شرح قول ابن مالك رحمه الله : أو كان جـــزء ما له أضيـــفا *** أو مثل جزئه فــــلا تحيــــفــا. حفظ
الشيخ : الثاني:
" أو كان جـــزء ما له أُضيـــفا "
" أو كان جـــزء ما له أُضيـــفا "
شلون جزء ما له؟ يعني: بعضًا مما أضيف إليه، أو كان بعضًا مما أضيف إليه، مثاله: قطعت يد السارق جانيًا، أو ما يصلح؟ قطعت يد السارق جانيًا، السارق: مضاف إليه، لكنه صح مجيء الحال منه، لأن اليد بعض منه، يعني لأن اليد بعض منه طيب.
" أو مثل جزئه فــــلا تَحِيــــفــا "
أو مثل جزئه، مثل جزء إيش؟
الطالب : المضاف.
الشيخ : مثل جزء المضاف مو جزء من لكن مثل جزئه في تعلقه به، إذا كان مثل جزئه في تعلقه به، بحيث لو حذف استُغني عنه، هذا الذي مثل جزئه، إذا كان مثل جزئه ايش معنى مثل جزئه؟
الطالب : إذا حذف استُغني عنه.
الشيخ : في تعلقه به بحيث إذا حذف استغني عنه، مثل قوله تعالى: (( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا )) (( أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا )) حنيفًا حال منين؟ من إبراهيم من المضاف إليه، لأن ملة ما هي جزء من إبراهيم، لكن شبه جزئه، لأن لو حذفت وقلت وقيل: اتبع إبراهيم حنيفًا يصح؟
الطالب : يصح.
الشيخ : قال الله تعالى: (( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ )) ما قال: اتبعوا ملته قال: (( اتَّبَعُوهُ )) فهنا إذا حذفنا ملة في خارج القرآن؟
الطالب : يصح.
الشيخ : لصح، خلاصة البيتين والقاعدة الأولى: يمتنع أن تأتي الحال من المضاف إليه إلا في ثلاث حالات، ما هي؟ أن يكون المضاف صالحًا للعمل في الحال، ثانيًا: أن يكون المضاف بعضًا من المضاف إليه.
وثالثا: أن يكون المضاف شبه بعضه شبه بعضه، وذلك بأن يستغنى عن ذكره، إذا حذف تم الكلام بدونه، مثل: قوله تعالى : (( أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا )) طيب، ناخذ الآن أمثلة نعربها.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما المانع أن تأتي الحال من المضاف إليه؟
الشيخ : لأن المضاف هو المتحدث عنه المضاف هو المتحدث عنه.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا قصد المتكلم أن يخاطب المضاف إليه.
الشيخ : ما يخالف يجيب دليل عليه.
الطالب : ... .
الشيخ : يجيب دليل تذكير أو تأنيث أو ما أشبه ذلك .
الطالب : إذا دل الدليل.
الشيخ : يجوز ما في إشكال يجوز، يعني معناه لا تعرب الحال من المضاف إليه إلا في هذه الثلاثة، أو إذا وجدت قرينة أنه يريد المضاف.
" أو كان جـــزء ما له أُضيـــفا "
" أو كان جـــزء ما له أُضيـــفا "
شلون جزء ما له؟ يعني: بعضًا مما أضيف إليه، أو كان بعضًا مما أضيف إليه، مثاله: قطعت يد السارق جانيًا، أو ما يصلح؟ قطعت يد السارق جانيًا، السارق: مضاف إليه، لكنه صح مجيء الحال منه، لأن اليد بعض منه، يعني لأن اليد بعض منه طيب.
" أو مثل جزئه فــــلا تَحِيــــفــا "
أو مثل جزئه، مثل جزء إيش؟
الطالب : المضاف.
الشيخ : مثل جزء المضاف مو جزء من لكن مثل جزئه في تعلقه به، إذا كان مثل جزئه في تعلقه به، بحيث لو حذف استُغني عنه، هذا الذي مثل جزئه، إذا كان مثل جزئه ايش معنى مثل جزئه؟
الطالب : إذا حذف استُغني عنه.
الشيخ : في تعلقه به بحيث إذا حذف استغني عنه، مثل قوله تعالى: (( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا )) (( أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا )) حنيفًا حال منين؟ من إبراهيم من المضاف إليه، لأن ملة ما هي جزء من إبراهيم، لكن شبه جزئه، لأن لو حذفت وقلت وقيل: اتبع إبراهيم حنيفًا يصح؟
الطالب : يصح.
الشيخ : قال الله تعالى: (( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ )) ما قال: اتبعوا ملته قال: (( اتَّبَعُوهُ )) فهنا إذا حذفنا ملة في خارج القرآن؟
الطالب : يصح.
الشيخ : لصح، خلاصة البيتين والقاعدة الأولى: يمتنع أن تأتي الحال من المضاف إليه إلا في ثلاث حالات، ما هي؟ أن يكون المضاف صالحًا للعمل في الحال، ثانيًا: أن يكون المضاف بعضًا من المضاف إليه.
وثالثا: أن يكون المضاف شبه بعضه شبه بعضه، وذلك بأن يستغنى عن ذكره، إذا حذف تم الكلام بدونه، مثل: قوله تعالى : (( أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا )) طيب، ناخذ الآن أمثلة نعربها.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما المانع أن تأتي الحال من المضاف إليه؟
الشيخ : لأن المضاف هو المتحدث عنه المضاف هو المتحدث عنه.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا قصد المتكلم أن يخاطب المضاف إليه.
الشيخ : ما يخالف يجيب دليل عليه.
الطالب : ... .
الشيخ : يجيب دليل تذكير أو تأنيث أو ما أشبه ذلك .
الطالب : إذا دل الدليل.
الشيخ : يجوز ما في إشكال يجوز، يعني معناه لا تعرب الحال من المضاف إليه إلا في هذه الثلاثة، أو إذا وجدت قرينة أنه يريد المضاف.