شرح قول ابن مالك رحمه الله : المفعول فيه وهو المسمى ظرفا . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال رحمه الله تعالى : " المفعول فيه وهو المسمّى ظرفًا " وسبق من المفاعيل؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟
الطالب : المفعول له.
الشيخ : والمفعول المطلق، والمفعول به، المفعول به سبق تعدّي الفعل ولزومه، تعدّي الفعل ولزومه سبق المفعول به، والمفاعيل الخمسة كما ذكرنا لكم في منظومة الشبرواي، التي تسمّى الشبراويّة، وأنشدنا لكم منها بيتين من يحفظهما؟
الطالب : " إن المفاعيل خمس مطلق وبه *** له معه "
الشيخ : " وفيه "
الطالب : " ... *** وفيه معه له وانظر إلى المثل "
الشيخ : المُثُل.
الطالب : " ضربتُ ضربًا أبا عمرو غداة أتى *** وسرت والنيلَ خوفًا من عقابك لي "
الشيخ : طيب، أحسنت، هذا المفعول فيه قال : " وهو المسمى ظرفًا " يعني: يُسمّيه النحويون ظرفًا، والظرف هو ما كان وعاءً للشيء، وكل إنسان فهو في ظرف زمان ومكان، صح وإلاّ لا؟ كل إنسان فهو في ظرف زمان ومكان، أما الزمان فظاهر، والمكان ظاهر، أنت في البيت أو في المسجد، أو في السوق، لكن طيب والذي يطير في الجوّ هو في مكان؟
الطالب : في الجو.
الشيخ : في الجو وفي الطّيّارة أيضًا، مكان هي الطيارة، نعم فكل إنسان هو في زمان وفي مكان.