قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع تعليق الشيخ عليه: " ... وذكر المصنف أن علامة الصفة المشبهة استحسان جر فاعلها بها نحو حسن الوجه ومنطلق اللسان وطاهر القلب والأصل حسن وجهه ومنطلق لسانه وطاهر قلبه فوجهه مرفوع بحسن على الفاعلية ولسانه مرفوع بمنطلق وقلبه مرفوع بطاهر وهذا لا يجوز في غيرها من الصفات فلا تقول زيد ضارب الأب عمرا تريد ضارب أبوه عمرا ولا زيد قائم الأب غدا تريد زيد قائم أبوه غدا وقد تقدم أن اسم المفعول يجوز إضافته إلى مرفوعه فتقول زيد مضروب الأب وهو حينئذ جار مجرى الصفة المشبهة ...". حفظ
القارئ : " وذكر المصنف أن علامة الصفة المشبهة استحسان جر فاعلها بها، نحو حسن الوجه، ومنطلق اللسان، وطاهر القلب، والأصل: حسن وجهه، ومنطلق لسانه، وطاهر قلبه، فوجهه مرفوع بحسن على الفاعلية، ولسانه مرفوع بمنطلق، وقلبه مرفوع بطاهر، وهذا لا يجوز في غيرها من الصفات، فلا تقول: زيد ضارب الأب عمرًا تريد: ضارب أبوه عمرًا، ولا زيد قائم الأب غدًا تريد: زيد قائم أبوه غدًا، وقد تقدم أن اسم المفعول يجوز إضافته إلى مرفوعه، فتقول: زيد مضروب الأب، وهو حينئذ جار مجرى الصفة المشبهة ".
الشيخ : واضح الآن؟ اسم الفاعل ما يمكن تجر به الفاعل، ما يمكن فلا تقول: زيدٌ ضارب أب عمرًا، نعم ليش؟ لماذا؟ لأنه ما يعمل فيه، لأنه لا يجر فاعله به، كيف أقول إذا أردت أن أخبر عن زيد بأن أباه قد ضرب عمرًا؟ نقول: زيد ضارب أبوه عمرًا، أفهمتم؟ طيب تقدم لنا أن اسم المفعول قد يضاف إلى فاعله، كمحمود المقاصد الورع، أو لا؟ ما مرت علينا من كلام المؤلف:
" وقد يضاف ذا إلى اسم مرتفع "
وقلنا فيما سبق أن هذا مستثنى من قوله:
" وكل ما قرر لاسم فاعل يعطى اسم مفعول " وين ...
" وكل ما قرر لاسم فاعل *** يعطى اسم مفعول ".
الطالب : " بلا تفاضل ".
الشيخ : " بلا تفاضل ".
واستثنى منه المؤلف:
" وقد يضاف ذا إلى اسم مرتفع معنى "
بخلاف اسم الفاعل
" كمحمود المقاصد الورع " نعم.