شرح قول ابن مالك رحمه الله : واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد *** والفاعل المعنى كطب نفسا تفد. حفظ
الشيخ : قال :
" واجْرُر بمن "
اجرر: فعل أمر، وبمن: جار ومجرور متعلق به
" إن شئت " إن شرطية، وشئت: فعل الشرط وفاعله، نعم
" وغير ذي العدد " مفعول شئت ولا اجْرُر؟ " واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد " اجْرُر، مفعول اجرر، وقوله: " غير ذي العدد " أي: غير تمييز العدد، غير تمييز للعدد، نعم التمييز الذي ليس تمييز عدد يجوز جره بمن، -حطوا بالكم يا إخوانا- أين جواب الشرط إن؟
الطالب : محذوف.
الشيخ : فيه رأيان: رأي إنه محذوف دل عليه ما قبله، " واجرر بمن إن شئت " فاجرر، نعم والرأي الثاني: أنه لا يحتاج في مثل هذا التركيب إلى جواب، وهذا الرأي الأخير أصح، لأنه أوضح في المعنى، وأسلم من التقدير، والأصل عدم التقدير، وقوله: " غير ذي العدد " يعني: التمييز الذي للعدد ما يجر بمن، وإنما يُنصب
" وغير الفاعل المعنى "
ويش الفاعل المعنى؟ يعني: واجرر غير الفاعل في المعنى، ويش الفاعل في المعنى؟ التمييز الذي يأتي فاعلًا في المعنى تقدم لنا، وهو قوله:
" والفاعل المعنى انصبن بأفــــعلا *** مفضِّلًا "
فالفاعل المعنى ما يجر بمن، يعني ما تقول: أنا أكثر منك من مال، بل تقول: أكثر منك مالًا، أنا أقوى منك جسدًا، ما تقول: أنا أقوى منك من جسد، الفاعل المعنى ما يجر بمن، وبقية التمييزات يجوز، إذًا القاعدة: كل تمييز فإنه يجوز جره بمن، إلا اثنين: وهما تمييز العدد، والفاعل في المعنى، والفاعل المعنى، شوف الفاعل المعنى، طيب واللي بمعنى المفعول به يجوز جره ولا لا؟
الطالب : يجر.
الشيخ : يجوز جره، يجوز، الذي بعد ما اقتضى التعجب؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز كلما كان تمييز فإنه يجوز أن يجر بمن إلا إيش؟
الطالب : العدد.
الشيخ : إلا تمييز العدد، والتمييز الذي هو فاعل في المعنى، مثاله في الفاعل المعنى:
" طِبْ نفسًا "
فطب: فعل أمر، وفاعله مستتر وجوبًا تقديره أنت، ونفسًا: تمييز محول عن الفاعل لأن أصلها طابت نفسه، هل يجوز أن تقول: طب من نفس؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا، " تفد " أي: تعطى الفائدة، نعم طيب الآن نأخذ تمارين على هذه القاعدة تقول مثلًا: اشتريت شبرًا أرضًا، ويجوز؟
الطالب : من أرض.
الشيخ : شبرًا من أرض، ويجوز وجهًا ثالث: شبرَ أرضٍ كما سبق
" وبعد ذي وشِبـــهها اجرره إذا *** أضفتــــها "
طيب لله دره فارسًا، هاه؟
الطالب : من فارس.
الشيخ : يجوز، لله دره من فارس، طيب عندي عشرون كتابًا، هاه؟
الطالب : لا يجر.
الشيخ : ما يجر؟
الطالب : لا.
الشيخ : عندي عشرون من كتاب ما يصلح، لكن يجوز نقول: عندي عشرون من الكتب، وحينئذ ما يكون تمييز، حينئذ لا يكون تمييزًا، لأن تمييز العدد يكون مفردًا، واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تقول مثلًا: أكل الرجل مَنوين تمرًا، هاه؟ لا يجوز إعرابًا ولا لا يجوز واقعًا؟
الطالب : واقعًا.
الشيخ : طيب كم نقول؟ كيلوين ممكن؟
الطالب : كدا ممكن.
الشيخ : يمكن ،كيلوين يمكن، ياكل تمر أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لا غير مرة واحدة، مرة واحدة يمكن ياكل، إذًا كيلوين تمرًا، يصلح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب هل يجوز كيلوين من تمر؟
الطالب : لا، لأنه ما هو بعدد.
طالب آخر : يصلح.
الشيخ :كيلوين من تمر! يصلح، ويجوز كيلويْ تمرٍ بالإضافة كذا لأن ذلك ليس بعدد طيب ها.
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : إلا كيلوي وي تمر إي نعم تحذف.
الطالب : عربي يا شيخ؟
الشيخ : والله مو بالظاهر إنه ما هو مو بعربي، الظاهر أنه غير عربي. .
