شرح قول ابن مالك رحمه الله: ... ومن إضافة لتــــــــــــــاليها ومـــا *** لم يخل فهو بالجـــــواز وسما. حفظ
الشيخ : ولهذا قال:
" ومن إضافة لتــــــــــــــاليها ومـــا *** لم يخل فهو بالجـــــواز وسما "
ما لم يخل من أل، ويش معنى لم يخل منها؟ أي وجدت فيه أل فهو بالجواز وسما، والخلاصة: أنه يجوز في معمولها الرفع والنصب مطلقًا، فالرفع على الفاعلية، والنصب على التشبيه بالمفعول به إن كان محلى بأل، وعلى التمييز أو التشبيه بالمفعول به إن كان مجردًا من أل، أما الجر فيجوز الجر إن كانت الصفة محلاة بأل والمعمول محلى بأل، أو مضافًا إلى محلى بأل -يرحمك الله- أما إذا كان مجردًا من أل ولم يضف إلى ما فيه أل فإن الجر يكون ممتنعًا، الجر يكون ممتنعًا، تقول مثلًا: هذا حسن الوجه، يجوز ولا ما يجوز؟
الطالب : هذا؟
الشيخ : هذا حسنُ الوجهِ ها؟ يجوز لأنه إذا جردت هي من أل إذا جردت من أل جاز في معمولها كل الأوجه الثلاثة بدون تفصيل، تقول: هذا حسنُ الوجهِ، هذا حسنُ الوجهُ، هذا حسنُ الوجهَ، أما إذا قرنتها بأل يمتنع الجر، إلا إذا كانت أل موجودة في المعمول أو مضافًا لما فيه أل والله أعلم.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : أيهم ؟
الطالب : المضافة لأل.
الشيخ : تقول مثلًا: جاء الحسن وجهُ الأب -عليكم السلام ورحمة الله-.