شرح قول ابن مالك رحمه الله: وأفعل فيه قليل و فعل *** و بسوى الفاعل قد يغنى فـــــعل حفظ
الشيخ : " وأفْعَل فيه قليل "
أفعل فيه أي: في الثلاثي مضموم العين ترد أفعل لكنها قليلة، قال:
" وأفعل فيه قليل وفعل "
مثل بطل، بطُل فهو بطل قال:
" وبسوى الفاعل قد يغنى فَـــــعَل "
شلون وبسوى الفاعل قد يغنى فـــــعل؟ اسم الفاعل من فعل على وزن فاعل، لكن يقول أحيانًا ما يكون على وزن الفعل بل بسوى الفاعل قد يغنى فعل فلا يكون اسم الفاعل منها على وزن الفاعل، وبهذا علمنا أن اسم الفاعل من الثلاثي ليس بذاك المطرد، أو لا؟ بالأول قال: الأصل أن يكون على فاعل واستثنى ما استثنى منه، ثم قال:
" وبسوى الفاعل قد يغنى فـــــعل "
إذًا حتى القاعدة غير مطردة غير مطردة وهذا ما كنت أكرر عليكم إن النحو الآن أصبح ما له فائدة عندنا، لأن أمور لو قعدنا وأصلنا تجينا اللغة اللغة اللغة ... وتحكم علينا، النحويون رحمهم الله لهم عن هذا جوابان: أحيانًا يقولون هذا نادر، وأحيانًا يقولون هذا شاذ يحفظ ولا يقاس عليه، معناه الآن ما تقدر تقول شيء، فالحاصل: أن اسم الفاعل من الثلاثي غير منضبط، غير منضبط يعني ليس قاعدة مؤكدة، وإنما هي قواعد أو ضوابط أغلبية، ما هي قواعد ضوابط أغلبية فقط.