شرح قول ابن مالك رحمه الله : وجملة الحال سوى ما قدمـــا *** بواو أو بمضـــمر أو بهــــما. حفظ
الشيخ : " وجملةُ الحال سوى ما قُدِّمـــا "
جملة الحال، يعني: الحال اللي يقع جملة سوى ما قُدِّما، ما هو الذي قُدِّم؟ ما هو يا إخوان؟ المضارع المثبت، فيدخل في ذلك الماضي، ويدخل في ذلك المضارع المنفي، ويدخل في ذلك الجملة الاسمية، نعم ويدخل في ذلك فعل الأمر، لكنه مقدر لفظه مقدر له الحال تقديرًا، هذه الجملة سوى ما قُدِّم
" بواو أو بمضمَرٍ أو بهما "
يعني: تكون بالواو، وتكون بالضمير وحده، وتكون بهما جميعًا، عرفتم؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : إذا وقع الحال جملة غير مضارع مثبت، جاز أن تقترن بالواو دون الضمير، وبالضمير دون الواو، وبالضمير والواو جميعًا، طيب فما هي الجملة غير المضارع المثبت؟ أولًا: المضارع المنفي، ثانيًا: الماضي، الجملة الاسمية، الجملة الطلبية، نعم، لكن الطلبية يقدر لها ما يصح أن يتم بها الكلام، طيب نبدأ بالتمثيل مضارع منفي: أقبل هاربًا لا يلوي على أحد، ويجوز: ولا يلوي على أحد، كذا؟ نعم يجوز ولا يلوي على أحد، هذه المضارع المنفي، الماضي: أقبل الرجل هاه؟ ضحك أبوه؟
الطالب : لا، ما يصلح.
الشيخ : ضحك أبوه!
الطالب : نعم يصلح، فيها ضمير.
الشيخ : فيها ضمير يعود، إي فيها ضمير، لكنها في الماضي تقترن بقد.
الطالب : قد؟
الشيخ : بقد، تقول: قد ضحك، أقبل الرجل قد ضحك، يعني: هو، أقبل الرجل قد ركب، طيب الاسمية: زارني والشمسُ طالعةٌ، ها وين؟
الطالب : والشمس طالعة.
الشيخ : والشمس طالعة، هذه جملة اسمية مقرونة، بالواو بمضمر بالضمير: زارني قد أكلته الشمس، أو ما يصلح؟ بس هذا فعل ماضي، هذا فعل ماضي، تقول مثلًا: جاء الرجل هو صاحبي، يعني: الحال أنه صاحبي، أما بهما فأن تقول: جاء الرجل وهو صاحبي، فهو بالضمير وبالواو، ما عندكم أمثلة على هذا في الشرح؟
الطالب : جاء زيد يده على رأسه.
الشيخ : هذه بدون واو، هذه ضمير.
الطالب : نعطيها واو.
الشيخ : ويش؟
الطالب : جاء زيد ويده على رأسه.
الشيخ : هذه بالواو والضمير.
الطالب : جاء زيد وعمرو قائمًا.
الشيخ : هذه بالواو دون الضمير.
الطالب : والمنفي: جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد؟
الطالب : جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد لم يضحك.
الطالب : وجاء زيد ولم يضحك.
الشيخ : بالواو، وجاء زيد وهو، أو ما قال؟
الطالب : ما قال.
الشيخ : طيب ما يخالف، لأنه ما حاجة لأنه يلحق فيها الضمير، المهم الآن أهم شيء عندنا أن الحال تأتي جملة اسمية، فعل ماضي، فعل مضارع، فعل أمر، المضارع مثبت ومنفي، المثبت يكون؟ هاه؟
الطالب : خاليًا.
الشيخ : خاليًا من الواو مشتملًا على الضمير، فإن جاء من كلام العرب ما فيه الواو والضمير فإنه يُقدر مبتدا بعد الواو، لأجل أن تكون الجملة اسمية، إذا كانت الجملة اسمية، أو فعلية مضارع منفية، أو ماضي، أو أمر، يعني: طلب، فإنها تأتي بالواو، والضمير يقدر عليها، نعم تقول: أقبل الرجل اضربه، أي: مقولًا فيه اضربه مثلًا، طيب تكون بالواو وحدها، أو بالضمير وحده، أو بهما جميعًا.
