأل؟
الشيخ : طيب، هو السؤال في النحو؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، خلي الأول.
الطالب : يا شيخ ما يقتضي نظافة هذا لازم؟
الشيخ : نعم.