شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما رووا من نحــــو ربه فتـــــى *** نزر كــــذا كها و نحــــــو أتى. حفظ
الشيخ : قال:
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
مين اللي رووا؟
الطالب : العرب.
الشيخ : لا، العرب يروى عنهم، أي: النحاة لأن العرب يروى عنهم.
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
" رُبَّه فتى نَزْرٌ "
إيش إعراب نزر؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر ما، لأن ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع، ورووا صلة الموصول والعامل محذوف تقديره وما رووه.
" رُبَّه فتى "
نصب قليل، ويش اللي خرج عن القاعدة في هذا المثال؟ أنه دخل على الضمير، ورُب ما تدخل إلا على الظاهر، ودخل عليها ضمير ورُب مختصة بالنكرة، فهنا خالفت القياس من وجهين : أنه ضمير وليس ظاهرًا، وأنه معرفة وليس نكرة
" رُبَّه فتى *** نَزْر كَذَا كَهَا "
وشلون كذا كها؟
الطالب : كذا قوله.
الشيخ : كذا يعني: نَزْرٌ قول العرب: كها، كها الكاف: حرف جر، وها: ضمير مبني على السكون في محل جر، فهنا دخلت الكاف ويش عليه؟
الطالب : على ضمير.
الشيخ : على ضمير، وقد سبق أن الكاف لا تدخل إلا على الاسم الظاهر، فهنا دخلت على الضمير، ولكنه كما قال ابن مالك: " نّزْر " ونحوه ويش نحوه؟ كها نحوه كه، كه يعني: ضمير الغائب، وأما ضمير المخاطب كك فلا أظنها مروية ما أظنه يروى هذا، ولهذا قال: " ونحوه " أي: من ضمائر الغيب كهن أو لا؟ مثله لأنه ضمير والكاف ما تكون إلا في الاسم الظاهر طيب.
" كــــذا كها ونحــــــو أتى "
ثم أثبت المؤلف معاني هذه الحروف، نشوف القواعد الآن.
الطالب : إعراب الضمير.
الشيخ : يعرب على أنه مجرور بالباء مبني على الضم في محل جر، على أنه محذوف، وهو محذوف نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا اللي يظهر لي ... حسب المفسر به إن فسرته بنكرة فهو نكرة، وإن فسرته بمعرفة فهو معرفة.
الطالب : ... .
الشيخ : بنكرة فيكون نكرة.
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
مين اللي رووا؟
الطالب : العرب.
الشيخ : لا، العرب يروى عنهم، أي: النحاة لأن العرب يروى عنهم.
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
" رُبَّه فتى نَزْرٌ "
إيش إعراب نزر؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر ما، لأن ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع، ورووا صلة الموصول والعامل محذوف تقديره وما رووه.
" رُبَّه فتى "
نصب قليل، ويش اللي خرج عن القاعدة في هذا المثال؟ أنه دخل على الضمير، ورُب ما تدخل إلا على الظاهر، ودخل عليها ضمير ورُب مختصة بالنكرة، فهنا خالفت القياس من وجهين : أنه ضمير وليس ظاهرًا، وأنه معرفة وليس نكرة
" رُبَّه فتى *** نَزْر كَذَا كَهَا "
وشلون كذا كها؟
الطالب : كذا قوله.
الشيخ : كذا يعني: نَزْرٌ قول العرب: كها، كها الكاف: حرف جر، وها: ضمير مبني على السكون في محل جر، فهنا دخلت الكاف ويش عليه؟
الطالب : على ضمير.
الشيخ : على ضمير، وقد سبق أن الكاف لا تدخل إلا على الاسم الظاهر، فهنا دخلت على الضمير، ولكنه كما قال ابن مالك: " نّزْر " ونحوه ويش نحوه؟ كها نحوه كه، كه يعني: ضمير الغائب، وأما ضمير المخاطب كك فلا أظنها مروية ما أظنه يروى هذا، ولهذا قال: " ونحوه " أي: من ضمائر الغيب كهن أو لا؟ مثله لأنه ضمير والكاف ما تكون إلا في الاسم الظاهر طيب.
" كــــذا كها ونحــــــو أتى "
ثم أثبت المؤلف معاني هذه الحروف، نشوف القواعد الآن.
الطالب : إعراب الضمير.
الشيخ : يعرب على أنه مجرور بالباء مبني على الضم في محل جر، على أنه محذوف، وهو محذوف نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا اللي يظهر لي ... حسب المفسر به إن فسرته بنكرة فهو نكرة، وإن فسرته بمعرفة فهو معرفة.
الطالب : ... .
الشيخ : بنكرة فيكون نكرة.