الطالب : ولا تخلو منهما.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما يمكن خلوها من الواو والضمير؟
الشيخ : ما يمكن إيش؟
جملة الحال، يعني: الحال اللي يقع جملة سوى ما قُدِّما، ما هو الذي قُدِّم؟ ما هو يا إخوان؟ المضارع المثبت، فيدخل في ذلك الماضي، ويدخل في ذلك المضارع المنفي، ويدخل في ذلك الجملة الاسمية، نعم ويدخل في ذلك فعل الأمر، لكنه مقدر لفظه مقدر له الحال تقديرًا، هذه الجملة سوى ما قُدِّم
" بواو أو بمضمَرٍ أو بهما "
يعني: تكون بالواو، وتكون بالضمير وحده، وتكون بهما جميعًا، عرفتم؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : إذا وقع الحال جملة غير مضارع مثبت، جاز أن تقترن بالواو دون الضمير، وبالضمير دون الواو، وبالضمير والواو جميعًا، طيب فما هي الجملة غير المضارع المثبت؟ أولًا: المضارع المنفي، ثانيًا: الماضي، الجملة الاسمية، الجملة الطلبية، نعم، لكن الطلبية يقدر لها ما يصح أن يتم بها الكلام، طيب نبدأ بالتمثيل مضارع منفي: أقبل هاربًا لا يلوي على أحد، ويجوز: ولا يلوي على أحد، كذا؟ نعم يجوز ولا يلوي على أحد، هذه المضارع المنفي، الماضي: أقبل الرجل هاه؟ ضحك أبوه؟
الطالب : لا، ما يصلح.
الشيخ : ضحك أبوه!
الطالب : نعم يصلح، فيها ضمير.
الشيخ : فيها ضمير يعود، إي فيها ضمير، لكنها في الماضي تقترن بقد.
الطالب : قد؟
الشيخ : بقد، تقول: قد ضحك، أقبل الرجل قد ضحك، يعني: هو، أقبل الرجل قد ركب، طيب الاسمية: زارني والشمسُ طالعةٌ، ها وين؟
الطالب : والشمس طالعة.
الشيخ : والشمس طالعة، هذه جملة اسمية مقرونة، بالواو بمضمر بالضمير: زارني قد أكلته الشمس، أو ما يصلح؟ بس هذا فعل ماضي، هذا فعل ماضي، تقول مثلًا: جاء الرجل هو صاحبي، يعني: الحال أنه صاحبي، أما بهما فأن تقول: جاء الرجل وهو صاحبي، فهو بالضمير وبالواو، ما عندكم أمثلة على هذا في الشرح؟
الطالب : جاء زيد يده على رأسه.
الشيخ : هذه بدون واو، هذه ضمير.
الطالب : نعطيها واو.
الشيخ : ويش؟
الطالب : جاء زيد ويده على رأسه.
الشيخ : هذه بالواو والضمير.
الطالب : جاء زيد وعمرو قائمًا.
الشيخ : هذه بالواو دون الضمير.
الطالب : والمنفي: جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد؟
الطالب : جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد لم يضحك.
الطالب : وجاء زيد ولم يضحك.
الشيخ : بالواو، وجاء زيد وهو، أو ما قال؟
الطالب : ما قال.
الشيخ : طيب ما يخالف، لأنه ما حاجة لأنه يلحق فيها الضمير، المهم الآن أهم شيء عندنا أن الحال تأتي جملة اسمية، فعل ماضي، فعل مضارع، فعل أمر، المضارع مثبت ومنفي، المثبت يكون؟ هاه؟
الطالب : خاليًا.
الشيخ : خاليًا من الواو مشتملًا على الضمير، فإن جاء من كلام العرب ما فيه الواو والضمير فإنه يُقدر مبتدا بعد الواو، لأجل أن تكون الجملة اسمية، إذا كانت الجملة اسمية، أو فعلية مضارع منفية، أو ماضي، أو أمر، يعني: طلب، فإنها تأتي بالواو، والضمير يقدر عليها، نعم تقول: أقبل الرجل اضربه، أي: مقولًا فيه اضربه مثلًا، طيب تكون بالواو وحدها، أو بالضمير وحده، أو بهما جميعًا.
الطالب : ولا تخلو منهما.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما يمكن خلوها من الواو والضمير؟
الشيخ : ما يمكن إيش؟