شرح قول ابن مالك رحمه الله : ولم ينكر غالبا ذو الحال إن *** لم يتـــأخر أو يخصص أو يبــن. حفظ
الشيخ : ثم قال :
" ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال إن *** لم يتـــأخر أو يخصص أو يَبــن
من بعد نفي أو مضاهيه "

قوله : " ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال "
لم ينكر ذو الحال، ذو: بمعنى: صاحب، والنكرة ضد المعرفة، صاحب الحال الذي وصف بالحال، جاء الرجل راكبًا، أين صاحب الحال؟
الطالب : الرجل.
الشيخ : الرجل، هذا صاحب الحال، صاحب الحال يكون معرفة من أين أخذنا أنه معرفة ؟ من قوله : " ولم ينكَّر غالبا " وإنما يكون معرفة يعني: يشترط في صاحب الحال أن يكون معرفة، يشترط أن يكون معرفة، شرط لازم أو غالب؟
الطالب : غالب.
الشيخ : قال المؤلف : " غالبًا " غالبًا يعني: وقد يأتي على غير الغالب، لو قلت: جاء رجل راكبًا، هذا من الغالب ولا غيره؟
الطالب : غيره.
الشيخ : من غير الغالب، الغالب في مثل هذه.