في أثناء الصلاة نسي وذكر الإمام الفاتحة هل يأتي بركعة لذلك وما حكم المأمومين في ذلك إذا زاد خامسة ؟ حفظ
السائل : في أثناء الصلاة نسي وذكر.
الشيخ : الإمام.
السائل : نعم يأتي بركعة بعدها؟
الشيخ : يأتي بركعة، كيف يعني؟ تأتي الركعة الثانية تقوم الركعة الثانية مقامها.
السائل : مقام الأولى.
الشيخ : مقام اللي قبلها.
السائل : المأمومون؟
الشيخ : المأمومون يتبعونه لأنه إلى الآن صلاتهم مرتبطة به.
السائل : وزيادة خامسة؟
الشيخ : هذه ما هي زيادة في الحقيقة، لأن صلاتهم التي ما اعتد بها الإمام لم يعتدوا بها، أو نقول: يجلسون وينتظرونه يجلسون هم.
السائل : يشير له.
الشيخ : وينتظرونه ويسلمون معه، لأن صلاته ما هي باطلة، أما لو تعمد أن يقوم بدون أي سبب وهم يتيقنون أنه زائد فهم يفارقونه، أي نعم، لكن قد يقول قائل: ويش يدريهم أنه تارك الفاتحة؟
السائل : ... أشار.
الشيخ : نعم.
السائل : الإمام ... وصف الإشارة.
الشيخ : أو نقول: إن الأصل إذا سبحوا وأصر الأصل أنهم ما يتابعونه، لأنه قد يكون عن زائد يتيقن صواب نفسه ونحن نتيقن خطأه، وهذه قد وقعت قد وقعت، إنسان قام إلى خامسة وسبحوا به وأصر ونوى المفارقة وسلم، ولما سلم قال: إني كنت قد نسيت قراءة الفاتحة في إحدى الركعات، عمله ما فيه بأس، وعمل المأمومين ما فيه بأس، لأنه عن جهل، حتى لو قلنا بوجوب الانتظار في هذه الحال فإنهم جاهلون.
الشيخ : الإمام.
السائل : نعم يأتي بركعة بعدها؟
الشيخ : يأتي بركعة، كيف يعني؟ تأتي الركعة الثانية تقوم الركعة الثانية مقامها.
السائل : مقام الأولى.
الشيخ : مقام اللي قبلها.
السائل : المأمومون؟
الشيخ : المأمومون يتبعونه لأنه إلى الآن صلاتهم مرتبطة به.
السائل : وزيادة خامسة؟
الشيخ : هذه ما هي زيادة في الحقيقة، لأن صلاتهم التي ما اعتد بها الإمام لم يعتدوا بها، أو نقول: يجلسون وينتظرونه يجلسون هم.
السائل : يشير له.
الشيخ : وينتظرونه ويسلمون معه، لأن صلاته ما هي باطلة، أما لو تعمد أن يقوم بدون أي سبب وهم يتيقنون أنه زائد فهم يفارقونه، أي نعم، لكن قد يقول قائل: ويش يدريهم أنه تارك الفاتحة؟
السائل : ... أشار.
الشيخ : نعم.
السائل : الإمام ... وصف الإشارة.
الشيخ : أو نقول: إن الأصل إذا سبحوا وأصر الأصل أنهم ما يتابعونه، لأنه قد يكون عن زائد يتيقن صواب نفسه ونحن نتيقن خطأه، وهذه قد وقعت قد وقعت، إنسان قام إلى خامسة وسبحوا به وأصر ونوى المفارقة وسلم، ولما سلم قال: إني كنت قد نسيت قراءة الفاتحة في إحدى الركعات، عمله ما فيه بأس، وعمل المأمومين ما فيه بأس، لأنه عن جهل، حتى لو قلنا بوجوب الانتظار في هذه الحال فإنهم جاهلون.