شرح قول ابن مالك رحمه الله : الحال وصف فضــــله منتصب *** مفهم في حال كفــــردا أذهب. حفظ
الشيخ : " الحال وصف "
وصف، والوصف بمعنى: الهيئة، فهو وصف وليس بجامد، وصف
" فضلة " وليس عمدة، فخرج بقولنا: وصف ما ليس بوصف كما لو قلت: زيد أخوك، أخوك مو حال، لأنه مو وصف، وخرج بقولنا: فضلة ما كان عمدة، كما في قولك: كان زيدٌ قائمًا، فإن قائمًا وصف لزيد لكنه؟
الطالب : عمدة.
الشيخ : عمدة، لأنه خبر المبتدأ وخبر المبتدأ عمدة، وخرج بقولنا: منتصب ما ليس بمنتصب، مثل: مثل ما لو قلت: جاء زيدٌ الفاضلُ، فإن الفاضل في الحقيقة صفة، لكنه مرفوع ، وصفة فضلة أيضًا مو عمدة إذ أن النعت ليس عمدة في الجملة، ومع ذلك هو مرفوع، فلا يكون حالًا، إذا قال قائل: يرد على هذا التعريف إذا قلت: هذا رأيت رجلًا فاضلًا، فإن فاضلًا وصف، لا وصف ولا لا؟
الطالب : وصف.
الشيخ : طيب، فضلة؟
الطالب : فضلة.
الشيخ : منتصب؟