شرح قول ابن مالك رحمه الله : ينصب تالي الواو مفعولا معه *** في نحو سيري والطريق مسرعه. حفظ
الشيخ : مُبيّنًا حدّه بحكمه فقال : " يُنصب تالي الواو مفعولًا معه " ينصب: مبني للمجهول، وتالي؟
الطالب : نائب فاعل.
الشيخ : نائب فاعل، وهو مضاف والواو مضاف إليه، ومفعولًا: حال منه، أي: من تالي، أي: حال كونه مفعولًا معه، فهو إذن اسم منصوب بعد واو تُفيد المعيّة مسبوقة بفعل أو معناه، نعم
" مفعولًا معه *** في نحو سِيري "
الطالب : نحو؟
الشيخ : قوله: نحو أي: شبه، فأفاد المؤلف أن هذا مثال وتقيس عليه، في نحو: سيري والطريقَ، سيري الخطاب لمن؟
الطالب : لامرأة.
الشيخ : لامرأة، وهو فعل أمر، والواو واو المعية، وإلاّ يمكن أن تكون عاطفة؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، المقصود النهر، قال بعضهم: يمكن أن نجعلها عاطفة، لأن النهر يسير، لكنه وإن كان هذا ممكنًا إلاّ أنه بعيد من مقصود المتكلم، كل الناس إذا قلت: إذا سرتُ والنيل، المعنى: سرت معه، وليس المعنى إني أنا أسير والنيل يسير، نعم فلا شكّ أن المراد سرت مع النيل، صليت ركعتين يا ولد؟ - صل ركعتين قبل أن تجلس -
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أيهم؟
الطالب : بعد الواو تكون عاطفة؟
الشيخ : إلاّ بلى لكن أحيانًا يمتنع، إذا كان ما يصح، إذا كان ذلك لا يصحّ إما صناعة أو معنى فإنه لا يمكن يجب أن ينصب على المفعولية.
الطالب : ... المثال؟
الشيخ : أيّ؟
السائل : سرتُ والنيل.
الشيخ : هذا قلت لك أن بعضهم يقول: يجوز الرّفع، يجوز الرّفع على أنه ضعيف أيضًا كما سيأتي، لكنه نرى أنه لا يجوز، لأن قصد المتكلّم لهذا المعنى بعيد جدّا، والناس يحمل كلامهم على ظاهره، ليس على معنى بعيد، طيب كذلك أيضًا تقول: مشيتُ وزيدًا، مشيتُ وزيدًا، الواو؟ واو المعيّة، الواو واو المعيّة، فمشيت: فعل وفاعل، والواو للمعية وزيد: مفعول معه منصوب على المعية وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على آخره، يجوز أن يكون زيد ماش معه وإلاّ لا؟ يجوز هذا، لكنه سيأتينا إن شاء الله أنه ضعيف، يجوز أن نقول: مشيتُ وزيدٌ، لكنّه ضعيف لأن ابن مالك يقول :
" وإن على ضمير رفع متّصل *** عطفت فافصل بالضمير المنفصل
أو فاصل ما وبلا فصل يرد *** في النظم فاشيًا وضعفه اعتقد " فالمهم إذن نقول: الأمثلة كثيرة، وضابط المفعول معه أن تكون الواو بمعنى مع.
الطالب : نائب فاعل.
الشيخ : نائب فاعل، وهو مضاف والواو مضاف إليه، ومفعولًا: حال منه، أي: من تالي، أي: حال كونه مفعولًا معه، فهو إذن اسم منصوب بعد واو تُفيد المعيّة مسبوقة بفعل أو معناه، نعم
" مفعولًا معه *** في نحو سِيري "
الطالب : نحو؟
الشيخ : قوله: نحو أي: شبه، فأفاد المؤلف أن هذا مثال وتقيس عليه، في نحو: سيري والطريقَ، سيري الخطاب لمن؟
الطالب : لامرأة.
الشيخ : لامرأة، وهو فعل أمر، والواو واو المعية، وإلاّ يمكن أن تكون عاطفة؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، المقصود النهر، قال بعضهم: يمكن أن نجعلها عاطفة، لأن النهر يسير، لكنه وإن كان هذا ممكنًا إلاّ أنه بعيد من مقصود المتكلم، كل الناس إذا قلت: إذا سرتُ والنيل، المعنى: سرت معه، وليس المعنى إني أنا أسير والنيل يسير، نعم فلا شكّ أن المراد سرت مع النيل، صليت ركعتين يا ولد؟ - صل ركعتين قبل أن تجلس -
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أيهم؟
الطالب : بعد الواو تكون عاطفة؟
الشيخ : إلاّ بلى لكن أحيانًا يمتنع، إذا كان ما يصح، إذا كان ذلك لا يصحّ إما صناعة أو معنى فإنه لا يمكن يجب أن ينصب على المفعولية.
الطالب : ... المثال؟
الشيخ : أيّ؟
السائل : سرتُ والنيل.
الشيخ : هذا قلت لك أن بعضهم يقول: يجوز الرّفع، يجوز الرّفع على أنه ضعيف أيضًا كما سيأتي، لكنه نرى أنه لا يجوز، لأن قصد المتكلّم لهذا المعنى بعيد جدّا، والناس يحمل كلامهم على ظاهره، ليس على معنى بعيد، طيب كذلك أيضًا تقول: مشيتُ وزيدًا، مشيتُ وزيدًا، الواو؟ واو المعيّة، الواو واو المعيّة، فمشيت: فعل وفاعل، والواو للمعية وزيد: مفعول معه منصوب على المعية وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على آخره، يجوز أن يكون زيد ماش معه وإلاّ لا؟ يجوز هذا، لكنه سيأتينا إن شاء الله أنه ضعيف، يجوز أن نقول: مشيتُ وزيدٌ، لكنّه ضعيف لأن ابن مالك يقول :
" وإن على ضمير رفع متّصل *** عطفت فافصل بالضمير المنفصل
أو فاصل ما وبلا فصل يرد *** في النظم فاشيًا وضعفه اعتقد " فالمهم إذن نقول: الأمثلة كثيرة، وضابط المفعول معه أن تكون الواو بمعنى مع.