شرح قول ابن مالك رحمه الله: نونا تلي الإعراب أو تنوينا *** مما تضيف احذف كطور سينا. حفظ
الشيخ : " نونًا تلي الإعراب أو تنوينًا *** مما تُضيف "
يعني: مما تضيفه إلى غيره " احذف " نونًا إعرابها، نعرب البيت أولًا: نونًا مفعول احذف، يعني: احذف النون تلي الإعراب، وهي نون المثنى وما ألحق به، وجمع المذكر السالم وما ألحق به، هذه النون اللي في الإعراب نون المثنى وما ألحق به ونون جمع المذكر السالم وما ألحق به، طيب وقوله: " أو تنوينًا " معطوف على نونًا يعني: أو تنوينًا أيضًا احذفه، والتنوين يكون في الاسم المفرد في جمع التكسير في جمع المؤنث السالم خلوكم معنا، احذف مثاله: " كطور سينا " طور سينا جبل بالشام معروف، ويش؟
الطالب : طور سينا في سينا.
الشيخ : في سينا، المحشي يقول: في الشام، والشام في الزمن الأول يشمل فلسطين.
الطالب : سينا تبع حدود مصر يا شيخ.
الشيخ : أي ما شاء الله ... المصريين نعم، ترى لكم سينا واللي حولها، نعم طيب طور سينا هذا اللي حصل فيه، سينا ما تغيرت، لكن طور أصلها طورٌ بالتنوين، لما أضفناه حذف التنوين، مثال آخر من عندنا أوضح من كلام المؤلف ولئلا يحتج علينا أحد من أهل مصر: اشتريت كتابًا، منون الآن ولا لا؟
الطالب : منون.
الشيخ : طيب اشتريت كتاب محمدٍ ويش اللي حصل؟ حذفنا التنوين، ما يصلح تقول: اشتريت كتابًا محمدٍ ما يصلح هذا، لازم تحذف التنوين، ولهذا قال الشاعر:
" كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
نعم " كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
ما يمكن يجتمع تنوين وإضافة، طيب النون تقول مثلًا: أكرمت مسلمين من أهل مكة، آه فيه نون الآن؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هي التي تلي الإعراب، لأن الإعراب على الياء إذا كان منصوب أو مجرور بالياء، وإذا كان مرفوع فهو بالواو، مسلمون، عندما تضيف فتقول: أكرمت مسلمي أهل مكة، وين راحت النون؟
الطالب : حذفت.
الشيخ : حذفت للإضافة، فتحذف النون من المثنى ومن جمع المذكر السالم عند الإضافة، ويحذف التنوين، هذان حكمان في الإعراب الحكم الأول ما هو؟ أن لا الحكم الأول في الإعراب أننا نقول: إذا حصلت الإضافة فإن الثاني إيش؟
الطالب : الجر.
الشيخ : حكمه الجر دائمًا، والأول بحسب العوامل، الحكم الثاني في الإعراب أنه إذا حصلت الإضافة حذف التنوين من الأول، وحذفت النون منه أيضًا إذا كان جمعاً مذكرًا سالمًا أو مثنى، تمام يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
يعني: مما تضيفه إلى غيره " احذف " نونًا إعرابها، نعرب البيت أولًا: نونًا مفعول احذف، يعني: احذف النون تلي الإعراب، وهي نون المثنى وما ألحق به، وجمع المذكر السالم وما ألحق به، هذه النون اللي في الإعراب نون المثنى وما ألحق به ونون جمع المذكر السالم وما ألحق به، طيب وقوله: " أو تنوينًا " معطوف على نونًا يعني: أو تنوينًا أيضًا احذفه، والتنوين يكون في الاسم المفرد في جمع التكسير في جمع المؤنث السالم خلوكم معنا، احذف مثاله: " كطور سينا " طور سينا جبل بالشام معروف، ويش؟
الطالب : طور سينا في سينا.
الشيخ : في سينا، المحشي يقول: في الشام، والشام في الزمن الأول يشمل فلسطين.
الطالب : سينا تبع حدود مصر يا شيخ.
الشيخ : أي ما شاء الله ... المصريين نعم، ترى لكم سينا واللي حولها، نعم طيب طور سينا هذا اللي حصل فيه، سينا ما تغيرت، لكن طور أصلها طورٌ بالتنوين، لما أضفناه حذف التنوين، مثال آخر من عندنا أوضح من كلام المؤلف ولئلا يحتج علينا أحد من أهل مصر: اشتريت كتابًا، منون الآن ولا لا؟
الطالب : منون.
الشيخ : طيب اشتريت كتاب محمدٍ ويش اللي حصل؟ حذفنا التنوين، ما يصلح تقول: اشتريت كتابًا محمدٍ ما يصلح هذا، لازم تحذف التنوين، ولهذا قال الشاعر:
" كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
نعم " كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
ما يمكن يجتمع تنوين وإضافة، طيب النون تقول مثلًا: أكرمت مسلمين من أهل مكة، آه فيه نون الآن؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هي التي تلي الإعراب، لأن الإعراب على الياء إذا كان منصوب أو مجرور بالياء، وإذا كان مرفوع فهو بالواو، مسلمون، عندما تضيف فتقول: أكرمت مسلمي أهل مكة، وين راحت النون؟
الطالب : حذفت.
الشيخ : حذفت للإضافة، فتحذف النون من المثنى ومن جمع المذكر السالم عند الإضافة، ويحذف التنوين، هذان حكمان في الإعراب الحكم الأول ما هو؟ أن لا الحكم الأول في الإعراب أننا نقول: إذا حصلت الإضافة فإن الثاني إيش؟
الطالب : الجر.
الشيخ : حكمه الجر دائمًا، والأول بحسب العوامل، الحكم الثاني في الإعراب أنه إذا حصلت الإضافة حذف التنوين من الأول، وحذفت النون منه أيضًا إذا كان جمعاً مذكرًا سالمًا أو مثنى، تمام يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.