مناقشة عن إعراب بعض الأمثلة الخاصة بالحال. حفظ
الشيخ : طيب أعرب قرأت الكتاب مفتوحًا، ها؟
الطالب : الكتاب مفتوحًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : مفتوحًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من كتاب.
الشيخ : ما هي من الفاعل؟
الطالب : لا، من الكتاب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : من الكتاب؟ ولا تصلح من الفاعل؟
الطالب : لا ما تصلح.
الشيخ : طيب هل يجوز أن أقول: مفتوحًا قرأت الكتاب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويش الدليل من كلام ابن مالك؟ هاه؟ نخلي بعدين ويش الدليل بعدين طيب، تقول مثلًا: زيد في البيت نائمًا، أعربه؟
الطالب : زيد مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : نعم .
الطالب : في حرف جر، البيت جار ومجرور.
الشيخ : لا، البيت جار؟! البيت؟
الطالب : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : اسم.
الطالب : والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن.
الشيخ : طيب.
الطالب : نائمًا حال.
الشيخ : من زيد مبتدأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ولا من الفاعل المستتر؟
الطالب : في كائن.
الشيخ : في كائن، نعم أحسنت، طيب إذا قلت: زيد في الحجرة مظلمة؟
الطالب : زيد مبتدأ، في الحجرة جر ومجرور، مظلمة.
الشيخ : متعلق؟ جار ومجرور متعلق؟
الطالب : متعلق بمحذوف تقديره كائن.
الشيخ : كائن نعم.
الطالب : ومظلمة حال.
الشيخ : منين؟
الطالب : حال من.
الشيخ : من الحجرة ولا من زيد؟
الطالب : من الحجرة.
الشيخ : ويش الدليل؟ مظلمة فهو زيد، إذا قال مظلمة، الدليل التأنيث، طيب حال من الحجرة، هل يجوز أن أقول مثلًا: زيد مظلمة في الحجرة؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : ها؟ ما يجوز يقول ابن مالك: إن هذا نادر، زيد مستقرًا في هجر، مثل: زيد مظلمة في الحجرة، يلا يا غانم؟ هاه؟ ركبت الفرس مسرجًا.
الطالب : ركبت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الفرس مفعول به، مسرجًا حال من الفرس.
الشيخ : ولا من الفاعل ركبت؟
الطالب : ... .
الشيخ : صح ليش ما تصح من الفاعل ؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : المسرج ما هو؟ الإنسان ولا الفرس؟
الطالب : الفرس.
الشيخ : طيب أحسنت، طيب يا عيسى؟ ركبت الفرس متقلدًا سيفًا.
الطالب : ركبت فعل وفاعل، الفرس مفعول به.
الشيخ : منصوب وعلامة نصبه.
الطالب : الفتحة.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب لو بقول ركبت الفرسِ يصلح؟
الطالب : لا يصلح.
الشيخ : المفعول لازم يصير.
الطالب : لازم يصير منصوب.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب.
الشيخ : طيب متقلدًا.
الطالب : متقلدًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : حال من ركبت.
الشيخ : يعني من الفاعل؟
الطالب : أي نعم .
الشيخ : ولا من المفعول من الفرس؟
الطالب : لا من الفاعل.
الشيخ : متقلدًا سيفًا.
الطالب : المتقلد الراكب.
الشيخ : الفرس ما يمكن يتقلد سيف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب إًذا متقلدًا حال من الفاعل في ركبت منصوب وعلامة نصبه؟ طيب سيفًا؟
الطالب : سيفًا.
الشيخ : متقلدًا سيفًا، سيفًا مفعول به، مفعول لمتقلد لأن متقلد اسم فاعل فتنصب المفعول، طيب قرأت الدرس حاضر الذهن.
الطالب : قرأت فعل وفاعل، والدرس مفعول به منصوب، حاضر.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : أي فتحة ظاهرة في آخره نعم، حاضر الذهن؟
الطالب : حاضرًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : حال.
الشيخ : من الفاعل في قرأت ولا من الدرس؟
الطالب : من الفاعل.
الشيخ : أي طيب منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب حاضر مضاف.
الطالب : حاضر مضاف والذهن مضاف إليه.
الشيخ : مجرور؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : بالإضافة.
الطالب : مجرور بالإضافة وعلامة جره.
الشيخ : طيب، اشتريت الكبش رخيصًا.
الطالب : اشتريت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الكبش مفعول به.
الشيخ : نعم.
الطالب : رخيصًا.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : نعم، رخيصًا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من اشتريت.
الشيخ : من التاء في اشتريت، أنت اللي رخيص ولا الكبش اللي رخيص؟
الطالب : من الكبش.
الشيخ : أي حال من الكبش، منصوب؟
الطالب : علامة نصبه الفتحة.
الشيخ : صحيح نعم صح.
حضرت هند الصلاة قائمةً.
الطالب : حضر فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والتاء تاء التأنيث هند فاعل.
الشيخ : نعم .
الطالب : هند فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الصلاة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، قائمة حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من هند.
الشيخ : حضرت هند الصلاة قائمة، حال منين؟
الطالب : من هند.
الشيخ : هل المراد قيام الصلاة ولا هند قائمة؟
الطالب : هند.
طالب آخر : قيام الصلاة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قيام الصلاة.
الشيخ : على حسب النية وإذا لم يكن فالأقرب.
الطالب : الأقرب من الفعل الأول.
الشيخ : أي نعم طيب قائمة حال من الصلاة.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الشيخ : طيب، قال الله تعالى: (( ولا تمش في الأرض مرَحًا )) .
الطالب : الواو بحسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : لا ناهية.
الشيخ : نعم.
الطالب : تمش فعل مضارع مرفوع بضمير مقدر، تمش.
الشيخ : قلت: لا ناهية، النهي يجزم الفعل. ها؟
الطالب : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الشيخ : مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، لأن أصلها تمشي، في الأرض جار ومجرور متعلق بتمشي، ومرحًا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال.
الطالب : مرحًا.
الشيخ : ولا مفعول مطلق؟
الطالب : لا، حال.
الشيخ : هو صفة للمشي ولا صفة للماشي؟
الطالب : إما أن تكون صفة للمشي أو تكون صفة للماشي، قد يكون ماشي مرحًا، وقد.
الشيخ : أما لو قال مرِحًا واضح، لكن قال مرَحًا.
الطالب : مرحًا فليكن صورة الماشي أنه يمشي مرَحًا.
الشيخ : يعني: ذا مرح، أي صحيح، يجوز أن تكون حالًا من فاعل تمشي على تقدير: ذا مرح، ويجوز أن تكون مفعولًا مطلقًا، أي: مشيًا مرحًا.
الطالب : الدرس يا شيخ.
الشيخ : هاه؟