شرح قول ابن مالك رحمه الله : والنصب بعد ما أضيف وجبـــا *** إن كان مثــل مــــلء الأرض ذهبـا. حفظ
الشيخ : قال :
" والنصب بعد ما أُضيف وجَبـــا "
معلوم الآن تعين النصب، نصب التمييز إذا أضيف المميَّز واجب، السبب: لتعذر الإضافة حينئذ، النصب بعد ما أضيف وجب، ها؟ لماذا ما يجوز الجر؟ لأنه إذا أضيف تعذرت الإضافة، تقول : اشتريت مثقال درهم عسلًا، هل يجوز أن أقول: اشتريت مثقال درهم عسلٍ؟
الطالب : لا، ما يصح.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه أضيف.
الشيخ : لأن الإضافة متعذرة الآن، وهو إنما يجوز جره إذا أضيف المقدار أو المكيال أو المثقال إلى التمييز، فإذا أضيف المقدار أو المكيال أو المثقال إلى غيره، فإن إضافته إلى التمييز متعذرة، وحينئذ يتعين النصب، مثاله أيضًا من القرآن:
" إن كان مثــل مــــلء الأرض ذهبًـا "
وين مثــل مــــلء الأرض ذهبـا؟ (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ )) ملء الأرض ذهبًا، ملء هذا ويش هو من الذي سبق؟ ويش أقرب ما له؟
الطالب : الكيل.
الشيخ : الكيل، أقرب ما له الكيل، وعلى هذا نقول: مثل ملء الأرض ذهبًا يتعين النصب لتعذر الإضافة، أفادنا المؤلف رحمه الله أن ما وقع تمييزًا لإيش؟ هذه القاعدة نسينا القواعد يا جماعة!
الطالب : القاعدة الثابثة.
الشيخ : الثالثة ولا الأولى؟ ما وقع تمييزًا للمقدار أو المثقال أو المكيال، جاز فيه وجهان: الإضافة، ويكون مجرورًا، والأول؟
الطالب : النصب.
الشيخ : لا لا يكون مجرورًا، والاسم الأول منون ولا غير منون؟
الطالب : غير منون.
الشيخ : غير منون، ثانيًا: النصب على التمييز، ويكون الاسم الأول منونًا، المثال: شبر أرض، مثال ثاني: شبرٌ أرضًا، قفيز بُرٍّ، الصورة الثانية: قفيزٌ بُرًّا، مَنّ عسل، والوجه الثاني: مَنٌّ عسلًا، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب هذه القاعدة يجوز فيه الوجهان، ويتعين النصب إذا أضيف المميَّز، يتعين النصب إيش؟
الطالب : التمييز.
الشيخ : ويش النصب؟
الطالب : التمييز.
الشيخ : يتعين نصب التمييز إذا أضيف المميز، مثاله: قوله تعالى؟
الطالب : (( ملء الأرض ذهبًا )).
الشيخ : (( ملء الأرض ذهبًا )) طيب.
" والنصب بعد ما أُضيف وجَبـــا "
معلوم الآن تعين النصب، نصب التمييز إذا أضيف المميَّز واجب، السبب: لتعذر الإضافة حينئذ، النصب بعد ما أضيف وجب، ها؟ لماذا ما يجوز الجر؟ لأنه إذا أضيف تعذرت الإضافة، تقول : اشتريت مثقال درهم عسلًا، هل يجوز أن أقول: اشتريت مثقال درهم عسلٍ؟
الطالب : لا، ما يصح.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه أضيف.
الشيخ : لأن الإضافة متعذرة الآن، وهو إنما يجوز جره إذا أضيف المقدار أو المكيال أو المثقال إلى التمييز، فإذا أضيف المقدار أو المكيال أو المثقال إلى غيره، فإن إضافته إلى التمييز متعذرة، وحينئذ يتعين النصب، مثاله أيضًا من القرآن:
" إن كان مثــل مــــلء الأرض ذهبًـا "
وين مثــل مــــلء الأرض ذهبـا؟ (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ )) ملء الأرض ذهبًا، ملء هذا ويش هو من الذي سبق؟ ويش أقرب ما له؟
الطالب : الكيل.
الشيخ : الكيل، أقرب ما له الكيل، وعلى هذا نقول: مثل ملء الأرض ذهبًا يتعين النصب لتعذر الإضافة، أفادنا المؤلف رحمه الله أن ما وقع تمييزًا لإيش؟ هذه القاعدة نسينا القواعد يا جماعة!
الطالب : القاعدة الثابثة.
الشيخ : الثالثة ولا الأولى؟ ما وقع تمييزًا للمقدار أو المثقال أو المكيال، جاز فيه وجهان: الإضافة، ويكون مجرورًا، والأول؟
الطالب : النصب.
الشيخ : لا لا يكون مجرورًا، والاسم الأول منون ولا غير منون؟
الطالب : غير منون.
الشيخ : غير منون، ثانيًا: النصب على التمييز، ويكون الاسم الأول منونًا، المثال: شبر أرض، مثال ثاني: شبرٌ أرضًا، قفيز بُرٍّ، الصورة الثانية: قفيزٌ بُرًّا، مَنّ عسل، والوجه الثاني: مَنٌّ عسلًا، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب هذه القاعدة يجوز فيه الوجهان، ويتعين النصب إذا أضيف المميَّز، يتعين النصب إيش؟
الطالب : التمييز.
الشيخ : ويش النصب؟
الطالب : التمييز.
الشيخ : يتعين نصب التمييز إذا أضيف المميز، مثاله: قوله تعالى؟
الطالب : (( ملء الأرض ذهبًا )).
الشيخ : (( ملء الأرض ذهبًا )) طيب.