شرح قول ابن مالك رحمه الله : المفعول المطلق حفظ
الشيخ : طيب المفعول المطلق من المفاعيل قسمين، مطلق ومقيّد، والمقيّد يكون بالباء ويكون باللام، ويكون بفي، ويكون بالواو، والمفاعيل إذن خمسة مجموعة في هذا البيت :
" ضَرَبْتُ ضَرْبًا أبَا عَمْرٍو غَدَاةَ أَسَى *** وجِئْتُ وَالنِّيلَ خَوْفًا مِنْ عقابك لي "
لي " في بيت واحد :
" ضَرَبْتُ ضَرْبًا أبَا عَمْرٍو غَدَاةَ أَسَى *** وجِئْتُ وَالنِّيلَ خَوْفًا مِنْ عقابك لي "
ضربًا: هذا المفعول المطلق، أبا عمرو: المفعول به، غداة أتى: المفعول فيه، وجئت والنيل: المفعول معه، خوفًا من عقابك لي: المفعول لأجله، فالمفاعيل خمسة، هذه المفاعيل الخمسة تنقسم إلى قسمين: مفعول مطلق ما يقال به أو له أو فيه أو معه، مطلق مفعول، ومفعول مقيّد إما بالباء أو بفي أو باللام أو بالواو مجموعة في قوله:
" " ضَرَبْتُ ضَرْبًا أبَا عَمْرٍو غَدَاةَ أَسَى *** وجِئْتُ وَالنِّيلَ خَوْفًا مِنْ عقابك لي "
ضربًا: مفعول مطلق، أبا عمرو: مفعول به، غداة أتى: مفعول فيه الذي هو الظرف، وجئت والنيل: مفعول معه، خوفًا من عقابك لي: مفعول لأجله، نعم هنا المؤلف يقول : " المفعول المطلق " الذي ما قيّد ما قيل به أو له، ما قيل، مفعول مطلق، العنوان أعمّ من الأبيات الآتية، لأنه تكلم عن المصدر، فعندنا مصدر وعندنا مفعول مطلق، المصدر أعم من المفعول المطلق من وجه، والمفعول المطلق أعم من المصدر من وجه آخر، إذا قلت: وقوفك طويل، وقوف هذه مصدر، لكنها ليست مفعولًا مطلقًا، وايش هي؟؟ وقوفك طويل، مبتدأ وخبر، وقوف مطلق، يعجبني قيامك، قيام: مصدر ولكنها فاعل، فرحت كلَّ الفرح، كل: هذه مفعول مطلق، وليست بمصدر وهي منصوبة، فإذن يا جماعة المفعول المطلق والمصدر بينهما عموم وخصوص وجهي، المصدر أعم من وجه، والمطلق أعمّ من وجه، فالمفعول المطلق لا يكون إلاّ منصوبًا، ولكن قد يكون مصدرًا، وقد يكون نائبًا مناب المصدر، والمصدر لا يكون إلاّ مصدرًا، لكن قد يكون منصوبًا وقد يكون غير منصوب، فهمتم الآن؟ المفعول المطلق لا يكون إلاّ منصوبًا، لكن قد يكون مصدرًا وقد يكون غير مصدر، المصدر لا يكون إلاّ مصدرًا، ولكن قد يكون مرفوعًا ومنصوبًا ومجرورًا هذا الفرق بينهما، صار بينهما عموم وخصوص من وجه.
" ضَرَبْتُ ضَرْبًا أبَا عَمْرٍو غَدَاةَ أَسَى *** وجِئْتُ وَالنِّيلَ خَوْفًا مِنْ عقابك لي "
لي " في بيت واحد :
" ضَرَبْتُ ضَرْبًا أبَا عَمْرٍو غَدَاةَ أَسَى *** وجِئْتُ وَالنِّيلَ خَوْفًا مِنْ عقابك لي "
ضربًا: هذا المفعول المطلق، أبا عمرو: المفعول به، غداة أتى: المفعول فيه، وجئت والنيل: المفعول معه، خوفًا من عقابك لي: المفعول لأجله، فالمفاعيل خمسة، هذه المفاعيل الخمسة تنقسم إلى قسمين: مفعول مطلق ما يقال به أو له أو فيه أو معه، مطلق مفعول، ومفعول مقيّد إما بالباء أو بفي أو باللام أو بالواو مجموعة في قوله:
" " ضَرَبْتُ ضَرْبًا أبَا عَمْرٍو غَدَاةَ أَسَى *** وجِئْتُ وَالنِّيلَ خَوْفًا مِنْ عقابك لي "
ضربًا: مفعول مطلق، أبا عمرو: مفعول به، غداة أتى: مفعول فيه الذي هو الظرف، وجئت والنيل: مفعول معه، خوفًا من عقابك لي: مفعول لأجله، نعم هنا المؤلف يقول : " المفعول المطلق " الذي ما قيّد ما قيل به أو له، ما قيل، مفعول مطلق، العنوان أعمّ من الأبيات الآتية، لأنه تكلم عن المصدر، فعندنا مصدر وعندنا مفعول مطلق، المصدر أعم من المفعول المطلق من وجه، والمفعول المطلق أعم من المصدر من وجه آخر، إذا قلت: وقوفك طويل، وقوف هذه مصدر، لكنها ليست مفعولًا مطلقًا، وايش هي؟؟ وقوفك طويل، مبتدأ وخبر، وقوف مطلق، يعجبني قيامك، قيام: مصدر ولكنها فاعل، فرحت كلَّ الفرح، كل: هذه مفعول مطلق، وليست بمصدر وهي منصوبة، فإذن يا جماعة المفعول المطلق والمصدر بينهما عموم وخصوص وجهي، المصدر أعم من وجه، والمطلق أعمّ من وجه، فالمفعول المطلق لا يكون إلاّ منصوبًا، ولكن قد يكون مصدرًا، وقد يكون نائبًا مناب المصدر، والمصدر لا يكون إلاّ مصدرًا، لكن قد يكون منصوبًا وقد يكون غير منصوب، فهمتم الآن؟ المفعول المطلق لا يكون إلاّ منصوبًا، لكن قد يكون مصدرًا وقد يكون غير مصدر، المصدر لا يكون إلاّ مصدرًا، ولكن قد يكون مرفوعًا ومنصوبًا ومجرورًا هذا الفرق بينهما، صار بينهما عموم وخصوص من وجه.