شرح قول ابن مالك رحمه الله: وقد يجر بسوى رب لدى *** حذف وبعـــضه يرى مطــــــردا. حفظ
الشيخ : قال:
" وقد يُجر بسوى رُب "
قد يجر بسوى رب، المعنى قد يجر الاسم بحرف محذوف سوى رب، لأن رب عرفنا أنها تجر وهي محذوفة، كذلك غيرها قد يجر وهو محذوف، مع أنه سبق لنا في تعدي الفعل ولزومه أنه إن حذف ها
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً
وفي أنَّ وأنْ يطرد *** مع أمن لبس كعجبت أن يدوا " أو ما مرت علينا؟
الطالب : ما كملنا يعني ما كملنا.
الشيخ : ... .
الطالب : آخر الأبيات ... .
الشيخ : لا لا، التنازع نعم، لكن الواحد إذا نسي ما كأن شيئًا مر عليه، نعم المهم الأصل أنه إذا حذف حرف الجر نصب المجرور، هذا الأصل، وقد يحذف ويبقى الجر، وذلك في رُب بعد؟
الطالب : الفا والواو.
الشيخ : والواو وقد يجر بسوى رب مع الحذف
" وقد يجر بسوى رب لدى *** حذف "
وقوله : " قد يجر " هذا للتقليل، لأنه أحيانًا يجر، والأصل فيه ما هو؟ الأصل الذكر لكن مع الحذف إيش الأصل؟ ويش هو الأصل؟
الطالب : إما الرفع أو النصب.
الشيخ : النصب
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً "
تقدم، لكن إذا حذف وبقي الجر فهو قليل
" قد يجر بسوى رب " مثاله يقال: إن رؤبة بن العجاج قيل له كيف أصبحت؟ قال: خيرٍ والحمد لله، المعنى: أصبحت بخير والحمد لله، فجر بالباء المحذوفة، جر الاسم بالباء المحذوفة طيب هل لنا نحن أن نفعل ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه قليل في اللغة العربية، والقليل يقتصر فيه على السماع ليس لنا، لكن لو أن واحدًا منكم أخطأ وجر بحرف جر محذوف، فقلنا له: لم؟ قال: لأني رؤبة يصلح؟ يصلح إذا كان رؤبة صلح، نعم قال:
" وبعـــضه يرى مطــــــردا " ، وبعضه: أي: بعض هذا العمل مع حذف الجار يرى مطردًا، يعني: الذي يحذف في حر الجر يبقى عمل الجر وهو محذوف اطرادًا، اطرادًا يعني: قياسًا، ومثلوا لذلك بتمييز كم الخبرية، تمييز كم الخبرية هذه يقولون: إنه مجرور بحرف جر محذوف، مثل أن أقول لك مثلًا: كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهمٍ هذه خبرية ولا استفهامية؟
الطالب : خبرية.
الشيخ : كم درهم؟ أنا أقول دراهم كثيرة أفنيتها في الكرم، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، هذه خبرية ويسميها بعضهم تكثيرية، كم خبرية تمييزها مجرور تمييزها مجرور، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهم أفنيته في الكرم قالوا: إن درهم هذا مجرور بمن المحذوفة، والدليل على أنه مجرور بمن المحذوفة أن من تدخل كثيرًا على مجرورها (( وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا )) (( وكم من قرية ))، (( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً )) وأمثال ذلك، قالوا: فهذا دليل على أن ما بعدها مجرور بمن المحذوفة وهو مطرد.
