شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكل وقــــت قـــابل ذاك ومــــا *** يقبــله المكـــان إلا مبهـــما. حفظ
الشيخ : طيب قال : " وكل وقــــتٍ قـــابلٌ ذاك " يعني: كل وقت المراد بالوقت هنا: الزمان، كل زمان قابل أن يكون مفعولًا فيه، كل زمان بخلاف المكان، الزمان ساعة، دقيقة، ثانية، يومًا، جمعةً، أسبوعًا، شهرًا، سنةً، حينًا، عصرًا، وما أشبه ذلك، كل زمان فهو قابل أن يكون مفعولًا فيه وإلاّ لا؟ طيب هذه القاعدة، إذن الزمان كلّه قابل أن يكون مفعولًا فيه، لأنه ما من شيء إلاّ وهو في زمان، ما من شيء إلاّ وهو في زمان، تقول انتظرني ثانية، ثانية إيش إعرابها؟
الطالب : ظرف.
الشيخ : مفعول فيه، أو قل: ظرف زمان منصوب على الظرفية، انتظرني ساعة؟ نفس الشيء، ولكن اعلموا أن السّاعة في اللغة العربية غيرها في العرف، عندنا الساعة في العرف جزء من أربعة وعشرين جزءًا من اليوم والليلة، لكنّها في اللغة العربية تطلق على الزّمن قلَّ أو كثُر، على الزمن قلَّ أو كثُر، طيب كل وقت، يعني كلّ زمان فإنه قابل أن يكون منصوبًا على الظرفية، لكن المكان لا، " وما يقبله المكان إلاّ مُبهمًا " المعيّن مثل: حجرة، غرفة، بيت وما أشبهه، هذا ما يقبل أن يكون مفعولًا فيه إلاّ إذا كان مُبهمًا، المبهم يعني: غير المحدود، غير محدّد، الذي ليس له شيء يحدّده.
الطالب : ظرف.
الشيخ : مفعول فيه، أو قل: ظرف زمان منصوب على الظرفية، انتظرني ساعة؟ نفس الشيء، ولكن اعلموا أن السّاعة في اللغة العربية غيرها في العرف، عندنا الساعة في العرف جزء من أربعة وعشرين جزءًا من اليوم والليلة، لكنّها في اللغة العربية تطلق على الزّمن قلَّ أو كثُر، على الزمن قلَّ أو كثُر، طيب كل وقت، يعني كلّ زمان فإنه قابل أن يكون منصوبًا على الظرفية، لكن المكان لا، " وما يقبله المكان إلاّ مُبهمًا " المعيّن مثل: حجرة، غرفة، بيت وما أشبهه، هذا ما يقبل أن يكون مفعولًا فيه إلاّ إذا كان مُبهمًا، المبهم يعني: غير المحدود، غير محدّد، الذي ليس له شيء يحدّده.