شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن يشابه المضاف يفــــعل *** وصفا فعن تنكـــــيره لا يعزل حفظ
الشيخ : به لا يعزل
" إن يشابه المضاف "
وهو الجزء الأول في باب الإضافة، يشابه يفعل، يفعل هذه فعل مضارع، والمعنى: يشابه الفعل المضارع، هذا المراد، سواء يفعل ولا يفتعل ولا ينفعل، المهم إذا شابه الفعل المضارع في العمل وإن لم يشابهه في الوزن، نعم في العمل والمعنى وإن لم يشابهه في الوزن،
" إن يشابه المضاف يفــــعل "
وذلك في اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة، هذا مشابهة يفعل، اسم الفاعل مثل: أنا فاهم الدرس، هذه فاهم اسم فاعل، طيب ولعلنا نصبر حتى يمثِّل بها المؤلف لأنه مثَّل بها
" وصفًا فعن تنكيره لا يُعزل "
ويش معنى عن تنكيره؟ معناه أنه لا يتعرف بالإضافة، لا يتعرف بالإضافة ولا يتخصص بها، بخلاف الأول اللي ما يشابه يفعل، فإنه يتعرف أو يتخصص، أما هذا فلا يتعرف، ولهذا قال:
" فعن تنكيره لا يُعزل " حطوا بالكم يا إخوانا، إذا كان عن تنكيره لا يعزل فإنه يصح أن يكون حالًا، ويصح أن يكون وصفًا لنكرة لو أنه مضاف لمعرفة، قال الله تعالى: (( هديًا بالغ الكعبة )) (( هديًا بالغ الكعبة )) هديًا ويش نكرة ولا معرفة؟
الطالب : نكرة.
الشيخ : نكرة، بالغ حال ولا وصف؟
الطالب : وصف.
الشيخ : ها ما تصلح حال؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما تصلح، لأن هديًا نكرة غير مخصصة، فلا يصح أن يأتي منها الحال، فبالغ الكعبة صفة لهدي، وبالغ مضاف والكعبة مضاف إليه، والكعبة كلنا يعرف أنها معرفة أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : وبالغ مضاف إليها، وكان مقتضى القاعدة السابقة أن المضاف إلى معرفة يكون معرفة، ولو صار قوله: بالغ الكعبة لو صار معرفة ما صح أن يكون صفة لهديًا لنكرة، لأن النكرة لا يكون صفتها إلا نكرة، واضح ولا كلام أعجمي؟
الطالب : واضح.
الشيخ : غانم والجماعة؟
الطالب : غير واضح.
الشيخ : ما هو بواضح، طيب أولًا: بالغ اسم فاعل، بالغ لأنه على وزن الفاعل فهو اسم فاعل، حطيتو بالكم؟ زين، مضاف بالغ الكعبة مضاف إلى معرفة ولا إلى نكرة؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : معرفة، هل هو الآن معرفة ولا غير معرفة؟ هو الآن في هذا بالغ الكعبة هو معرفة ولا غير معرفة؟
الطالب : غير معرفة.
الشيخ : غير معرفة، هو الآن غير معرفة مع أنه مضاف إلى غير معرفة، لأنه اسم فاعل، واسم الفاعل الذي بمعنى الحال والاستقبال لا يتعرف بالإضافة، اسم الفاعل الذي بمعنى الحال أو الاستقبال لا يتعرف بالإضافة، حطيتو بالكم؟ إذا قال قائل: ما دليلكم على أنه ليس بمعرفة؟ نقول: دليلنا لأنه كان نعتًا لنكرة، والنكرة لا تنعت بمعرفة أبدًا في اللغة العربية النكرة ما يمكن تنعت بمعرفة أبدًا، إذًا فبالغ الكعبة على الرغم من كونه مضافًا إلى معرفة فليس بمعرفة، مفهوم يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فنقول: هديًا بالغ الكعبة، بالغ صفة لهدي وصفة المنصوب منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، وبالغ مضاف والكعبة مضاف إليه، تمام يا جماعة؟ طيب هذا معنى قوله:
" فعن تنكيره لا يُعزل " أين جواب الشرط في قوله: " وإن يشابه "؟
الطالب : فعن تنكيره.