" واجْرُر بمن "
اجرر: فعل أمر، وبمن: جار ومجرور متعلق به
" إن شئت " إن شرطية، وشئت: فعل الشرط وفاعله، نعم
" وغير ذي العدد " مفعول شئت ولا اجْرُر؟ " واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد " اجْرُر، مفعول اجرر، وقوله: " غير ذي العدد " أي: غير تمييز العدد، غير تمييز للعدد، نعم التمييز الذي ليس تمييز عدد يجوز جره بمن، -حطوا بالكم يا إخوانا- أين جواب الشرط إن؟
الطالب : محذوف.
الشيخ : فيه رأيان: رأي إنه محذوف دل عليه ما قبله، " واجرر بمن إن شئت " فاجرر، نعم والرأي الثاني: أنه لا يحتاج في مثل هذا التركيب إلى جواب، وهذا الرأي الأخير أصح، لأنه أوضح في المعنى، وأسلم من التقدير، والأصل عدم التقدير، وقوله: " غير ذي العدد " يعني: التمييز الذي للعدد ما يجر بمن، وإنما يُنصب
" وغير الفاعل المعنى "
ويش الفاعل المعنى؟ يعني: واجرر غير الفاعل في المعنى، ويش الفاعل في المعنى؟ التمييز الذي يأتي فاعلًا في المعنى تقدم لنا، وهو قوله:
" والفاعل المعنى انصبن بأفــــعلا *** مفضِّلًا "
فالفاعل المعنى ما يجر بمن، يعني ما تقول: أنا أكثر منك من مال، بل تقول: أكثر منك مالًا، أنا أقوى منك جسدًا، ما تقول: أنا أقوى منك من جسد، الفاعل المعنى ما يجر بمن، وبقية التمييزات يجوز، إذًا القاعدة: كل تمييز فإنه يجوز جره بمن، إلا اثنين: وهما تمييز العدد، والفاعل في المعنى، والفاعل المعنى، شوف الفاعل المعنى، طيب واللي بمعنى المفعول به يجوز جره ولا لا؟
الطالب : يجر.
الشيخ : يجوز جره، يجوز، الذي بعد ما اقتضى التعجب؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز كلما كان تمييز فإنه يجوز أن يجر بمن إلا إيش؟
الطالب : العدد.
الشيخ : إلا تمييز العدد، والتمييز الذي هو فاعل في المعنى، مثاله في الفاعل المعنى:
" طِبْ نفسًا "
فطب: فعل أمر، وفاعله مستتر وجوبًا تقديره أنت، ونفسًا: تمييز محول عن الفاعل لأن أصلها طابت نفسه، هل يجوز أن تقول: طب من نفس؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا، " تفد " أي: تعطى الفائدة، نعم طيب الآن نأخذ تمارين على هذه القاعدة تقول مثلًا: اشتريت شبرًا أرضًا، ويجوز؟
الطالب : من أرض.
الشيخ : شبرًا من أرض، ويجوز وجهًا ثالث: شبرَ أرضٍ كما سبق
" وبعد ذي وشِبـــهها اجرره إذا *** أضفتــــها "
طيب لله دره فارسًا، هاه؟
الطالب : من فارس.
الشيخ : يجوز، لله دره من فارس، طيب عندي عشرون كتابًا، هاه؟
الطالب : لا يجر.
الشيخ : ما يجر؟
الطالب : لا.
الشيخ : عندي عشرون من كتاب ما يصلح، لكن يجوز نقول: عندي عشرون من الكتب، وحينئذ ما يكون تمييز، حينئذ لا يكون تمييزًا، لأن تمييز العدد يكون مفردًا، واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تقول مثلًا: أكل الرجل مَنوين تمرًا، هاه؟ لا يجوز إعرابًا ولا لا يجوز واقعًا؟
الطالب : واقعًا.
الشيخ : طيب كم نقول؟ كيلوين ممكن؟
الطالب : كدا ممكن.
الشيخ : يمكن ،كيلوين يمكن، ياكل تمر أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لا غير مرة واحدة، مرة واحدة يمكن ياكل، إذًا كيلوين تمرًا، يصلح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب هل يجوز كيلوين من تمر؟
الطالب : لا، لأنه ما هو بعدد.
طالب آخر : يصلح.
الشيخ :كيلوين من تمر! يصلح، ويجوز كيلويْ تمرٍ بالإضافة كذا لأن ذلك ليس بعدد طيب ها.
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : إلا كيلوي وي تمر إي نعم تحذف.
الطالب : عربي يا شيخ؟
الشيخ : والله مو بالظاهر إنه ما هو مو بعربي، الظاهر أنه غير عربي. .