وقال بعض النحويين: إن المجرور بعدها مجرور بالإضافة، كم مضاف والذي بعدها مضاف إليه مجرور بالإضافة، وحينئذ لا يكون فيه شاهد لما قاله ابن مالك، لكن ابن مالك رحمه الله يرى رأي سيبويه في هذه المسألة وأن تمييز كم مجرور بإيش؟ بمن المحذوفة، وقال: إن الدليل على ذلك أنها تأتي مذكورة في مواضع كثيرة " وبعـــضه يُرى مطــــــردًا "، الآن إن شاء الله الدرس القادم حروف الجر كلها 21 بيت، تحبون نقسمه؟
" وقد يُجر بسوى رُب "
قد يجر بسوى رب، المعنى قد يجر الاسم بحرف محذوف سوى رب، لأن رب عرفنا أنها تجر وهي محذوفة، كذلك غيرها قد يجر وهو محذوف، مع أنه سبق لنا في تعدي الفعل ولزومه أنه إن حذف ها
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً
وفي أنَّ وأنْ يطرد *** مع أمن لبس كعجبت أن يدوا " أو ما مرت علينا؟
الطالب : ما كملنا يعني ما كملنا.
الشيخ : ... .
الطالب : آخر الأبيات ... .
الشيخ : لا لا، التنازع نعم، لكن الواحد إذا نسي ما كأن شيئًا مر عليه، نعم المهم الأصل أنه إذا حذف حرف الجر نصب المجرور، هذا الأصل، وقد يحذف ويبقى الجر، وذلك في رُب بعد؟
الطالب : الفا والواو.
الشيخ : والواو وقد يجر بسوى رب مع الحذف
" وقد يجر بسوى رب لدى *** حذف "
وقوله : " قد يجر " هذا للتقليل، لأنه أحيانًا يجر، والأصل فيه ما هو؟ الأصل الذكر لكن مع الحذف إيش الأصل؟ ويش هو الأصل؟
الطالب : إما الرفع أو النصب.
الشيخ : النصب
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً "
تقدم، لكن إذا حذف وبقي الجر فهو قليل
" قد يجر بسوى رب " مثاله يقال: إن رؤبة بن العجاج قيل له كيف أصبحت؟ قال: خيرٍ والحمد لله، المعنى: أصبحت بخير والحمد لله، فجر بالباء المحذوفة، جر الاسم بالباء المحذوفة طيب هل لنا نحن أن نفعل ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه قليل في اللغة العربية، والقليل يقتصر فيه على السماع ليس لنا، لكن لو أن واحدًا منكم أخطأ وجر بحرف جر محذوف، فقلنا له: لم؟ قال: لأني رؤبة يصلح؟ يصلح إذا كان رؤبة صلح، نعم قال:
" وبعـــضه يرى مطــــــردا " ، وبعضه: أي: بعض هذا العمل مع حذف الجار يرى مطردًا، يعني: الذي يحذف في حر الجر يبقى عمل الجر وهو محذوف اطرادًا، اطرادًا يعني: قياسًا، ومثلوا لذلك بتمييز كم الخبرية، تمييز كم الخبرية هذه يقولون: إنه مجرور بحرف جر محذوف، مثل أن أقول لك مثلًا: كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهمٍ هذه خبرية ولا استفهامية؟
الطالب : خبرية.
الشيخ : كم درهم؟ أنا أقول دراهم كثيرة أفنيتها في الكرم، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، هذه خبرية ويسميها بعضهم تكثيرية، كم خبرية تمييزها مجرور تمييزها مجرور، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهم أفنيته في الكرم قالوا: إن درهم هذا مجرور بمن المحذوفة، والدليل على أنه مجرور بمن المحذوفة أن من تدخل كثيرًا على مجرورها (( وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا )) (( وكم من قرية ))، (( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً )) وأمثال ذلك، قالوا: فهذا دليل على أن ما بعدها مجرور بمن المحذوفة وهو مطرد.
وقال بعض النحويين: إن المجرور بعدها مجرور بالإضافة، كم مضاف والذي بعدها مضاف إليه مجرور بالإضافة، وحينئذ لا يكون فيه شاهد لما قاله ابن مالك، لكن ابن مالك رحمه الله يرى رأي سيبويه في هذه المسألة وأن تمييز كم مجرور بإيش؟ بمن المحذوفة، وقال: إن الدليل على ذلك أنها تأتي مذكورة في مواضع كثيرة " وبعـــضه يُرى مطــــــردًا "، الآن إن شاء الله الدرس القادم حروف الجر كلها 21 بيت، تحبون نقسمه؟