شرح قول ابن مالك رحمه الله : من بعد نفي أو مضاهيه كـــلا *** يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا. حفظ
الشيخ : الموضع الثالث: " أو يَبِن
من بعد نفي أو مضاهيه "
يبن يعني: يتبين ويظهر من بعد نفي، تقول: ما في الدار رجل راكبًا، أو ما يصلح؟ ما في الدار رجل راكبًا؟
الطالب : نعم يصلح.
الشيخ : هاه؟
الطالب : خصصت الدار بماذا؟
الشيخ : ما: نافية، ما في الدار رجل -لم يقل راقدًا- راكبًا، ما في الدار رجل جالسًا، المهم المثال: ما في الدار رجل جالسًا، جالسا: حال من رجل، ورجل: نكرة، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لكن سَوَّغ مجيء الحال منها لأنها بعد النفي، ومثلها أيضا ما أتاني رجل -ماذا نقول؟- راكضًا، ما أتاني رجل راكضًا أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما أتاني رجل هاه؟
الطالب : راكضًا.
الشيخ : راكضًا: حال من رجل، مع أن رجل نكرة، لكنها في سياق النفي، طيب، وقول المؤلف: " أو مضاهيه " ، إيش المضاهي للنفي؟
الطالب : النفي.
الشيخ : النفي! النفي هو النفي، النهي والاستفهام النهي والاستفهام الإنكاري، في النهي مثل به المؤلف:
" لا يبغ امرؤ على امرئ مُستسهِلًا "
" لا يبغ امرؤ على امرئ مُستسهِلًا "
مستسهِلًا بغيًا ... لا يبغ امرؤ: هذه فاعل، على امرئ: جار ومجرور متعلق بالفعل، مفعول به، مستسهِلًا: حال من فاعل يبغ، من امرؤ الأولى، وصح مجيء الحال منه وهو نكرة، لأنه في سياق النهي، في سياق الاستفهام الإنكاري تقول: هل من أحد قائمًا؟ أو ما يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : لا، هل من أحد في البيت قائمًا؟ لأن هل من أحد قائمًا لا تصلح إلا على ما مر علينا في المبتدأ والخبر على رأي من يجوز أن يكون الخبر حالًا، مثل: رجلٌ قائمًا، أو بيتٌ قائمًا، لكن هنا يتعين يقول: هل من أحد في البيت قائمًا؟ قائمًا هذه حال من أحد، وجاءت منه حالًا مع أنه نكرة، لأنه في سياق الاستفهام الإنكاري، هل في البيت من أحد قائمًا، هل في البيت من أحد قائمًا، نعم.
من بعد نفي أو مضاهيه "
يبن يعني: يتبين ويظهر من بعد نفي، تقول: ما في الدار رجل راكبًا، أو ما يصلح؟ ما في الدار رجل راكبًا؟
الطالب : نعم يصلح.
الشيخ : هاه؟
الطالب : خصصت الدار بماذا؟
الشيخ : ما: نافية، ما في الدار رجل -لم يقل راقدًا- راكبًا، ما في الدار رجل جالسًا، المهم المثال: ما في الدار رجل جالسًا، جالسا: حال من رجل، ورجل: نكرة، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لكن سَوَّغ مجيء الحال منها لأنها بعد النفي، ومثلها أيضا ما أتاني رجل -ماذا نقول؟- راكضًا، ما أتاني رجل راكضًا أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما أتاني رجل هاه؟
الطالب : راكضًا.
الشيخ : راكضًا: حال من رجل، مع أن رجل نكرة، لكنها في سياق النفي، طيب، وقول المؤلف: " أو مضاهيه " ، إيش المضاهي للنفي؟
الطالب : النفي.
الشيخ : النفي! النفي هو النفي، النهي والاستفهام النهي والاستفهام الإنكاري، في النهي مثل به المؤلف:
" لا يبغ امرؤ على امرئ مُستسهِلًا "
" لا يبغ امرؤ على امرئ مُستسهِلًا "
مستسهِلًا بغيًا ... لا يبغ امرؤ: هذه فاعل، على امرئ: جار ومجرور متعلق بالفعل، مفعول به، مستسهِلًا: حال من فاعل يبغ، من امرؤ الأولى، وصح مجيء الحال منه وهو نكرة، لأنه في سياق النهي، في سياق الاستفهام الإنكاري تقول: هل من أحد قائمًا؟ أو ما يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : لا، هل من أحد في البيت قائمًا؟ لأن هل من أحد قائمًا لا تصلح إلا على ما مر علينا في المبتدأ والخبر على رأي من يجوز أن يكون الخبر حالًا، مثل: رجلٌ قائمًا، أو بيتٌ قائمًا، لكن هنا يتعين يقول: هل من أحد في البيت قائمًا؟ قائمًا هذه حال من أحد، وجاءت منه حالًا مع أنه نكرة، لأنه في سياق الاستفهام الإنكاري، هل في البيت من أحد قائمًا، هل في البيت من أحد قائمًا، نعم.