شرح قول ابن مالك رحمه الله: المضاف إلى ياء المتكلم . حفظ
الشيخ : في أمرين: الأمر الأول: في حكم الياء، والأمر الثاني: في حكم المضاف، نحن الآن لنا فيه البحث في أمرين: الأمر الأول: في هذه الياء، والأمر الثاني: في المضاف إلى الياء، مثال ذلك: جاء غلامي، ماذا صنعنا بالمضاف؟
الطالب : كسرناه.
الشيخ : المضاف كسرناه، والياء سكناها، ويجوز الفتح، فتقول: جاء غلاميَ، هذا على الوجهين، ويجوز حذف الياء، (( قال رب لم حشرتني أعمى )) (( رب )) حذفت، ويجوز إبدالها ألفًا، فتقول: جاء غلاما، يعني: غلامي، ويجوز حذفها الألف فيبقى مفتوحًا، جاء غلامَ، ها -لا لا تجهرون يا جماعة، نبههم قل لهم لا يجهرون- فصار الآن في الياء خمسة أوجه، في الياء خمسة أوجه: السكون والفتح وقلبها ألفًا وحذفها وحذف الألف، إذًا الياء السكون والفتح وحذفها، والرابع: قلبها ألفًا، والخامس: حذف الألف، هذا بالنسبة للياء فالأمر فيها واسع، والسبب في ذلك أن العرب تكثر الإضافة إلى ياء المتكلم، فصاروا ينطقون بها على وجوه شتى، مثل الأشياء التي تكثر عندهم تجد لها عدة أسماء، كالأسد والسِّنَّور، القط، والبس وما أشبه ذلك.
الطالب : بَس عربية؟
الشيخ : بس عربي نعم بس بفتح الباء، قال في * القاموس *: " العامة تكسره " البِس، طيب أما بالنسبة للمضاف إلى الياء.
الطالب : كسرناه.
الشيخ : المضاف كسرناه، والياء سكناها، ويجوز الفتح، فتقول: جاء غلاميَ، هذا على الوجهين، ويجوز حذف الياء، (( قال رب لم حشرتني أعمى )) (( رب )) حذفت، ويجوز إبدالها ألفًا، فتقول: جاء غلاما، يعني: غلامي، ويجوز حذفها الألف فيبقى مفتوحًا، جاء غلامَ، ها -لا لا تجهرون يا جماعة، نبههم قل لهم لا يجهرون- فصار الآن في الياء خمسة أوجه، في الياء خمسة أوجه: السكون والفتح وقلبها ألفًا وحذفها وحذف الألف، إذًا الياء السكون والفتح وحذفها، والرابع: قلبها ألفًا، والخامس: حذف الألف، هذا بالنسبة للياء فالأمر فيها واسع، والسبب في ذلك أن العرب تكثر الإضافة إلى ياء المتكلم، فصاروا ينطقون بها على وجوه شتى، مثل الأشياء التي تكثر عندهم تجد لها عدة أسماء، كالأسد والسِّنَّور، القط، والبس وما أشبه ذلك.
الطالب : بَس عربية؟
الشيخ : بس عربي نعم بس بفتح الباء، قال في * القاموس *: " العامة تكسره " البِس، طيب أما بالنسبة للمضاف إلى الياء.