مراجعة ما مر أخذه من أحكام حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه. حفظ
الشيخ : إذا حذف المضاف فإنه يقوم المضاف إليه مقامه، مثل قوله تعالى: (( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ )) ذكروني إن شاء الله بكرة بعد بكرة نناقش الإخوان اللي يقومون بعد الأذان بمدة، بعد لأني أخشى ما يدركون الجماعة الأخرى.
الطالب : سبق ول نخرج بنتيجة.
الشيخ : نعم؟
الطالب : حديث أبي هريرة صريح وواضح.
طالب آخر : أثيرت المسألة ول نخرج بتيجة.
الشيخ : لا لا، لابد إن شاء الله نشوف، لأنه الحين من يوم أذن راحوا يمكن نقول يصلون في مسجد آخر وقد رخص فيه بعض العلماء، أما أنه انتهى الوقت ما تستقيم المسألة.
طيب مثلوا لذلك بقوله تعالى: (( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ )) (( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ )) يعني: الذين عبدوا العجل أشرب ذلك في قلوبهم، أي: جعلت القلوب مثل الإسفنجة التي تشرب هذا الماء، وقولهم: العجل قال: المراد إيش؟
الطالب : حب.
الشيخ : حب العجل أو حب عبادة العجل، يكون المحذوف شيئين أو شيئان، فيكون المحذوف شيئين، أما على تقدير حب العجل فهو شيء واحد، ولكن حقيقة الأمر أن المحذوف شيئان، لأن الذي أشرب في قلوبهم إيش؟ العجل نفسه اللي يأكلونه؟ لا، لأنه ذهب، لكن حب عبادة العجل.
الطالب : ما عبدوه إلا محبة.
الشيخ : نعم كلها مضمرات، أشربوا في قلوبهم حب عبادة العجل، على كل حال سواء المقدر واحد أو اثنين أو أكثر حسب ما يقتضيه المقام، فإنه يحذف المضاف ويبقى المضاف إليه معربً،ا بإعرابه إن كان نعم مرفوعًا فهو مرفوع أو منصوبًا فهو منصوب أو مجرورًا فهو مجرور، لكن المجرور لا يظهر فيه الأثر لأن المضاف إليه يكون مجرورًا.
الطالب : سبق ول نخرج بنتيجة.
الشيخ : نعم؟
الطالب : حديث أبي هريرة صريح وواضح.
طالب آخر : أثيرت المسألة ول نخرج بتيجة.
الشيخ : لا لا، لابد إن شاء الله نشوف، لأنه الحين من يوم أذن راحوا يمكن نقول يصلون في مسجد آخر وقد رخص فيه بعض العلماء، أما أنه انتهى الوقت ما تستقيم المسألة.
طيب مثلوا لذلك بقوله تعالى: (( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ )) (( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ )) يعني: الذين عبدوا العجل أشرب ذلك في قلوبهم، أي: جعلت القلوب مثل الإسفنجة التي تشرب هذا الماء، وقولهم: العجل قال: المراد إيش؟
الطالب : حب.
الشيخ : حب العجل أو حب عبادة العجل، يكون المحذوف شيئين أو شيئان، فيكون المحذوف شيئين، أما على تقدير حب العجل فهو شيء واحد، ولكن حقيقة الأمر أن المحذوف شيئان، لأن الذي أشرب في قلوبهم إيش؟ العجل نفسه اللي يأكلونه؟ لا، لأنه ذهب، لكن حب عبادة العجل.
الطالب : ما عبدوه إلا محبة.
الشيخ : نعم كلها مضمرات، أشربوا في قلوبهم حب عبادة العجل، على كل حال سواء المقدر واحد أو اثنين أو أكثر حسب ما يقتضيه المقام، فإنه يحذف المضاف ويبقى المضاف إليه معربً،ا بإعرابه إن كان نعم مرفوعًا فهو مرفوع أو منصوبًا فهو منصوب أو مجرورًا فهو مجرور، لكن المجرور لا يظهر فيه الأثر لأن المضاف إليه يكون مجرورًا.