لماذا بني الظرف في قوله صلى الله عليه وسلم ( رجع كيوم ولدته أمه ) ؟ مع مواصلة شرح البيت. حفظ
الطالب : ... .
الشيخ : لا، ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) (رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) حطوا بالكم يا إخوان، الكاف حرف جر، والجر معناه يكون آخر الاسم مكسور، والحديث ( كيومَ ولدته أمه ) كيومَ ليش ما هو مكسور؟ لأنه مضاف إلى مبني، فصار الأرجح فيه البناء، الأرجح فيه البناء فنقول: كاف حرف جر، يومَ ظرف مبني على الفتح في محل جر بالكاف، ولدته فعل وفاعل مستتر ومفعول، ويومَ مضاف وولدته مضاف إليه، هل يجوز رجع من ذنوبه كيومِ ولدته أمه؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، لكنه مرجوح، ولهذا قال:
" واختر بنا متلو فعل بُنِيَا " اختر ما هو الزم، طيب لو قلت: هذا يومَ ينجح الطلبة.
الطالب : يجوز لكن مرجوح.
الشيخ : يجوز؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف يا إخوانا؟
الطالب : لأنه قال: " اختر ".
الشيخ : لا لا، ما قال: " اختر ".
الطالب : قال: " ومن بنى فلن يفندا ".
الشيخ : قال: " ومن بنى فلن يفندا "، ولهذا قال: " وابن ".