شرح قول ابن مالك رحمه الله : نحو الجهات والمقادير وما *** صيغ من الفعل كمرمـــى من رمى. حفظ
الشيخ : مثل: " نحو الجهات " الجهات وش الجهات؟
الطالب : المعروفة.
الشيخ : كم الجهات؟
الطالب : ستّ.
الشيخ : ستّ، الجهات ستّ: يمين وشمال، وأمام وخلف، وفوق وتحت، كل إنسان محاط بستّ جهات، طيب الذي بين الشمال واليمين؟
الطالب : أمام أو خلف.
الشيخ : أمام أو خلف، صحّ أمام أو خلف، أما وليد يقول: غرب كذا؟ من الذي قال غرب؟ ...
الطالب : أيوة أنا.
الشيخ : أنت؟
الطالب : أيوة.
الشيخ : هذا ليس صحيحًا شمال أو غرب، الآن إذا التفت إلى الجنوب الذي بين يميني وشمالي، شمال الغرب وإلا الجنوب؟
الطالب : الجنوب.
الشيخ : إيه الجنوب، المهم على كل حال الجهات ستّ، هذه الجهات الرّئيسيّة، اليمين والشّمال والفوق والتّحت والأمام والخلف، هذه كلّها ظروف مكان، جلستُ أمامك، جلستُ خلفك، جلستُ يمينك، جلستُ شمالك أو يسارك، ما يخالف، صعدتُ فوق السّطح، نُمْتُ إيش؟
الطالب : تحت الشّجرة.
الشيخ : تحت الشّجرة، إذن الجهات السّتّ كلها ظرف مكان، والمقادير، وش المقادير؟ مقادير المسافة مثل: الميل والفرسخ والبريد، الميل والفرسخ والبريد، ومثل في الوقت الحاضر الآن: الكيلو، فإن هذه من المقادير.
الطالب : والمرحلة.
الشيخ : والمرحلة أيضًا، تقول مثلًا: سِرْتُ مِيلين، سِرْتُ مِيلين إعرابها؟ سِرتُ: فعل وفاعل، ميلين: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ميلين.
الطالب : عن؟
الشيخ : النون؟ مكسورة.
السائل : الياء؟
الشيخ : الياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنّى والنون عوض عن التنوين في الإسم المفرد، واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، تقول سِرتُ فرسخًا، سِرتُ تقدّم إعرابها، فرسخًا: ظرف منصوب على الظّرفية وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، وقد يأتي،، لا مو هذا، يقول: والمقادير " وما ِصيغ من الفعل " " وما صِيغ من الفعل " يعني: ظرف مكان يكون مصوغًا من الفعل " كمرمى من رمى " " مرمى من رمى " هذا يسمّونه ظرف مكان ويأتي ظرف زمان، رميتُ مرمى زيدٍ، رميتُ مرمى زيد، مثل: جلستُ مكان زيدٍ، مثلها تمامًا، رميت مرمى زيدٍ، تقول: رميت: فعل وفاعل، ومرمى: ظرف مكان، منصوب على الظّرفية وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على آخره منع من ظهورها إيش؟
الطالب : اشتغال المحل.
الشيخ : اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد.
الطالب : التعذر.
الشيخ : التعذّر؟ مرمى، أي نعم، التعذّر لأنه ما عندنا حرف جرّ زائد ولا شيء، وإنما الفتحة مقدّرة على غيرها من ظهورها التعذّر، ليش التعذّر؟ لأنه ما يمكن أبدًا أن تنطق بفتحة على ألف، طيب يقضي نقول ضمّة مقدّرة على آخره منع من ظهورها؟
الطالب : الثقل.
الشيخ : الثقل، ولم نقول الثقل؟
الطالب : يمكن أن تظهر الضّمّة.
الشيخ : يمكن لكن ثقيلة، يمكن تقول: (( والله يقضي بالحق )) في غير القرآن الله يقضيُ، يدعو منع من ظهورها؟
الطالب : التعذّر.
الشيخ : الثقل، الثقل، لأن الواو يمكن أن تظهر عليها الحركة، ولكن بثقل، فتقول: يدعوُ بس ثقيلة، لهذا الفتحة بحيث أنها خفيفة تظهر على الواو (( لن ندعُوَ من دونه إلها )) وتظهر على الياء، فالمهم إن مرمى من رميت مرمى زيد، رميتُ: فعل وفاعل، ومرمى: ظرف مكان منصوب على الظّرفية وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، كمرمى من رمى ...
