قوله تعالى (( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما باطلا .. )) فما إعراب باطلا ؟ حفظ
الطالب : طيب يا شيخ قوله تعالى : (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما باطلًا )).
الشيخ : نعم.
الطالب : هل تعرب فضلة؟
الشيخ : حال، حال من ما.
الطالب : لا تعرب فضلة؟
الشيخ : هي فضلة من حيث الإعراب، لكن لا يجوز حذفها لاختلال المعنى.
الطالب : إذن تكون عمدة.
الشيخ : لا لا، ما هي عمدة من حيث التركيب ما هي عمدة، مثل قوله: (( ولا تقربوا الصّلاة وأنتم سكارى )) جملة (( وأنتم سكارى )) في موضع نصب على الحال، والحال فضلة، لكن هنا لا يجوز حذفها لاختلال المعنى، (( فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون )) (( الذين هم )) هذه صفة، والصّفة من الفضلة، لكن لا يجوز حذفها لاختلاف المعنى، وكما قلت لكم أصل مدار الكلام؟
الطالب : المعنى.
الشيخ : المعنى، نعم.
الطالب : ... الفضلة بأنه لا يمكن الاستغناء عنها؟
الشيخ : أي نعم، هذا من حيث تركيب الجملة، ولهذا نقول: (( لاعبين )) هذه حال لازمة، (( وأنتم سكارى )) حال لازمة، أي نعم.
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : نعم.
الطالب : هل تعرب فضلة؟
الشيخ : حال، حال من ما.
الطالب : لا تعرب فضلة؟
الشيخ : هي فضلة من حيث الإعراب، لكن لا يجوز حذفها لاختلال المعنى.
الطالب : إذن تكون عمدة.
الشيخ : لا لا، ما هي عمدة من حيث التركيب ما هي عمدة، مثل قوله: (( ولا تقربوا الصّلاة وأنتم سكارى )) جملة (( وأنتم سكارى )) في موضع نصب على الحال، والحال فضلة، لكن هنا لا يجوز حذفها لاختلال المعنى، (( فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون )) (( الذين هم )) هذه صفة، والصّفة من الفضلة، لكن لا يجوز حذفها لاختلاف المعنى، وكما قلت لكم أصل مدار الكلام؟
الطالب : المعنى.
الشيخ : المعنى، نعم.
الطالب : ... الفضلة بأنه لا يمكن الاستغناء عنها؟
الشيخ : أي نعم، هذا من حيث تركيب الجملة، ولهذا نقول: (( لاعبين )) هذه حال لازمة، (( وأنتم سكارى )) حال لازمة، أي نعم.
الطالب : انتهى الوقت.