الشيخ : نعم جوابه قوله: " فعن تنكيره يعزل " فالفاء هنا رابطة للجواب، وعن حرف جر، وتنكير مجرور بعن، وهو مضاف إلى الهاء، وهو متعلق بقوله: " لا يعزل " يعني: بل يبقى على ما هو عليه نكرة وإن أضيف إلى معرفة مثاله؟
" إن يشابه المضاف "
وهو الجزء الأول في باب الإضافة، يشابه يفعل، يفعل هذه فعل مضارع، والمعنى: يشابه الفعل المضارع، هذا المراد، سواء يفعل ولا يفتعل ولا ينفعل، المهم إذا شابه الفعل المضارع في العمل وإن لم يشابهه في الوزن، نعم في العمل والمعنى وإن لم يشابهه في الوزن،
" إن يشابه المضاف يفــــعل "
وذلك في اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة، هذا مشابهة يفعل، اسم الفاعل مثل: أنا فاهم الدرس، هذه فاهم اسم فاعل، طيب ولعلنا نصبر حتى يمثِّل بها المؤلف لأنه مثَّل بها
" وصفًا فعن تنكيره لا يُعزل "
ويش معنى عن تنكيره؟ معناه أنه لا يتعرف بالإضافة، لا يتعرف بالإضافة ولا يتخصص بها، بخلاف الأول اللي ما يشابه يفعل، فإنه يتعرف أو يتخصص، أما هذا فلا يتعرف، ولهذا قال:
" فعن تنكيره لا يُعزل " حطوا بالكم يا إخوانا، إذا كان عن تنكيره لا يعزل فإنه يصح أن يكون حالًا، ويصح أن يكون وصفًا لنكرة لو أنه مضاف لمعرفة، قال الله تعالى: (( هديًا بالغ الكعبة )) (( هديًا بالغ الكعبة )) هديًا ويش نكرة ولا معرفة؟
الطالب : نكرة.
الشيخ : نكرة، بالغ حال ولا وصف؟
الطالب : وصف.
الشيخ : ها ما تصلح حال؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما تصلح، لأن هديًا نكرة غير مخصصة، فلا يصح أن يأتي منها الحال، فبالغ الكعبة صفة لهدي، وبالغ مضاف والكعبة مضاف إليه، والكعبة كلنا يعرف أنها معرفة أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : وبالغ مضاف إليها، وكان مقتضى القاعدة السابقة أن المضاف إلى معرفة يكون معرفة، ولو صار قوله: بالغ الكعبة لو صار معرفة ما صح أن يكون صفة لهديًا لنكرة، لأن النكرة لا يكون صفتها إلا نكرة، واضح ولا كلام أعجمي؟
الطالب : واضح.
الشيخ : غانم والجماعة؟
الطالب : غير واضح.
الشيخ : ما هو بواضح، طيب أولًا: بالغ اسم فاعل، بالغ لأنه على وزن الفاعل فهو اسم فاعل، حطيتو بالكم؟ زين، مضاف بالغ الكعبة مضاف إلى معرفة ولا إلى نكرة؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : معرفة، هل هو الآن معرفة ولا غير معرفة؟ هو الآن في هذا بالغ الكعبة هو معرفة ولا غير معرفة؟
الطالب : غير معرفة.
الشيخ : غير معرفة، هو الآن غير معرفة مع أنه مضاف إلى غير معرفة، لأنه اسم فاعل، واسم الفاعل الذي بمعنى الحال والاستقبال لا يتعرف بالإضافة، اسم الفاعل الذي بمعنى الحال أو الاستقبال لا يتعرف بالإضافة، حطيتو بالكم؟ إذا قال قائل: ما دليلكم على أنه ليس بمعرفة؟ نقول: دليلنا لأنه كان نعتًا لنكرة، والنكرة لا تنعت بمعرفة أبدًا في اللغة العربية النكرة ما يمكن تنعت بمعرفة أبدًا، إذًا فبالغ الكعبة على الرغم من كونه مضافًا إلى معرفة فليس بمعرفة، مفهوم يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فنقول: هديًا بالغ الكعبة، بالغ صفة لهدي وصفة المنصوب منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، وبالغ مضاف والكعبة مضاف إليه، تمام يا جماعة؟ طيب هذا معنى قوله:
" فعن تنكيره لا يُعزل " أين جواب الشرط في قوله: " وإن يشابه "؟
الطالب : فعن تنكيره.
الشيخ : نعم جوابه قوله: " فعن تنكيره يعزل " فالفاء هنا رابطة للجواب، وعن حرف جر، وتنكير مجرور بعن، وهو مضاف إلى الهاء، وهو متعلق بقوله: " لا يعزل " يعني: بل يبقى على ما هو عليه نكرة وإن أضيف إلى معرفة مثاله؟