شرح قول ابن مالك رحمه الله: وفي كلا الفعلين قدمــــا لزما *** منع تصــــرف بحـــــكم حتــما. حفظ
الشيخ : " وفي كلا الفعلين قدمــــا لزما *** منع تصــــرف بحـــــكم حُتــما "
معنى كلام المؤلف: إنه يجب أن يكون الفعلان متقدمين على المتعجب منه، هذه القاعدة: يجب أن يكون فعل التعجب سابقين للمتعجب منه، فتقول مثلًا: ما أحسن زيدًا لا يمكن أن تقول: ما زيدًا أحسن ممنوع " وفي كلا الفعلين قدما " أي: تقدما " لزما منع تصرف " يعني: ما تتصرف فيه فتقدمه " بحكم حُتما " يعني: أن هذا حكم محتم لا يمكن أن يتقدم الفعلان قصدي المتعجب منه على الفعلين، طيب لو قلت: أسمع بزيد وبه أبصر، يجوز؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لا ما يجوز، المؤلف يقول: ما يمكن، لا بد أن يكون المتعجب منه متأخرًا، فيمنع أن يتقدم المتعجب منه، لماذا؟ قالوا: لأن صيغة التعجب وردت عن المثال عن العرب وكأنها أمثلة لا تتغير كأنها أمثلة لا تتغير، فلهذا وجب أن تبقى هكذا على الترتيب وعلى الصيغة، والفاعل مستتر وجوبًا نعم في ما أفعل، وصغهما، نعم؟
الطالب : ذكر المؤلف معنى البيت أنه لا يصاغ منه إلا الماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ما ذكر التقدم إيش يقول؟