الطالب : ...
الشيخ : إيه الفتحة خفيفة تظهر.
الطالب : المعروفة.
الشيخ : كم الجهات؟
الطالب : ستّ.
الشيخ : ستّ، الجهات ستّ: يمين وشمال، وأمام وخلف، وفوق وتحت، كل إنسان محاط بستّ جهات، طيب الذي بين الشمال واليمين؟
الطالب : أمام أو خلف.
الشيخ : أمام أو خلف، صحّ أمام أو خلف، أما وليد يقول: غرب كذا؟ من الذي قال غرب؟ ...
الطالب : أيوة أنا.
الشيخ : أنت؟
الطالب : أيوة.
الشيخ : هذا ليس صحيحًا شمال أو غرب، الآن إذا التفت إلى الجنوب الذي بين يميني وشمالي، شمال الغرب وإلا الجنوب؟
الطالب : الجنوب.
الشيخ : إيه الجنوب، المهم على كل حال الجهات ستّ، هذه الجهات الرّئيسيّة، اليمين والشّمال والفوق والتّحت والأمام والخلف، هذه كلّها ظروف مكان، جلستُ أمامك، جلستُ خلفك، جلستُ يمينك، جلستُ شمالك أو يسارك، ما يخالف، صعدتُ فوق السّطح، نُمْتُ إيش؟
الطالب : تحت الشّجرة.
الشيخ : تحت الشّجرة، إذن الجهات السّتّ كلها ظرف مكان، والمقادير، وش المقادير؟ مقادير المسافة مثل: الميل والفرسخ والبريد، الميل والفرسخ والبريد، ومثل في الوقت الحاضر الآن: الكيلو، فإن هذه من المقادير.
الطالب : والمرحلة.
الشيخ : والمرحلة أيضًا، تقول مثلًا: سِرْتُ مِيلين، سِرْتُ مِيلين إعرابها؟ سِرتُ: فعل وفاعل، ميلين: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ميلين.
الطالب : عن؟
الشيخ : النون؟ مكسورة.
السائل : الياء؟
الشيخ : الياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنّى والنون عوض عن التنوين في الإسم المفرد، واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، تقول سِرتُ فرسخًا، سِرتُ تقدّم إعرابها، فرسخًا: ظرف منصوب على الظّرفية وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، وقد يأتي،، لا مو هذا، يقول: والمقادير " وما ِصيغ من الفعل " " وما صِيغ من الفعل " يعني: ظرف مكان يكون مصوغًا من الفعل " كمرمى من رمى " " مرمى من رمى " هذا يسمّونه ظرف مكان ويأتي ظرف زمان، رميتُ مرمى زيدٍ، رميتُ مرمى زيد، مثل: جلستُ مكان زيدٍ، مثلها تمامًا، رميت مرمى زيدٍ، تقول: رميت: فعل وفاعل، ومرمى: ظرف مكان، منصوب على الظّرفية وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على آخره منع من ظهورها إيش؟
الطالب : اشتغال المحل.
الشيخ : اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد.
الطالب : التعذر.
الشيخ : التعذّر؟ مرمى، أي نعم، التعذّر لأنه ما عندنا حرف جرّ زائد ولا شيء، وإنما الفتحة مقدّرة على غيرها من ظهورها التعذّر، ليش التعذّر؟ لأنه ما يمكن أبدًا أن تنطق بفتحة على ألف، طيب يقضي نقول ضمّة مقدّرة على آخره منع من ظهورها؟
الطالب : الثقل.
الشيخ : الثقل، ولم نقول الثقل؟
الطالب : يمكن أن تظهر الضّمّة.
الشيخ : يمكن لكن ثقيلة، يمكن تقول: (( والله يقضي بالحق )) في غير القرآن الله يقضيُ، يدعو منع من ظهورها؟
الطالب : التعذّر.
الشيخ : الثقل، الثقل، لأن الواو يمكن أن تظهر عليها الحركة، ولكن بثقل، فتقول: يدعوُ بس ثقيلة، لهذا الفتحة بحيث أنها خفيفة تظهر على الواو (( لن ندعُوَ من دونه إلها )) وتظهر على الياء، فالمهم إن مرمى من رميت مرمى زيد، رميتُ: فعل وفاعل، ومرمى: ظرف مكان منصوب على الظّرفية وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، كمرمى من رمى ...
الطالب : ...
الشيخ : إيه الفتحة خفيفة تظهر.