شرح قول ابن مالك رحمه الله : والحال قد يجيء ذا تعدد *** لمفــرد فاعلم وغير مفـــرد. حفظ
الشيخ : قال :
" والحال قد يجيء ذا تعدد *** لمفــرد فاعلم وغيرِ مفـــرد "
الحال قد يجيء ذا تعدد يعني: متعددا لمفرد ولغير المفرد، ولهذا قال : " لمفرد فاعلم " وقوله: " فاعلم " يعني: لا تستنكر أن يكون صاحب الحال واحدًا وأحواله متعددة، أما وغير مفرد فلا فيه استنكار، ولهذا ما قال: فاعلم يعني: معنى ذلك أن حال قد تجيء متعددة، وقد تكون لمفرد، وقد تكون لجماعة، وقد تأتي واحدة لجماعة، فالأقسام الآن ثلاثة: قد تتعدد الحال لواحد، وقد تتعدد الحال لاثنين لجماعة، وقد تتحد الحال وصاحبها متعدد، نعم قال الله تعالى: (( وسخر لكم الشمس والقمر دائِبين )) هنا الحال واحدة وصاحبها متعدد: الشمس والقمر، وقال تعالى: (( وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره )) الحال واحدة وهي: الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم خمسة أصحابها، نعم طيب.
الطالب : شيخ المعنى كل وحدة يصير لها حال؟
الشيخ : لا لا، مسخرات حال مما سبق.
الطالب : إذا كان الحال يعني مفردة.
الشيخ : الحال واحدة ما تعددت.
الطالب : إي واحدة.
الشيخ : بدل ما يقول سخر لكم الليل مسخرًا والنهار مسخرًا والشمس مسخرة والنجوم مسخرة هذه للجميع، إذًا هنا عندنا الحال قد تجيء ذا تعدد لمفرد، التعدد للمفرد: جاء الرجل راكبًا غانمًا، وين صاحب الحال؟
الطالب : متعدد.
الشيخ : وين صاحب الحال أين هو؟
الطالب : الرجل.
الشيخ : الرجل واحد، والحال متعدد: راكبًا غانمًا يجوز زيادة؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز حتى نعم حتى إلى آخر ... يجوز أن تتعدد الحال وصاحبها واحد، وقوله: " وغير مفرد " غير مفرد يعني: تكون الحال متعددة لجماعة، كل واحد من الجماعة له حال، مثل أن تقول: ضرب الرجل قائمًا بعيرَه باركةً، الحال متعددة وهي: قائمًا وباركة، وصاحب الحال متعدد أيضًا وهو: الرجل والبعير، والله أعلم.
" والحال قد يجيء ذا تعدد *** لمفــرد فاعلم وغيرِ مفـــرد "
الحال قد يجيء ذا تعدد يعني: متعددا لمفرد ولغير المفرد، ولهذا قال : " لمفرد فاعلم " وقوله: " فاعلم " يعني: لا تستنكر أن يكون صاحب الحال واحدًا وأحواله متعددة، أما وغير مفرد فلا فيه استنكار، ولهذا ما قال: فاعلم يعني: معنى ذلك أن حال قد تجيء متعددة، وقد تكون لمفرد، وقد تكون لجماعة، وقد تأتي واحدة لجماعة، فالأقسام الآن ثلاثة: قد تتعدد الحال لواحد، وقد تتعدد الحال لاثنين لجماعة، وقد تتحد الحال وصاحبها متعدد، نعم قال الله تعالى: (( وسخر لكم الشمس والقمر دائِبين )) هنا الحال واحدة وصاحبها متعدد: الشمس والقمر، وقال تعالى: (( وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره )) الحال واحدة وهي: الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم خمسة أصحابها، نعم طيب.
الطالب : شيخ المعنى كل وحدة يصير لها حال؟
الشيخ : لا لا، مسخرات حال مما سبق.
الطالب : إذا كان الحال يعني مفردة.
الشيخ : الحال واحدة ما تعددت.
الطالب : إي واحدة.
الشيخ : بدل ما يقول سخر لكم الليل مسخرًا والنهار مسخرًا والشمس مسخرة والنجوم مسخرة هذه للجميع، إذًا هنا عندنا الحال قد تجيء ذا تعدد لمفرد، التعدد للمفرد: جاء الرجل راكبًا غانمًا، وين صاحب الحال؟
الطالب : متعدد.
الشيخ : وين صاحب الحال أين هو؟
الطالب : الرجل.
الشيخ : الرجل واحد، والحال متعدد: راكبًا غانمًا يجوز زيادة؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز حتى نعم حتى إلى آخر ... يجوز أن تتعدد الحال وصاحبها واحد، وقوله: " وغير مفرد " غير مفرد يعني: تكون الحال متعددة لجماعة، كل واحد من الجماعة له حال، مثل أن تقول: ضرب الرجل قائمًا بعيرَه باركةً، الحال متعددة وهي: قائمًا وباركة، وصاحب الحال متعدد أيضًا وهو: الرجل والبعير، والله أعلم.